تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مع أعظم إنسان]

ـ[د. محمد ناجي مشرح]ــــــــ[23 - 12 - 03, 06:15 م]ـ

[ج- فضل الإيمان مع الرضاء]

6 - وعنه رفعه: من قال رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد رسولاً وجبت له الجنة.

لأبي داوود (6)

وفي هذا الحديث طمأنة للمؤمن بأنه إذا أحس من نفسه الرضا-وأي مؤمن لا يرضى-ضَمِن الجنة بإذن الله مع العمل بمقتضى ذلك طبعا.

وإذا رضيت النفس في الدنيا سعدت فلا أسعد منها.

وينبغي أن يتعاهد الإنسان نفسه دائما ليعلم قوة الرضا فيها وإذا شعر بضعف فليقو هذا الرضا باستعراض نعم الله تعالى وآياته في نفسه وفيما حوله، وفضل إرسال الرسول صلى الله عليه وسلم وإنزال الوحي كل ذلك إحسانا للإنسان وهل جزاء الإحسان.

والنفس التي لا تتأثر بالمعروف المسدى إليها نفس شاذة ومريضة.


(6) قال الألباني: صحيح "2095" أخرجه أيضا مسلم "1884"

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير