[هل إطالة الشعر من السنة؟]
ـ[البدر المنير]ــــــــ[23 - 12 - 03, 04:22 ص]ـ
؟
ـ[ناصر بن عبدالله الدرعاني]ــــــــ[23 - 12 - 03, 08:32 ص]ـ
جاء عن الإمام أحمد رحمه الله عن الرجل يتخذ الشعر فقال:
سنة حسنة
(كتاب الترجل)
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[24 - 12 - 03, 11:16 ص]ـ
هي من العادات
و قد كانت قريش تطيل شعرها
و الشيخ العثيمين ـ رغم كونه حنبليا ـ إلا أني وجدت له كلاما شديدا في هذه المسألة يستنكر فيها ما يفعله بعض الشباب من إطالة الشعر و ومخالفتهم العرف بزعم أن ذلك من السنة ......
سؤال / لماذا لم يقل واحد بأن ضفر الشعر من السنة؟ و لماذا لا يجعل شعره أربع غدائر كما فعله ـ صلى الله عليه و سلم ـ؟
و لعل أحدا من الإخوة ينقل لنا كلام العثيمين ـ رضي الله عنه ـ في هذه المسألة، حيث لا يسعفني الوقت لذلك مطلقا
و جزاكم الله تعالى خير الجزاء
ـ[أبو نايف]ــــــــ[24 - 12 - 03, 04:13 م]ـ
قال الإمام ابن عبد البر رحمه الله تعالي في (التمهيد 6: 77 - 80): أخبرنا عبد الله بن محمد بن عبد المؤمن قال: حدثنا عبد الحميد بن أحمد قال حدثنا الخضر بن داود قال: حدثنا أبو بكر - يعني الأثرم - قال: سألت أبا عبد الله - يعني أحمد بن حنبل - عن صفة شعر النبي صلي الله عليه وسلم
فقال: جاء في الحديث: أنه كان إلي شحمة أذنيه، وفي بعض الحديث: إلي منكبيه، وفي بعض الحديث: أنه فرق.
قال: وإنما يكون الفرق، إذا كان له شعر.
قال: وأحصيت عن ثلاثة عشر من أصحاب رسول الله صلي الله عليه وسلم أنهم كان لهم شعر، فذكر منهم أبا عبيدة بن الجراح، وعمار بن ياسر، والحسن، والحسين.
وعن ابن مسعود أن شعره كان يبلغ ترقوته، وأنه كان إذا صلي جعله وراء أذنيه.
قال أبو عمر (ابن عبد البر): فيما حكاه أحمد بن حنبل رحمه الله أنه أحصي من الصحابة ثلاثة عشر رجلاً لهم شعر دليل علي أن غيرهم وهم الأكثر لم يكن لهم شعر علي تلك الهيئة
والشعر الذي يشير إليه هي الجمة والوفرة. وفي هذا دليل علي إباحة الحلق وعلي حبس الشعر، لأن الهيئتين جميعاً قد أقر عليهما رسول الله صلي الله عليه وسلم أصحابه ولم ينه عن شيء منهما، فصار كل ذلك مباحاً بالسنة وبالله التوفيق.
قال أبو عمر رحمه الله تعالي: صار أهل عصرنا لا يحبس الشعر منهم إلا الجند عندنا لهم الجمم والوفرات، وأضرب عنها أهل الصلاح والستر والعلم، حتي صار ذلك علامة من علاماتهم، وصارت الجمم اليوم عندنا تكاد تكون علامة السفهاء
وقد روي عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه قال ((من تشبه بقوم فهو منهم، أو حشر معهم)).
فقيل من تشبه بهم في أفعالهم، وقيل من تشبه بهم في هيئاتهم، وحسبك بهذا فهو مجمل في الاقتداء بهدي الصالحين علي أي حال كانوا.
والشعر والحلق لا يغنيان يوم القيامة شيئاً، وإنما المجازاة علي النيات والأعمال، فرب محلوق خير من ذي شعر، ورب ذي شعر رجلاً صالحاً.
وقد كان التختم في اليمين مباحاً حسناً لأنه قد تختم به جماعة من السلف في اليمين، كما تختم منهم جماعة في الشمال، وقد روي عن النبي صلي الله عليه وسلم الوجهان جميعاً.
فلما غلبت الروافض علي التختم في اليمين ولم يخلطوا به غيره، كرهه العلماء منابذة لهم، وكراهية للتشبه بهم، لا أنه حرام ولا أنه مكروه وبالله التوفيق.
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[24 - 12 - 03, 09:32 م]ـ
نصوص عن الإمام أحمد تدل على استحبابه اتخاذ الشعر .. !! ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=5778&highlight=%C7%E1%CA%D1%CC%E1)
حكم إطالة الشعر ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=3643&highlight=%C7%E1%D4%DA%D1)