تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الا يكفي القصاص في يوم الحساب عن القصاص عند القنطرة؟]

ـ[المسيطير]ــــــــ[29 - 12 - 03, 07:53 ص]ـ

روى البخاري عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عله وسلم: (يخلص المؤمنون من النار، فيحبسون على قنطروة بين الجنة والنار، فيقتص لبعضهم من بعض مظالم كانت بينهم في الدنيا، حتى اذا هذّبوا ونقّوا أذن لهم في دخول الجنة، فوالذي نفسي بيده لأحدهم اهدى بمنزله في الجنة منه بمنزله كان في الدنيا).

وعن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه سلم قال: (من كانت عنده مظلمة لأخيه فليتحلله منها، فانه ليس ثم دينار ولا درهم، من قبل ان يؤخذ لأخيه من حسناته، فان لم يكن له حسنات أخذ من سيئات اخيه فطرحت عليه) رواه البخاري.

سألت معالي الشيخ صالح آل الشيخ عن الفرق بين الاقتصاص يوم الحساب والاقتصاص في القنطرة؟؟

او بصياغة اخرى: الا يكفي الاقتصاص الاول عن الاقتصاص الثاني؟

فقال وفقه الله:

ان الاقتصاص الاول لايلزم منه صفاء مافي الصدور، فقد يقتص الاخ من اخيه او من غريمه لكن يبقى في النفس شئ.

اما الاقتصاص الوراد في حديث القنطرة فالمقصود منه صفاء الصدور، قال تعالى (ونزعنا مافي صدورهم من غل اخوانا على سرر متقابلين). الحجر47.

والله اعلم.

ـ[المسيطير]ــــــــ[30 - 12 - 03, 08:50 ص]ـ

للرفع، طلبا لتعليق الاخوة واحالاتهم.

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[30 - 12 - 03, 06:33 م]ـ

أجدت وأفدت

لا تعليق

جزاك الله خيراً

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[30 - 12 - 03, 10:15 م]ـ

يظهر لي أمر قد يكون صوابا:

فأن القصاص الاول يكون بين الخلائق اجمعين حتى بين العجموات وبين الكافر والمسلم.

أما القصاص عند القنطرة فهو بين المؤمنين بعضهم البعض وهذا من الفروق بين القصاصين فالاول عام بين الخلائق ومنهم أهل الايمان والثاني مختص بأهل الاسلام كما هو نص الحديث.

ـ[الساجي]ــــــــ[30 - 12 - 03, 11:20 م]ـ

الذي يظهر ان ماقاله المتمسك بالحق له حظ من النظر كبير لأن:

لفظ الحديث عند البخاري: اذا خلص المؤمنون000000

وما ذكر عن معالي الشيخ مأخوذ مما أخرجه ابن ابي حاتم بسند صحيح

من مرسل الحسن قال:بلغني ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

(يحبس اهل الجنة بعد ما يجوزون الصراط حتي يؤخذ لبعضهم من بعض

ظلاماتهم في الدنيا ويدخلون الجنة وليس في قلوب بعضهم عى بعض غل) كما ذكر ذلك الحافظ ابن حجر

ويمكن ان يقال ان الله لايسأل عما يفعل وهم يسألون ولعل لذلك حكمة لا نعلمها والله أعلم

ـ[أخوكم]ــــــــ[01 - 01 - 04, 06:38 م]ـ

معذرة .... ولكن أعتقد أن الإشكال يزول إن قلنا أنهم ما زالوا في دار الحساب فلم يدخلوا بعد دار الثواب.

وعموما بما أن النصوص ثابتة في هذا فقد سلمنا وآمنا علمنا الحكمة أم لم نعلم

والعلم عند الله.

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[21 - 02 - 04, 01:07 ص]ـ

فائدة

قال الحافظ ابن حجر:

فدل مجموع الأحاديث على أن العصاة من المؤمنين في القيامة على قسمين:

أحدهما: من معصيته بينه وبين ربه , فدل حديث ابن عمر على أن هذا القسم على قسمين:

قسم تكون معصيته مستورة في الدنيا فهذا الذي يسترها الله عليه في القيامة وهو بالمنطوق.

وقسم تكون معصيته مجاهرة فدل مفهومه على أنه بخلاف ذلك.

والقسم الثاني: من تكون معصيته بينه وبين العباد فهم على قسمين أيضا:

قسم ترجح سيئاتهم على حسناتهم فهؤلاء يقعون في النار ثم يخرجون بالشفاعة.

وقسم تتساوى سيئاتهم وحسناتهم فهؤلاء لا يدخلون الجنة حتى يقع بينهم التقاص كما دل عليه حديث أبي سعيد.

" فتح الباري " (10/ 599).

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[21 - 02 - 04, 01:09 ص]ـ

وحديث ابن عمر المشار إليه في كلام الحافظ هو ما رواه البخاري:

حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ ابْنَ عُمَرَ كَيْفَ سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي النَّجْوَى قَالَ يَدْنُو أَحَدُكُمْ مِنْ رَبِّهِ حَتَّى يَضَعَ كَنَفَهُ عَلَيْهِ فَيَقُولُ عَمِلْتَ كَذَا وَكَذَا فَيَقُولُ نَعَمْ وَيَقُولُ عَمِلْتَ كَذَا وَكَذَا فَيَقُولُ نَعَمْ فَيُقَرِّرُهُ ثُمَّ يَقُولُ إِنِّي سَتَرْتُ عَلَيْكَ فِي الدُّنْيَا فَأَنَا أَغْفِرُهَا لَكَ الْيَوْمَ.

ورواه مسلم

ـ[أبو داود الكناني]ــــــــ[08 - 01 - 05, 04:06 م]ـ

للإعتبار

ـ[المسيطير]ــــــــ[28 - 04 - 08, 10:11 م]ـ

جزاكم الله خيرا.

طرحت الإشكال في الألوكة، فكانت هذه المشاركة من أحد الإخوة جزاه الله خيرا:

قال الشيخ محمد ابن عثيمين - رحمه الله - في شرحه العقيدة الواسطية , معلقاً على قول ابن تيمية: ((فيقتص لبعضهم من بعض)) قال:

وهذا القصاص غير القصاص الأول الذي في عرصات القيامة , لأن هذا قصاص أخص , لأجل أن يذهب الغل والحقد والبغضاء التي في قلوب الناس , فيكون هذا بمنزلة التنقية والتطهير , وذلك لأن مافي القلوب لا يزول بمجرد القصاص.

فهذه القنطرة التي بين الجنة والنار , لأجل تنقية ما في القلوب , حتى يدخلوا الجنة وليس في قلوبهم غل , كما قال الله تعالى: ((ونزعنا ما في صدورهم من غل إخواناً على سرر متقابلين)).

شرح العقيدة الواسطية / صـ 163. طبعة دار ابن الجوزي الرابعة / المجلد الثاني.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير