وقد رحل في طلب العلم والحديث، والتقى بكبار علماء التوحيد في عصره، وأخذ عن محدث الهند بلا منازع نذير حسين و الشيخ حسين بن محسن السبيعي الأنصاري الإجازة الحديثية، وكذا أخذ عن الشيخ سلامة الله، وله صحبة حسنه مع نعمان الآلوسي، وقرأ على الشيخ محمد بشير السهسواني مؤلف (صيانة الإنسان من وساوس زيني دحلان)، ومن قرأ مؤلفاته ظهر له ذلك.
وحبذا لو راجعتم تراجم علماء نجد خلال ثمانية قرون ففيه ما يوضح لك مقام هذا الإمام.
وفقكم الله جميعا
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[28 - 12 - 03, 09:47 ص]ـ
الأخ الكريم أخصر المختصرات عملك جليلُ جداً ونحن بانتظاره يسر الله خروجه على أتم وجه ..
والشيخ الرحلة إسحاق ترجم له العلامة سليمان بن حمدان في كتابه " تراجم متأخري الحنابلة "ص99 ط ابن الجوزي _ ونقل جلُّها عن تلميذه العلامة عبد الله العنقري، ونقلها ابن عثيمين في تسهيل السابلة3/ 1736_:
"العالم العلامة القدوة العمة الفهامة، المحدث، الرحلة، الفقيه، النبيه، الفاضل، سلالة الأئمة الأماثل، شيخ مشايخنا الأمجاد وملحق الأحفاد بالأجداد .. "
ثم ذكر رحلته للهند وملاقاة العلماء المحدثين هناك كالشيخ السيد نذير حسين حيث قرأ عليه في الصحيحين والكتب الستة والموطأ وغيرها، وأقام عنده 9 أشهر.
والشيخ محمد الهاشمي حيث وهبه كتاب بلوغ المرام وكتب عليه: وهبته العالم الفاضل سلالة الكرام وبقية العظام الشيخ إسحاق بن عبد الرحمن .. الخ.
وغيرهم من الأئمة والمحدثين هناك، وهذا دليل على علو همته وجلالة قدره.
إلا أنَّ معاصرته لأخيه الشيخ العلامة عبد اللطيف بن عبدالرحمن بن حسن ربما جلعت شهرته أقل، حيث كان يعترف له بالفضل ويدعوه بشيخنا كما نص على ذلك إبراهيم بن عبيد بن عبد المحسن في تاريخه " تذكرة أولي النهى والعرفان ". وإلا فالشيخ إسحاق عالم محدث مشتهر في ذلك، ومما ذكره عن مؤلفه حقيقة دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب، قال " والمؤلف نفيس ينبغي لمن كرمت عليه نفسه أن يتأمله فانه غزير الفائدة ويدل على عظمة مؤلفه ومكانة الرجل في العلم والمعرفة وله أجوبة سديدة نفيسة ومكانة في التوحيد والعلوم ".
فترجمته حافلة رحم الله الجميع.
ـ[أبو عمر الناصر]ــــــــ[28 - 12 - 03, 08:15 م]ـ
بارك الله فيك ونفع بك أخي الكريم
ومن اطلع على كتاب الشيخ رحمه الله (قيام الحجة) عرف مقداره وعلمه واطلاعه على كلام المتقدمين في السنة والحديث والعقيدة
ـ[البخاري]ــــــــ[16 - 03 - 04, 07:45 ص]ـ
جزيتم خيراً ونفع بكم
ـ[تقويم النظر]ــــــــ[16 - 03 - 04, 10:49 ص]ـ
الله المستعان
من العجب أن يطلق على الشيخ إسحاق بن عبد الرحمن بن حسن انه ليس من العلماء المحققين
ذلك ليرد عليه قوله في رسالته تكفير المعين ويقال انما هو واحد وهو لم يشتهر بالعلم، وفي الغالب أن إنتشار هذه القالة من من يخالف الشيخ في تلك الرسالة.
وقد قرات تلك الرسالة وسؤل عنها غير واحد من اهل العلم فمدحها وأقر ما فيها منهم الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله والشيخ صالح الفوزان حفظه الله والشيخ حمود العقلاء رحمه الله وغيرهم كثير
ولو قيل انه من أبرز ائمة الدعوة لكان بذلك حقيقا وبه خليقا فمن من اهتم من اهل نجد بالحديث الشيخ سليمان بن عبد الله بن الشيخ محمد بن عبد الوهاب والشيخ إسحاق بن عبد الرحمن والشيخ سعد بن حمد بن عتيق
لا اريد أن اطيل غير أني أشكر الاخ أخصر المختصرات على جهوده وأسأل المولى أن يتممها بخير
عسى أن يكون قريبا
ـ[رياض السعيد]ــــــــ[10 - 05 - 10, 12:45 ص]ـ
أعانك الله ووفقك ..
لكن هنا أمر، وهو أن الشيخ إسحاق ليس من أهل العلم المحققين، ولعل نسبتة لجدة ابن عبدالوهاب ترفع منزلته، لكن ليس هو من المحققين من أئمة الدعوة ..
ولعل إخراج كتب ابن سحمان وسليمان بن عبدالله والمانع وغيرهم أولى
قلت (العبد الفقير إلى الله ريا ض بن عبدالمحسن بن سعيد):
هذا ماذكره الملقب بأبي محمد الموحد وكذا عبدالرحمن المنيف في زعمهم أن الشيخ العلامة إسحاق آل الشيخ ليس من المحققين كبرت كلمة تخرج من أفواههم، الشيخ إسحاق من كبار علماء نجد وقد برز علمه مع توافر أعلام ائمة الدعوة في زمنه ولكثرة أسفاره وعدم الفسحة له في العمر حيث عاش فقط 45 سنة ولعل من رماه بهذه الفرية هو بسبب عدم فهمهم لرسالته في تكفير المعين وقيام الحجة وفهمها، فلما عجزت أفهامهم قاموا بالفرية على الشيخ بكونه ليس من المحققين، وهناك دليل واحد يكفي لرد ما افتراه هؤلاء وهو شهادة شيخ مشايخنا العلامة المسند سعد بن عتيق ناهيك عن بقية أعلام أئمة الدعوة، وقد قرأت الروافيات للشيخ إسحاق وقد وجدته بعد الإستقراء لباقي كلامة ائمة الدعوة قد أجاب الشيخ إسحاق بشبه مهمهة يدندن بها جهلة التوحيد قد رد عليها الشيخ بما لاتجده عند بعض أئمة الدعوة، والعجيب أن الشيخ إسحاق له نفس وذوق وصناعة لأصول الفقه والجدل يعرف ذلك من طالع الروافيات.ولو عمر الشيخ لكان من كبار أهل الحديث والأصول ناهيك عن إمامته في التوحيد.
ولا يستغرب من هؤلاء قوله أن الشيخ ليس من المحققين فهذه دعاوى وتلبيسات سبقهم إليها الإخوان ممن اتصف بالغلو والتنطع زمن الإمام الصالح عبدالعزيز آل سعود فقد قالوا عن العلامة عبدالله بن عبداللطيف وعن العلامة سليمان بن سحمان أن مؤلفاتهم ليس فيها تحقيق بل حذروا منها وهذا في وثيقة اطلعت عليها.
وعسى أن أكتب رداً على هذه الفرية دفاعاً عن أئمتنا.
وختاماً أقول لهؤلاء كما قال الذهبي في ميزان الإعتدال (أفما لك عقل يا عقيلي أتدر ي فيمن تتكلم ... ).
والحمدلله الذي حفظ لنا مكتبة الشيخ إسحاق لنرد بذلك جهل الجاهلين والمتعالمين.