تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[طالب النصح]ــــــــ[28 - 12 - 03, 08:03 م]ـ

فضبلة الشيخ خالد االشايع سلمه المولى ورعاه ...

آمل أن تسمح لي ببعض التوضيح حول النقاط التي أثرتها سلمكم الله في تعليقكم حفظكم الله

قولكم: "أما عنعنة ابن جريج فلا تدل على التدليس كما لا يخفى ففرق بين التدليس والعنعنة، وقد احتمل صاحبا الصحيح عنعنته، وإن كان كلام الأئمة فيه شديدا إلا أن مقصودهم إذا ثبت تدليسه لا إذا عنعن، ومثل هذه المسألة مبسوطة كما لايخفى عليكم، كما في كتب الشيخ العوني والفهد وهو ما قرره شيخنا العلوان، على منهج المتقدمين.".

أقول: ما قرره الفهد متعقب ولعل فضيلتكم سلمكم الله يراجع ما كتبه فضيلة الشيخ ابن سفران حول كتاب الفهد في هذه المسألة يقف على حقيقة ما ذكره فيه، وكذا سبق لفضيلة الشيخ محمد الأمين أن كتب حول هذه المسألة في موضوع آخر، وشاركت فيه بما بين تناقض الفهد وأنه في حقيقة أمره لم يخرج عما عليه كلام أهل العلم من المتأخرين ... ويبقى في كتابه النقول الكثيرة المفيدة وجملة من الفوائد النفيسة .. وطبعاً ليس منها هذه المسألة ...

أما بحث فضيلة الشيخ العوني حفظه الله فإني لم أقف له على كلام في هذه الجزئية .. وقد طالعت في كتابه المرسل الخفي فلم أره سلمه الله قرر هذا المعنى .. فآمل من فضيلتكم إسعافي بموضعه في كتبه لأقرأه وجزاكم الله خيراً

أما بحث فضيلة الشيخ العلوان سلمه الله ورعاه فلا أذكر أنه يقرر خلاف ما عليه العلماء، فإن كان هناك بحث له في المسألة أو إشارة إليها فآمل إسعافي به .. ولكم الفضل وجزاكم الله خيراً ..

أما قولكم سلمكم الله:"وأما جهالة (جميلة بنت سعد) فلا تضر وذلك، وهي عالية الطبقة، فهي من التابعيات، ومثلها يحتمل منها ذلك حيث لم تنفرد بأصل.".

فأقول: كيف لم تنفرد بأصل، وهي تقرر في هذا النص أن الحمل يكون في هذه المدة الخارجة عن المعتاد وعما قرره أهل الاختصاص؟!!!

وعليه فإن ما قرره فضيلة شيخنا المحدث الفقيه المتفنن في درجة هذا الأثر هو الظاهر والله اعلم ...

وجزاكم الله خيراً

محبكم , ... الناصح ....

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[28 - 12 - 03, 09:08 م]ـ

جزاكم الله خيرا مشايخنا الكرام وبارك فيكم وكثر من أمثالكم

وأما ابن جريج المكي فيقع منه التدليس والإرسال كما في ترجمته، ولا يدرى أسمع من جميلة بنت سعد أم لا وإن كانت عمة زوجته (حاشية إتحاف المهرة (17/ 692)، وهو فاحش التدليس كما ذكر الدارقطني، وكذلك لايعرف أن جميلة بنت سعد الطائفية سمعت من عائشة رضي الله عنها أم لا وليس لها إلا هذا الحديث الواحد وهو متعلق بحكم شرعي وقد تفرد بالرواية عنها ابن جريج، فعدم تصريح ابن جريج هنا بالسماع يوجب التوقف.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[28 - 12 - 03, 09:11 م]ـ

الشيخ الناصح وفقه الله

علاوة على ما تفضّلت به -وأوافقك عليه- أزيد بأن مجرد كون جميلة تابعية لا يعني أنها ثقة، فنجد من التابعين ضعفاء ومجاهيل وكذابين. فهم كغيرهم لا بد من أن يكونوا معروفين.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[28 - 12 - 03, 09:19 م]ـ

ومما يدل على نكارة المتن ما جاء عن الإمام مالك من رده لهذا الأثر

قال البيهقي في السنن الكبرى (7/ 443)

وأخبرنا أبو بكر أحمد بن الحارث الفقيه أنا علي بن عمر الحافظ نا محمد بن مخلد نا أبو العباس أحمد بن محمد بن بكر بن خالد نا داود بن رشيد قال سمعت الوليد بن مسلم يقول قلت لمالك بن أنس إني حدثت عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت لا تزيد المرأة في حملها على سنتين قدر ظل المغزل فقال سبحان الله من يقول هذا هذه جارتنا امرأة محمد بن عجلان امرأة صدق وزوجها رجل صدق حملت ثلاثة أبطن في اثنتي عشرة سنة تحمل كل بطن أربع سنين.

ـ[ابن كثير]ــــــــ[28 - 12 - 03, 10:26 م]ـ

أيها الإخوة:

سألت الشيخ عبد الله السعد حفظه الله عن عنعنة ابن جريج فقال (كما ذكر الشخ خالد الشايع): هي محمولة على السماع حتى يثبت أنه دلس والعنعنة ليست بتدليس.

ثم كيف تقولون إن عائشة إنفردت بأصل، وهي لا تزيد على كونها فتوى منها.

فيكون الأثر صحيحا والله تعالى أعلم

ـ[ابن كثير]ــــــــ[28 - 12 - 03, 10:35 م]ـ

للفائدة

ـ[خالد الشايع]ــــــــ[28 - 12 - 03, 10:39 م]ـ

جز الله الإخوة خيرا على هذه الفوائد:

وأقول للتنبيه، إن كلامي محصور على صحة الأثر سندا ولم أتطرق للمعنى، لإن هذه المسألة طالما أنه لم يثبت فيها شئ مرفوع فالحكم فيها للعادة والله أعلم.

أما ما ذكره الأخ الفاضل alnash عن النقول فهذا تقرير من الشيخ الفهد، وأقره عليه الشيخ السعد، وهو الذي يدل عليه عمل المتقدمين.

وأما بالنسبة لنقلي عن الشيخ العلوان فهذا لما كنت أقرأ عليه في العلل لابن رجب قرر هذا. وهو معروف عن الشيخ ولا أدري هل له شي مكتوب في هذا أم لا.

وكذلك يقرر في جهالة أمثال جميلة بنت سعد أنها إن لم تخالف أو تنفرد بأصل، فلا يضر جهالتها، مع علو طبقتها.

ثم الشيخ لا يفرق بين جهالة الحال والعين.

نسأل الله لنا ولكم التوفيق.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير