[كلمات تكتب بماء الذهب عن التدبر لشيخ الإسلام الإمام ابن تيمية]
ـ[عمر المقبل]ــــــــ[22 - 12 - 03, 10:10 ص]ـ
في سياق تقرير شيخ الإسلام رحمه الله تعالى رحمة واسعة لكون الطلاق البدعي لا يقع، ومحاولته الاستدلال على ذلك بكل ما أوتي من قوة في البيان، واستحضار للحجج، من خلال تأمله في الآيات الواردة في الحيض والعدة الواردة في سورة البقرة،والطلاق والأحزاب، قال ـ رحمه الله تعالى ـ بعد ذلك ـ في جامع المسائل (2/ 256) ـ كلمات تكتب بماء الذهب ـ:
((من تدبر القرآن تدبراً تاااااااااااااماً، تبين له:
اشتماله على بيان الأحكام،
وأن فيه من العلم ما لا يدركه أكثر الناس،
وأنه يبين المشكلات،
ويفصل النزاع بكمال دلالته وبيانه إذا (وهذان شرطان أساسيان):
1 ـ إذا أعطي حقه.
2 ـ ولم تحرف كلمه عن مواضعه)).
انتهى كلامه رحمه الله، وهو الذي ندم على ما ندم عليه في آخر حياته من فوات وقت كثير في عدم تدبر القرآن!!
ليت شعري! بماذا أمضى هذا الإمام وقته الماضي؟
أفي مباحات أم مستحبات؟!!
بل لقد أمضاها في واجبات كبارٍ .. كباااااار ...
جهاد ومجاهدة،
وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر،
وتعبد وتأله، ونغع للخاص والعام ..
ولكنه عنى شيئاً آخر ـ فيما يبدو لي ـ وهو ما انكشف له في سجنته الأخيرة من المعاني التي لم تظهر له من قبل .. فسبحان الله!!
سبحان الله! ما أعظم كلام ربنا! وما أجله!
وسبحان الذي فتح على هذا الإمام بما فتح عليه!
ونستغفر الله على شدة تقصيرنا في تدبره!
اللهم فاجمعنا ـ مع هذا الإمام الذي أحببناه من كل قلوبنا ـ في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر.
ـ[المنيف]ــــــــ[25 - 12 - 03, 11:46 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[الساجي]ــــــــ[26 - 12 - 03, 12:16 ص]ـ
قال الذهبي:
والله ما مقلت عيني مثله ولا رأى هو مثل نفسه كان اماما متبحرا في علوم الديانة صحيح الذهن، سريع الادراك، سيال الفهم، كثير المحاسن، موصوفا بفرط الشجاعة والكرم، فارغا عن شهوات المأكل والملبس والجماع، لالذة له في غير نشر العلم وتدوينه والعمل بمقتضاه
ـ[أبو عمر الناصر]ــــــــ[28 - 12 - 03, 08:27 م]ـ
رحمه الله من إمام فما أتى بعده مثله،،،،،