((لطيفة)) .. أعظَم كُتُبْ الإسلام ..
ـ[ابو عبدالله]ــــــــ[28 - 12 - 03, 12:27 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم إيها الإخوة الأعزاءهذه نقولات عن بعض أهل العلم انتفعت بها فأحببت نقلها لإخواني في هذا المنتدى المبارك لعل الله أن ينفع بها:
قال الشيخ عزالدين ابن عبد السلام: ما رأيت في كتب الإسلام مثل ((المحلى)) و ((المجلى)) لابن حزم , وكتاب ((المغني)) للشيخ موفق الدَّين في جودتهما, وتحقيق ما فيهما , ونُقِلَ عنه أنَّه قال: لم تطب نفسي بالإفتاء حتى صارت عندي نسخة المغني, نقل ذلك ابن مفلح , وحكى أيضاً في ترجمة الزريراني صاحب الوجيز , أنه طالع المغني ثلاثاً وعشرين مرَّة , وعلق عليه حواشي) انتهى
وقال الإمام الذهبي - رحمه الله تعالى -:
((قال الشيخ عز الدين بن عبد السلام - وكان أحد المجتهدين -: ما رأيت في كتب الإسلام في العلم: مثل المحلى لابن حزم , وكتاب المغني للشيخ موفق الدين. قلت: - القائل الذهبي-لقد صَدَق الشيخ عز الدين , وثالثهما: السنن الكبير للبيهقي , ورابعها: التمهيد لإبن عبد البر , فمن حصَّل هذه الدواوين , وكان من أذكياء المفتين وأدمن المطالعة فيها , فهو العالم حقَّا)) انتهى
وقال العلامة الشيخ بكر أبو زيد إكمالاً لما سبق:
وخامسها , وسادسها: مؤلفات شيخ الإسلام ابن تيمية , ومؤلفات ابن قيم الجوزية , وهما عندي في الكتب بمنزلة السمع والبصر.
وصدق الشوكاني - رحمه الله - في قوله: لوأن رجلاً في الإسلام ليس عنده من الكتب إلا كتب هذين الشيخين لكفتاه.
وسابعها كتاب ((فتح الباري لإبن حجر)) وعند كلٍ خير رحم الله علمآء ملة الإسلام. انتهى
ـ[حارث همام]ــــــــ[28 - 12 - 03, 06:01 ص]ـ
غير أن أعظم كتاب هو كتاب الله عزوجل، ولعل أخرجته حتى لايخضع لمقايسة:)
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[28 - 12 - 03, 06:24 ص]ـ
وفوق ماذكره هؤلاء الأعلام الكتب الستة وأولها الصحيحين.