تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مع أعظم إنسان]

ـ[د. محمد ناجي مشرح]ــــــــ[25 - 12 - 03, 09:38 م]ـ

[ج- فضل الإيمان مع الرضاء]

6 - وعنه رفعه: من قال رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد رسولاً وجبت له الجنة.

لأبي داوود (1)

وفي هذا الحديث طمأنة للمؤمن بأنه إذا أحس من نفسه الرضا-وأي مؤمن لا يرضى-ضَمِن الجنة بإذن الله مع العمل بمقتضى ذلك طبعا.

وإذا رضيت النفس في الدنيا سعدت فلا أسعد من النفس الراضية.

والنفس الراضية منتجة ومتفنة لأي عمل تقوم به وهي تستطيعه، وهي كذلك صادقة في قولها وعملها ومهمة المربين أن يصلوا لنفس إلى هذا المستوى.


() قال الألباني: صحيح "2095" أخرجه أيضا مسلم "1884"

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير