ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[29 - 12 - 03, 08:04 م]ـ
ماهي المسائل التي خالف فيها شيخ الاسلام السلف؟؟ ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=12158)
ـ[حسام العقيدة]ــــــــ[30 - 12 - 03, 02:47 ص]ـ
جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[29 - 04 - 04, 11:11 ص]ـ
وقال العز بن عبدالسلام الشافعي في قواعد الأحكام في مصالح الأنام ج: 2 ص: 6
(قاعدة): وهي أن من كلف بشيء من الطاعات فقدر على بعضه وعجز عن بعضه فإنه يأتي بما قدر عليه ويسقط عنه ما عجز عنه لقوله - سبحانه وتعالى -: {لا يكلف الله نفسا إلا وسعها} وقوله عليه السلام: {إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم} , وبهذا قال أهل الظاهر. واستثنى بعض الظاهرية صلاة المحدث لقوله عليه السلام {لا يقبل الله صلاة بغير طهور} ,
وقال أهل الظاهر وبعض العلماء: من تعمد ترك الصلاة أو الصيام يلزمه القضاء ; لأن القضاء ورد في الناسي والنائم , وهما معذوران وليس المتعمد في معنى المعذور ,
ولما قالوه وجه حسن ,
وذلك أن الصلاة ليست عقوبة من العقوبات حتى يقال إذا وجبت على المعذور فوجوبها على غيره أولى ; لأن الصلاة إكرام من الله - تعالى - للعبد , وقد سماه جليسا له {وأقرب ما يكون العبد من ربه إذا كان ساجدا} , ولا يستقيم مع هذا أن يقال إذا أكرم المعذور بالمجالسة والتقريب كان العاصي الذي لا عذر له أولى بالإكرام والتقريب , وما هذا إلا بمثابة من يرتب الكرامة على أسباب الإهانة فيقول إذا كففت عن عقوبة الإعفاء كان الكف عن حد الزناة وقطاع الطريق وشربة الخمر والجناة على النفوس والأطراف أولى , وهذا قطع للمناسبة من الأسباب ومسبباتها.) انتهى.
ـ[أبو العباس الشمري]ــــــــ[06 - 06 - 10, 05:03 م]ـ
لي مشاركة سابقة في مسالة القضاء ولعها تفيد هنا
فوائد جميلة ومهمة
1) نقل ابن رشد وشيخ الاسلام اتفاق المسلمين على وجوب قضاء المتروكان الفرائض بعذر النوم والنسيان ونحو ذلك ....
2) هل تأخير الفائة وقضائها من الغد في نفس الوقت أصل؟ قال شيخنا ابن باز لا أصل له ....
3) اتفق الائمة ومنهم الائمة الاربعة على مشروعية الترتيب في القضاء ... وهل يجب؟
فالائمة الثلاثة ورجحه الشيخان ابن باز وابن عثيمين على وجوب القضاء
وخالف الشافعي فقال بالاستحباب .... وقول الجمهور أقوى.
لان الرسول فعل هذا كما في الصحيحين عن جابر ...
4) لو ترك فرضا واحدا بدون عذر فهنا تترتب عليه مسائل
أ) هل يكفر أم لا؟؟؟ وجماهير العلماء وأكثر الحنابلة أنه لا يكفر ورجحه شيخ الاسلام وابن القيم وابن عثيمين
ويرى الشيخ ابن باز أنه يخرج من الملة نعوذ بالله ... ولا يستطيع الانسان أن يتكلم بين هؤلاء الفطاحلة
ب) هل يقضيها إذا كان بدون عذر في حالة تركها؟؟؟
جماهير العلماء ومنهم الائمة الاربعة أنه يقضي بل نقل الامام النووي الاجماع على وجوب القضاء ...
وخالف بعض العلماء فقالوا بعدم القضاء لمسلكين لكل منهما
فقال بعضهم لانها عبادة ذات وقت فمن اداها بعد وقتها من غير عذر كمن اداها قبل وقتها وهذا مسلك شيخ الاسلام وابن القيم وابن عثيمين لانهم يقولون باسلامه ........
والمسلك الاخر أنه لا يقضي لانه كافر وهذا مسلك شيخنا ابن باز رحمه الله تعالى ......
5) من اقوى الادلة على الوجوب هو قول الحبيب عليه السلام كما في صحيح مسلم من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذذكرها لا كفارة له الا ذلك ... فهذا أمر والامر يقتضي الوجوب
والواجبات الاصل فيها الفورية كما قرره جمهور الاصوليين وهذا المسالة نظيرها مسألة الحج على الفور ام على التراخي .... ولكن هنا قول الجمهور أقوى خصوصا م وجود النص وأن المسألة في قضاء الصلاة ...
وحتى نكون من السنة بقرب فان الانسان اذا نام في مكان فيجوز أن يؤخر الصلاة حتى يخرج الى غرفة اخرى بل نص شيخنا ابن باز رحمه الله أن هذا سنة فالنبي عليه السلام فعل وعلل وقال هذا موضع حضر الشيطان فيه .... ولذلك خرج من الوادي
6) فائدة = رحلة في اتفاق في فتاوى شيخ الاسلام الجديدة باشراف العلامة بكر ابوزيد
قال شيخ الاسلام ج4 ص107 في فتوى طويلة في القضاء ليس عليه أن يواصل القضاء مواصلة تمنعه مما لابد منه باتفاق العلماء
7) مسألة الترتيب بين الفرائض واجب كما هو مذهب الجمهور ورجحه الشيخان ابن باز وابن عثيمين
فان ترك الترتيب فهو على صور
1) أن يكون ذلك من أجل النسيان فلا اعادة عليه نص عليه الشيخان ابن باز وابن عثيمين
2) أن يكون من أجل الجهل فاختار الآمدي وشيخ الاسلام والسعدي و الشيخ ابن عثيمين انه لا يعيد لان الله يقول ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا أو أخطأنا
وللفائدة اختار الشيخ ابن باز في الفوائد الجلية جمع الزهراني أنه يعيد ...
3) خشية خروج وقت اختيار الصلاة الحاضرة فجمهور العلماء ورجحه الشيخان ابن باز وابن عثيمين والسعدي
أن الترتيب يسقط لان الوقت تعين لها ... فضياع وقت ولا وقتين ....
المسألة الاخيرة لو تذكر صلاة نسي أن يؤديها في يوم من الايام ونسي نوع الفرض أفجر أم ظهر ......
فيعمل بغلبة الظن فان لم فقال بعض العلماء يصلي ركعتين وثلاث وأربع وأيد هذا شيخنا ابن باز ان لم يعلم ولا غلبة ظن لديه
¥