تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل خلق الله الشر]

ـ[منير الليل]ــــــــ[27 - 12 - 03, 05:21 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخواني الكرام:

لا شك أن الله تعالى يخلق أفعال العباد وهي من كسب الإنسان ...

ولكن هل الله تعالى هو الذي يخلق الشر ....

وشكرا لكم.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[27 - 12 - 03, 06:46 م]ـ

السؤال غير معقول

وقد حير المجوس من قبل رغم ضعفه

ويمكن أن يسأل بشكل مشابه على أي من علماء الطبيعة والفيزياء اليوم:

هل خلق الله الظلام؟ وهل خلق الله البرودة؟

ولك أن تتوقع الإجابة.

ـ[يوسف صلاح الدين]ــــــــ[28 - 12 - 03, 12:54 ص]ـ

يقول الإمام البغوي في شرح السنة: ((الإيمان بالقدر فرض لازم، وهو أن يعتقد أن الله- تعالى – خالق أعمال العباد، خيرها وشرها، كتبها عليهم في اللوح المحفوظ قبل أن خلقهم، قال تعالى:) والله خلقكم وما تعملون ([الصفات: 96]، وقال عز وجل:) قل الله خالق كل شيء ([الرعد: 16]، وقال عز وجل:) إنا كل شيء خلقناه بقدر ([القمر: 49]،

فالإيمان والكفر، والطاعة والمعصية، كلها بقضاء الله وقدره، وإرادته ومشيئته، غير أنه يرضي الإيمان والطاعة، ووعد عليها الثواب

ولايرضى الكفر والمعصية

وأوعد عليها العقاب،والقدر سر من أسرار الله لم يطلع عليه ملكًا مقربًا، ولا نبيًا مرسلاً، لا يجوز الخوض فيه، والبحث عنه بطريق العقل، بل يعتقد أن الله – سبحانه وتعالى – خلق الخلق فجعلهم فريقين: أهل يمين خلقهم للنعيم فضلاً، وأهل شمال خلقهم للجحيم عدلاً)).

إنتهى كلامه رحمه الله.

قال الله عز وجل: ((من شرِِ ماخلق)).

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[28 - 12 - 03, 01:55 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وجزى الله الإخوة على ما ذكروه

فالشر من مخلوقات الله سبحانه وتعالى ولكنه لاينسب إلى الله أدبا معه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم (والشر ليس إليك)

ولكن لايخلق الله شرا محضا كما ذكره أهل العلم

وكما قال تعالى {وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ} (96) سورة الصافات

والناس يعملون الخير والشر

وقد صنف فيها أهل العلم مصنفات متعددة منها (خلق أفعال العباد للإمام البخاري رحمه الله)

ومن أحسن من بسط هذه المسالة وتكلم عليها الإمام ابن القيم رحمه الله في كتابه النافع (شفاء العليل في مسائل القضاء والقدر والحكمة والتعليل) فليراجع لإهميته.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[28 - 12 - 03, 05:41 ص]ـ

يجب أولاً معرفة هل الشر شيء أم لا؟

وسأضرب مثالاً من الحياة المعاصرة. إذ أن الظلام مثلاً (رمز الشر) ليس شيئاً مادياً. إذ أن الظلام هو مجرد انعدام الضوء. لكن الضوء هو شيء مادي عبارة عن فوتونات تتحرك بذبذبة معيَّنة. فمن الممكن الحصول على درجة الظلام الدامس الذي يعتبر مكاناً ليس فيه أي ضوء. فهل يعتبر الظلام شيئاً؟

ومثال آخر هو البرودة. إذ ليست البرودة شيئاً مادياً وإنما هي انعدام للحرارة. لكن الحرارة هي شيء مادي. فمن الممكن إذاً الحصول على درجة برودة قصوى هي الصغر المطلق بحيث لا يكون هناك شيء أبرد منها لأنها ببساطة مكان لا حرارة فيه. لكن أي شيء حار يمكن نظرياً أن يكون أكثر حرارة.

وأظن الفكرة توضحت، فالشر هو انعدام للخير. والله هو الذي خلق الخير. ومن هنا نفهم قول النبي صلى الله عليه وسلم (والشر ليس إليك) مع قول الله تعالى {وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ}.

والله أعلم.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[28 - 12 - 03, 08:00 ص]ـ

الشر شيء وهو من خلق الله سبحانه وتعالى (من شر ما خلق)، فقوله تعالى (تدمر كل شيء) يشمل الكفار الذين هم أشرار من خلق الله، وقوله تعالى (وإن من شيء إلا يسبح بحمده) يشمل كل خير وكل شر،والإيمان بالقدر خيره وشره من الله يدل على أنه شيء موجود فالله يقدر الخير ويقدر الشر

وخلق أبليس وهو شيء وهو شر، وخلق الكفار وهم شر.

ـ[راشد]ــــــــ[28 - 12 - 03, 09:43 م]ـ

سؤال آخر

هل المكان شيء؟ وهل الزمان شيء؟ أم هما مصطلحان اخترعهما الانسان ليعبر بهما عن الفراغ (الثلاثي الأبعاد) والزمن هو البعد الرابع.

ـ[منير الليل]ــــــــ[28 - 12 - 03, 09:46 م]ـ

جزاكم الله خيرا وغفر الله لكم

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[29 - 12 - 03, 01:46 ص]ـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير