ـ[عبدالله بن مبارك العاصمي]ــــــــ[18 - 03 - 08, 09:50 ص]ـ
من عقيدة اهل السنة والجماعة:الترضي عن الصحابة رضي الله عنهم وعدم ذكرهم الابالخير والكف عن مثالبهم.
فما ذكر عن وحشي رضي الله عنه يطوى ولايروى.
وهو صحابي جليل وكل الصحابة أجلاء
ولم يقل احد انه في طبقة ابي بكر او ابي عبيدة!
رضي الله عنهم جميعا.
ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[19 - 03 - 08, 11:30 ص]ـ
طيب .. جزاكم الله خيرا
ويرجى ألا يدخل أحد الإخوة ليشارك إلا إذا كان عنده جديد .. وكفى تكرار الكلام من كل أحد ..
بل بعض المشاركات لا علاقة لها بالمدارسة العلمية ..
وبعضها ينال من السائل مع قدره وفضله!
الله المستعان
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[21 - 03 - 08, 07:14 ص]ـ
هل من إجابة على سؤال يزيد المسلم؟
ـ[أبو السها]ــــــــ[21 - 03 - 08, 08:11 م]ـ
أ
*1/ولما فتحت حمص نزلها، ووقع في الخمر يشربها. ولبس المعصفر المصقول، فكان أول من ضرب في الخمر بالشام، وأول من ليس المعصفرات في الشام.
ومات بحمص في بركة خمر.
في تاريخ دمشق.6/ 402 هو من كلام محمد بن عمر وهو الواقدي قال الذهبي في الميزان:، استقر الإجماع على وهن الواقدي.
*2/ أما قول ابن هشام: فبلغني أن وحشياً لم يزل يحد في الخمر حتى خلع من الديوان فكان عمر بن الخطاب يقول: قد علمت أن الله تعالى لم يكن ليدع قاتل حمزة
ذكره ابن إسحاق في السيرة: 2/ 28 مرسلاً قال: وبلغني ...... وذكره. والمرسل من أقسام الضعيف فلا يحتج به
*وأما قوله (إن وحشياً مدمن خمر) فقد روى موسى بن عقبة عن ابن شهاب قال: مات وحشي بن حرب في الخمر فيما زعموا. الاستيعاب في تمييز الأصحاب: 2/ 70، فهو مرسل لأن ابن شهاب كل مروياته عن التابعين ومراسيله مثل الريح، كما قال ابن أبي حاتم، فضلاً عن أنه يضعف الأثر بقوله (فيما زعموا).
-*والأثر جاء عند البخاري دون "قد غلبت عليه الخمر "
* رواية البخاري
باب: قتل حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه.
3844 - حدثني أبو جعفر محمد بن عبد الله: حدثنا حجين بن المثنى: حدثنا عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة، عن عبد الله من الفضل، عن سليمان بن يسار، عن جعفر بن عمرو بن أمية الضمري قال: خرجت مع عبيد الله بن عدي بن الخيار، فلما قدمنا حمص، قال لي عبيد الله بن عدي: هل لك في وحشي، نسأله عن قتله حمزة؟ قلت: نعم، وكان وحشي يسكن حمص، فسألنا عنه، فقيل لنا: هو ذاك في ظل قصره، كأنه حميت، قال: فجئنا حتى وقفنا عليه يسيرا، فسلمنا فرد السلام، قال: عبيد الله معتجر بعمامته، ما يرى وحشي إلا عينيه ورجليه. فقال عبيد الله: يا وحشي أتعرفني؟ قال: فنظر إليه ثم قال: لا والله، إلا أني أعلم أن عدي بن الخيار تزوج امرأة يقال لها أم قتال بنت أبي العيص، فولدت له غلاما بمكة، فكنت أسترضع له، فحملت ذلك الغلام مع أمه فناولتها إياه، فلكأني نظرت إلى قدميك، قال: فكشف عبيد الله عن وجهه ثم قال: ألا تخبرنا بقتل حمزة؟ قال: نعم، إن حمزة قتل طعيمة بن عدي بن الخيار ببدر، فقال لي مولاي جبير بن مطعم: إن قتلت حمزة بعمي فأنت حر، قال: فلما أن خرج الناس عام عينين، وعينين جبل بحيال أحد، بينه وبينه واد، خرجت مع الناس إلى القتال، فلما أن اصطفوا للقتال، خرج سباع فقال: هل من مبارز، قال: فخرج إليه حمزة بن عبد المطلب، فقال: يا سباع، با ابن أم أنمار مقطعة البظور، أتحاد الله ورسوله صلى الله عليه وسلم؟ قال: ثم أشد عليه، فكان كأمس الذاهب، قال وكمنت لحمزة تحت صخرة، فلما دنا مني رميته بحربتي، فأضعها في ثنته حتى خرجت من بين وركيه، قال: فكان ذاك العهد به، فلما رجع الناس رجعت معهم، فأقمت بمكة حتى فشا فيها الإسلام، ثم خرجت إلى الطائف، فأرسلوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم رسولا، فقيل لي: إنه لا يهيج الرسل، قال: فخرجت معهم حتى قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما رآني قال: (آنت وحشي). قلت: نعم، قال: (أنت قتلت حمزة). قلت: قد كان من الأمر ما بلغك، قال: (فهل تستطيع أن تغيب وجهك عني). قال: فخرجت، فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج مسيلمة الكذاب، قلت لأخرجن إلى مسيلمة، لعلي أقتله فأكافئ به حمزة، قال: فخرجت مع الناس، فكان من أمره ما كان، قال: فإذا رجل قائم في ثلمة جدار، كأنه جمل أورق، ثائر الرأس، قال: فرميته بحربتي، فأضعها بين ثدييه حتى خرجت من بين كتفيه، قال: ووثب إليه رجل من الأنصار فضربه بالسيف على هامته.
قال: قال عبد الله بن الفضل: فأخبرني سليمان بن يسار: أنه سمع عبد الله ابن عمر يقول: فقالت جارية على ظهر بيت، وا أمير المؤمنين، قتله العبد الأسود.
وسند الأثر عند البخاري هو المحفوظ كما نص على ذلك الحافظ ابن حجر في الفتح، 7/ 116، قال -رحمه الله (: قوله: (عن جعفر بن عمرو بن أمية)، .. هذا هو المحفوظ، وكذا رواه أحمد بن خالد الوهبي عن عبد العزيز أخرجه الطبراني، وقد رواه أبو داود الطيالسي عن عبد العزيز شيخ حجين بن المثنى فيه فقال: عن عبد الله بن الفضل الهاشمي عن سليمان بن يسار عن عبيد الله بن عدي بن خيار قال: أقبلنا من الروم - فذكر الحديث، والمحفوظ " عن جعفر بن عمرو قال: خرجت مع عبيد الله بن عدي، وكذا أخرجه ابن إسحاق " عن عبد الله بن الفضل عن سليمان بن يسار عن جعفر قال: خرجت أنا وعبيد الله " فذكره، وكذا أخرجه ابن عائذ في المغازي " عن الوليد بن مسلم عن عبد الرحمان بن يزيد بن جابر عن جعفر بن عمرو بن أمية قال: خرجت أنا وعبيد الله بن عدي " وللطبراني من وجه آ خر عن ابن جابر) اه
قلت،: وبسند ابن عائذ رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق: 62/ 404، وفيه لفظ:" قد غلبت عليه الخمر"، والوليد ابن مسلم مدلس- كما قال الحافظ- وقد عنعن، ولا أدري هل صرح بالتحديث -عند ابن عائذ - أم لا،
- تنبيه: قوله: " كأنه حميت "وزن رغيف، هو الزق الكبير، لعله كناية على أنه كان سمينا مشوبا بحمرة، كما جاء مفسرا في بعض الروايات، ولا يفهم من اللفظ أنه كان مخمورا.
هذا ما ظهر لي على قلة باعي في علم الحديث، والله أعلم.
¥