[سؤال في الأسماء والصفات 00]
ـ[أشرف منعاز]ــــــــ[30 - 12 - 03, 02:27 ص]ـ
وقع في كتاب معرفة علوم الحديث للحاكم عليه رحمة الله تعالى هذه
الجملة فهل لها أصل
قال الحاكم ص 60:
وأنا مبين بعون الله وحسن توفيقه بعد هذا كيفية المذاكرة
ورسمها ومن ذكر بها ومن سقط (والله المسهل) لذلك بمنه
نرجو من الإخوة أن يفيدونا في هذا الأمر
وبارك الله فيكم
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[30 - 12 - 03, 04:39 ص]ـ
- الاخ الفاضل .. لعلك تقصد أن (المسهل) لم يثبت في الكتاب والسنة أنه من أسماء الله الحسنى فكيف سماه به الحاكم رحمه الله.
- والجواب: أنه نظير قول كثير من الناس: والله الموفق، والله الميسر.
ويقصدون: والله الذي يوفقنا، والله الذي ييسر لنا ...
وههنا يقصدون: الله الذي يسهل لنا.
- فهو بمعنى الفعل ولا يقصد به الاسمية.
وإن كان ترك ذلك أولى؛ خشية اللبس.
ـ[حارث همام]ــــــــ[30 - 12 - 03, 07:34 ص]ـ
من القواعد المقررة في الصفات:
أن باب الإخبار أوسع من باب الأفعال، وباب الأفعال أوسع من باب الصفات، وباب الصفات أوسع من باب الأسماء.
مثال الإخبار عن الله أن تقول: موجود، ومذكور، وشيء، ومعلوم، ومن ذلك ميسر ونحو ذلك، فإذا قلت من باب الإخبار الله موجود أو ميسر، فلا غضاضة في ذلك، خاصة وأن الفعل قد جاء به النص.
ومثال الأفعال قوله صلى الله عليه وسلم (تعرف على الله في الرخاء يعرفك في الشدة)، فإن يعرفك فعل والإخبار به أوسع من التسمية به، فإن الله أطلق على نفسه أفعالاً لم يتسم بها، كأراد وشاء وأحدث، ومن ذلك قوله: (ولقد يسرنا القرآن للذكر)، فالتسمية بهذا لاتجوز ولكن الإخبار به جائز فهو أوسع، فلو قت الله ميسر كل لما خلق له، صح الإخبار بذلك، ولكن لاتسمى الله به أو تصفه بالميسر فالأسماء توقيفية وكذا الصفات، وفرع عن هذا أن لا تقول يا ميسر ارحمني، بخلاف الإخبار بأن الله ميسر كل عسير مثلاً، فالدعاء طلب وهو إنشاء يكون بالأسماء الحسنى.
وأما كون باب الصفات اوسع من باب الأسماء فلعله واضح لايحتاج إلى تفصيل.
وأنصحك أخي الفاضل بمراجعة مدارج السالكين للإمام ابن القيم 3/ 415، مع ماقبيلها وبعيدها، وكذلك شرح قصيدته 2/ 217، وكذلك بدائع الفوائد 1/ 169، وقد نشر هذا الكلام في عامة كتبه.
ـ[أشرف منعاز]ــــــــ[01 - 01 - 04, 02:39 ص]ـ
يرفع للإضافة والمدارسة
وبارك الله فيكم