ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[28 - 12 - 03, 01:09 ص]ـ
في الموطأ 903:
حدثني يحيى عن مالك عن نافع أن عبدالله بن عمر كان إذا أفطر من رمضان وهو يريد الحج لم يأخذ من رأسه ولا من لحيته شيئاً حتى يحج. قال مالك: ليس ذلك على الناس. اهـ.
قلت: ظاهره أنهم كانوا يأخذون من لحاهم ورؤوسهم، وخالفهم عبدالله بن عمر (رضي الله عنهما).
والله أعلم.
ـ[الحنابلة]ــــــــ[29 - 12 - 03, 12:16 ص]ـ
جزاك الله خيراً على هذه الفائدة ونريد من الجميع إثراء الموضوع بالمزيد من الفوائد والمعلومات والكتب التي تتحدث عن هذه المسألة وجمع جميع كلام العلماء الذين تكلموا بجواز ها 0
ـ[أبو العالية]ــــــــ[29 - 12 - 03, 05:45 ص]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ..
لا حول ولا قوة إلا بالله.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
حسبنا الله ونعم الوكيل. ..
لعمري هدي حبيبنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم أهدى وأقوم.
{فَمَا لِهَؤُلاء الْقَوْمِ لاَ يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا}
اللهم اقبضنا إليك غير مفتونين.
ـ[أبو حفص العكاري]ــــــــ[29 - 12 - 03, 06:25 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله أما بعد
فهل يمكنني السؤال عن من هو الشيخ الجديع الذي تقصدونه هل هو عبدالله بن يوسف الجديع العراقي المقيم ببريطانيا أحد أعضاء لجنة الإفتاء الأوروبية -أو ما يشبه هذا الإسم أقصد لجنة الإفتاء- أم هو شخص أخر بنفس الإسم؟
فإن كان هو المعني فإني أعرف أن إختياره الشخصي هو التهذيب فالشيخ من ذوي اللحى المهذبة جداً, و الله أعلم إن كان رجع عن هذا فقد كان أخر لقاء لي به اليوم الثاني من عيد الأضحى الماضي و كان كما وصفت و هو ما عهدته عنه من قبل ذلك
اللهم إن قولي هذا لعرض رأي الشيخ إن كان هو المعني و ما قد رجحه الشيخ لنفسه لا تنقيص من قدره و لا غيبة فيه
و جزى الله الجميع خير الجزاء و السلام ختام
أبو حفص العكاري
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[29 - 12 - 03, 06:49 ص]ـ
ما معنى ارخوا وفروا ....
وكان كث اللحية بأبي هو وأمي، وهؤلاء بدؤنا بالقبضة فما لبثنا أن رأينا خدودهم من قلة لحاهم!
لكنهم معذورين فاللحى الطويلة ثقيلة تتعب الخدين من حملها، وهي لا تناسب تطور العصر و ...
لا أقصد الجميع.
ـ[الحنابلة]ــــــــ[29 - 12 - 03, 07:13 ص]ـ
لا أعرفه و إنما اسمع به هنا في المنتدى ولا أدري من هو وأين هو و لا أعلم عنه شيئاً سوى ما كتبه الإخوه هنا 0
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[29 - 12 - 03, 07:37 ص]ـ
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن السديس
ما معنى ارخوا وفروا ....
وكان كث اللحية بأبي هو وأمي
فهم السلف أن كلمة " أعفوا اللحى " المقصود منه تكثير اللحية، ولو أخذ منها ما زاد على القبضة، كقوله تعالى:} حتى عفوا {أي حتى كثروا.
قال ابن الأثير في النهاية (3/ 266): ومنه الأمر بإعفاء اللحى: أن يوفر شعرها، ولا يقص كالشوارب، من عفا الشيء إذا كثر وزاد. اهـ
فجعل ابن الأثير أعفوا بمعنى التكثير، وليس بمعنى الترك، ونهى عن قصها كالشارب، وليس عن الأخذ منها مطلقاً حتى ولو زادت عن القبضة.
أما كونه صلى الله عليه وسلم كث اللحية فمعناها في لغة العرب أنها ليست بدقيقة، ولا طويلة، ولكن فيها كثافة.
فهذا معناه أنه عليه الصلاة والسلام كان يأخذ من لحيته ما زاد على القبضة أو ما قارب ذلك.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[29 - 12 - 03, 08:50 ص]ـ
(#حرّر#).
ارخوا وفروا ....
هذا يؤخذ منه الطول إذا ترك القص لمن شعره قابل للطول، فبعض الناس لايطول شعره ليصل إلى القبضة ولا نصفها، وهذا ظاهر ..
ثم قلتُ: وكان كث اللحية بأبي هو وأمي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، وهؤلاء بدؤنا بالقبضة فما لبثنا أن رأينا خدودهم من قلة لحاهم!
(#حرّر#).
قلتُ: كثة ثم أعقبتها بأنا رأينا الخدود لقلة (لم أقل لقصر) لحاهم يعني كثافتها.
وأنا كنت أحكي حال من رأينا بدؤا بقبضة اليد، ثم لم يبق إلا قبضة الإصبع!
(ليس الجميع)
(#حرّر#).
وأما قولك فهم السلف أن كلمة " أعفوا اللحى " المقصود منه تكثير اللحية،
أقول: هل يستطيع الإنسان أن يكثف لحيته؟!
الجواب: لا لأن هذا من الخالق فكثرة الشعر، وقلة لا دخل له بها!
ـ[الحنابلة]ــــــــ[30 - 12 - 03, 04:07 ص]ـ
قال المصنف غفر الله لنا وله في كتاب الإنصاف في ما جاء في الأخذ من اللحية وتغيير الشيب بالسواد من الخلاف:
حكم الأخذ من اللحية: (إختلفوا في حكم الأخذ من اللحية من غير حلق ............................................... ................... وقيل له الأخذ منها وهو مذهب كثير من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر ذلك عنهم جابر بن عبدالله بسند حسن والحسن وابن سيرين وقتادة وعطاء والشعبي والقاسم بن محمد وطاووس وإبراهيم النخعي ومذهب الحنفية والمالكية والحنابلة وأما النقول عن الإمام أحمد رحمه الله فهي كما يلي: جاء في كتاب الوقوف والترجل للخلال ص129 أخبرني حرب قال: سئل أحمد عن الأخذ من اللحية؟ قال: كان ابن عمر يأخذ ما زاد عن القبضة. وكأنه ذهب إليه قلت له: ما الإعفاء؟ قال: كأن هذا عنده الإعفاء0
وفي أحكام أهل الملل للخلال ص 11: أخبرني محمد بن هارون أن إسحاق حدثهم قال: سألت أحمد عن الرجل يأخذ من عارضيه؟ قال: يأخذ من اللحية ما فضل عن القبضة قلت فحديث النبي صلى الله عليه وسلم أحفوا الشوارب وأعفوا اللحى؟ قال يأخذ من طولها ومن تحت حلقه0
ورأيت أبا عبدالله (الإمام أحمد بن حنبل بن هلال الشيباني إمام أهل الحديث إمام الحنابلة رضي الله عنه) يأخذ من طولها ومن تحت حلقه0
¥