تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

9 وقال الربيع كان الشافعي يفتي وهو ابن خمس عشرة سنة وكان يحي الليل إلى أن مات

10 وقال أبو نعيم الحافظ سمعت أحمد بن محمد بنت الشافعي يقول كانت الحلقة في الفتيا بمكة في المسجد الحرام لابن عباس وبعده لعطاء بن أبي رباح وبعده لعبد الملك بن جريج وبعده لمسلم بن خالد وبعده لسعيد بن سالم وبعده لمحمد بن إدريس الشافعي وهو شاب

11 قال ابن مهدي سمعت مالكا يقول ما يأتيني قريش أفهم من هذا الفتى يعني الشافعي

12 قال أبو عبيد بن سلام ما رأيت قط أعقل ولا أورع ولا أفصح من

الشافعي

13 قال هلال بن العلاء الرقي أصحاب الحديث عيال على الشافعي فتح لهم الأقفال

14 قال إسحاق بن راهويه لقيني أحمد بن حنبل بمكة فقال تعال أريك رجلا لم تر عيناك مثله فأراني الشافعي قال فتناظرنا في الحديث فلم أر أعلم منه ثم تناظرنا في الفقه فلم أر أفقه منه ثم تناظرنا في القرآن فلم أر أقرأ منه ثم تناظرنا في اللغة فوجدته بيت اللغة وما رأت عيناي مثله قط قال فلما فارقناه أخبرني جماعة من أهل الفهم بالقرآن أنه كان أعلم الناس في زمانه وأنه كان قد أوتي فهما في القرآن

15 قال أحمد بن حنبل كان الفقهاء والمحدثون صيادلة فجاء الشافعي طبيبا صيدلانيا ما رأت العيون مثاله

16 وقال يروى في الحديث إن الله يقيض للناس في رأس كل مائة سنة من يعلمهم السنن وينفي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الكذب فنظرنا فإذا في

رأس المائة عمر بن عبد العزيز وفي رأس المائتين الشافعي

17 وقال إذا سئلت عن مسألة لا أعرف فيها خبرا قلت فيها بقول الشافعي لأنه إمام عالم من قريش وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال عالم قريش يملأ الأرض علما

18 وقال كلام الشافعي في اللغة حجة

19 وقال أبو عثمان المازني الشافعي عندنا حجة في النحو

20 وقال أبو ثور إبراهيم بن خالد كان الشافعي من معادن الفقهوجهابذة الألفاظ ونقاد المعاني

21 قال الحسن بن محمد بن صباح الزعفراني كان أصحاب الحديث رقودا حتى جاء الشافعي تودون ويبن ومناقبه كثيرة قد ألفت فيها المؤلفات العديدة فصل في صفة أهل العلم

22 قال عبد الله بن مسعود ليس العلم بكثرة الحديث ولكن العلم خشية الله 23 قال مالك بن أنس ليس العلم بكثرة الرواية ولكنه نور يجعله الله في قلب من يشاء من خلقه

24 وفي رواية العلم والحكمة نور يهدي به الله من يشاء وليس بكثرة المسائل

25 قال الأوزاعي كان هذا العلم كريما يتلقاه الرجل بينهم فلما كتب ذهب نوره وصار أهله

26 وفي رواية كان هذا العلم سنيا شريفا إذ كان الناس يتلقونه بينهم الخ

27 قال إذا أراد الله بقوم شرا فتح عليهم الجدل ومنعهم العمل

28 وقال مالك ليس الجدل من الدين في شيء

29 وقال أيضا المراء في العلم يقسي القلوب ويورث الضغائن

30 وفي جامع الترمذي عن أبي أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل ثم أصحهما رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية ما ضربوه لك إلا جدلا بل هم قوم خصمون قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح

31 قال بل كان العلماء من السلف الصالح أهل نسك وعبادة وورع وزهادة أرضوا الله تعالى بعلمهم وصانوا العلم فصانهم وتدرعوا من الأعمال الصالحة بما زانهم ولم يشنهم الحرص على الدنيا وخدمة أهلها بل أقبلوا على طاعة

الله التي خلقوا لأجلها

32 فأولئك هم الذين عناهم الشافعي بقوله ما أحد أولى بخلقه من الفقهاء وفي رواية إن لم يكن الفقهاء العاملون أولياء الله فما لله ولي

33 قال ابن عباس لو أن العلماء الشاة العلم بحقه لأحبهم الله والملائكة والصالحون من عباده ولهابهم الناس لفضل العلم وشرفه

34 قال وهب بن منبه إن الفقهاء فيما خلا حملوا العلم فأحسنوا حمله فاحتاجت إليهم الملوك وأهل الدنيا ورغبوا في عملهم فلما كان بأجرة فشت علماء فحملوا العلم فلم يحسنوا حمله فطرحوا علمهم على الملوك وأهل الدنيا فاهتضموهم واحتقروهم

35 وقال أيضا كان العلماء قبلنا قد استغنوا بعلمهم عن دنيا غيرهم فكانوا لا يلتفتون إلى دنياهم وكان أهل الدنيا يبذلون دنياهم في علمهم فأصبح أهل العلم منا اليوم يبذلون لأهل الدنيا علمهم رغبة في دنياهم وأصبح أهل الدنيا قد زهدوا في علمهم لما رأوا من سوء موضعه عندهم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير