تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل يجمع بين هذين الذكرين في الصلاة؟]

ـ[الداعية إلى الخير]ــــــــ[25 - 12 - 03, 06:04 ص]ـ

و جدت بعض أهل العلم يستحب للمصلي إذا رفع من الركوع و بعد أن يقول ربنا و لك الحمد أنه يقول (حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه) و يزيد عليه (ملء السموات و ملء ....... )

فهل ثبت في حديث أن الرسول صلى الله عليه وسلم جمع بينها في نص واحد.

طبعا أن لا أتكلم عن حكم الاذكار المختلفة الواردة في موطن واحد هل تقال تارة كذا وتارة كذا، أم يصح أن يجمع بينها.

أرجو من الاخوة المشايخ الفضلاء المساهمة في هذا الموضوع.و جزاكم الله خيرا.

ـ[مسلم الحربي]ــــــــ[25 - 12 - 03, 10:48 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته0

نعم ثبت ذلك0

قال شيخ الإسلام ابن باز رحمه الله تعالى في كيفية صلاة النبي صلى الله عليه وسلم: ((من عبدالعزيز بن عبدالله بن باز إلى كل من يحبّ أن يصلي كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، عملا بقوله صلى الله عليه وسلم، ((صلوا كما رأيتموني أصلي)) 0 - رواه البخاري-0

000 إلى أن قال:00 ((8 - يرفع رأسه من الركوع: رافعا يديه حذو منكبيه أو أذنيه قائلا: ((سمع الله لمن حمده)) 0 إن كان إماما أو منفردا، ويقول حال قيامه: ((ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ملء السموات وملء الأرض، وملء مابينهما وملء ما شئت من شيء بعد)) 0 وإن زاد بعد ذلك: ((أهل الثناء والمجد، أحقّ ما قال العبد، وكلنا لك عبد، اللهم لا مانع لما أعطيت لما، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد)) 0 فهو حسن، لأن ذلك قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، في بعض الأحاديث الصحيحة0 أما إن كان مأموما فإنه يقول عند الرفع: ((ربنا ولك الحمد)) 0 إلى آخر ما تقدم0 ويستحب أن يضع كل منهم يديه على صدره، كما فعل في قيامه قبل الركوع، لثبوت ما يدل على ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم، من حديث وائل بن حجر، وسهل بن سعد رضي الله عنهما)) 0

وذكر ذلك بشيء من التفصيل العلامة الألباني رحمه الله تعالى في كتابه: [صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم من التكبير إلى 00] مع العزو لكتب الحديث لما يورد من الأقوال0 (ص/ 102 - 105) 0

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الإخلاص والمتابعة شرطان لا تقبل العبادة بدونهما0

ـ[الداعية إلى الخير]ــــــــ[25 - 12 - 03, 05:01 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي مسلم و جعل ذلك في ميزان حسناتك

و لكن أنا قرأت كلام الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى، و كذلك قرأت كلام الشيخ الالباني رحمه الله تعالى، و لم أجد في الاحاديث التي أوردها الشيخ الالباني الجمع بين هذين الذكرين في حديث واحد.

فإذا قلنا بأن الانسان إذا وردت عدة أذكار لموطن واحد أنه يقول هذا تارة وذاك تارة (كما هو رأي الشيخ الالباني) فهنا لا يحق لنا الجمع بينهما.

فأنا أطلب من الاخوة أن من وجد حديثا فيه الجمع بين الذكرين فليتحفنا به.

بارك الله في الجميع.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير