لا يصح والصحيح حديث أبي ذر وقال اضربوا على حديث أبي الدرداء هذا إذا مات قال لا إله إلا الله عند الموت
15 - وزاد الترمذي في أخرى نحوه في المرة الرابعة على رغم أنف أبي ذر.
16 - عن جابر رفعه [ثنتان موجبتان) قال رجل يا رسول الله ما الموجبتان؟ قال: من مات يشرك بالله شيئا دخل النار ومن مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة.
رواه مسلم "93"كتاب الإيمان.
7310؟ يحتاج مراجعة] وحدثنا محمد بن المثنى وابن بشار قال بن المثنى حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن واصل الأحدب عن المعرور بن سويد قال سمعت أبا ذر يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال أتاني جبريل عليه السلام فبشرني أنه من مات من أمتك لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق. يراجع
في هذا الحديث قصة لها دلالاتها الكثيرة منها: فضل لا إله إلا الله إذا وقعت في القلب موقعها .. وأن وراء ذلك الجنة.وفيه مراجعة أصحاب النبي له ورجوعه إلى قولهم إذا لم يكن شتمه مانع شرعي .. ج بفهم من القصة .. أن من قال: لا إله إلا الله مستيعناً بها قلبه دخل الجنة وإن لم يعمل بمقتضاها بدليل أن عمر نكش قضية العمل وأقره النبي صلى الله عليه وسلم لكن قد دلت أدله أخرى أن العمل بها شرط ..
هذا الحديث العظيم حديث أبي ذر الغفاري رضى الله عنه .. وهو بمعنى الأحاديث السابقة التي تدل على فضل العبادة الخالصة وعدم الاشتراك بالله تعالى وأن صاحب هذا من عباد الله يدخل الجنة وإن دخل النار بسبب ارتكابه لبعض الكبائر .. ولكن أي جسد يتحمل النار دقيقة فكيف بالساعة بين جحيمها .. وكيف الحال إذا كان يتقلب في لظاها يوماً كاملاً .. وكيف به وهو يقضي أسبوعاً كاملاً وهو يصلى بها وكيف بالشهر فالسنة فا لسنون .. فالعشرات من السنين فالمآت فالألوف فعلى المؤمن أن يتدبر عاقبة الأمور ولا يخلد إلى شهوة للحظات ولا لدنيا فانية فإن العاقل يحاسب نفسه قبل أن تقف بين يدي الجبار .. ويبني لمستقبله الأخروي الذي لا تتحقق مطالب النفس الأساسية لمستقبله الأخروي الذي لا تتحقق مطالب النفس الأساسية إلا بها. .
15 - وزاد مع الترمذي في أخرى نحوه في الرابعة: على رغم أنف أبي ذر ..
وهو بمعنى رقم "" بزيادة استغراب أبي ذر 16 - وهذا الحديث يثني على أهمية الخلوص من الشرك في العبادة وأنه سبب في دخول الجنة .. وعدم تحقيقه سبب في دخول النار عياذا بالله تعالى.
هذا الحديث العظيم بقصته يدل على:
1. فضل لا إله إلا الله .. وإذا خلصت وأريد بها وجه الله تعالى وهنا إشكال .. وهو أن مالكاً هذا قد وصفه الرجل بأن ممارسته الميدانية العلمية تخل بمبدأ الولاء والبراء ويرد على هذا الإشكال أن النبي صلى الله عليه وسلم وآله وسلم قد دافع عنه .. فلعل الرجل أعنى مالكاً كان مؤمناً وأن ما يظهر لمن أخبر عنه – في قضية النفاق – كان وأهمها أو مضخماً للقضية.
2. فيه الذب عن المسلم في غيابه – وأي مما يتعلق في غيبته ذب الله عنه النار يوم القيامة ..
3. وفي حكم صلاة المرء في منزلة لعذر مثل عتبان هل يكفى هذا عذراً لأن يصلى في منزله إذا ما قارنا هذا الحديث بحديث الأعمى فإن مناط الحكم هناك يقرب منه هنا بل إنه في حديث الأعمي أشد .. فذلك الرجل أعمى و مالك ليس أعمى العين ولكن فيها شيء لم تصل إلى العمى .. والأعمى لا قائد له وفي طريقه هوام .. وعتبان لم يذكر تلك العلل في سياق مشكاه للنبي صلى الله عليه وسلم .. ويأتي في هذا الباب حديث لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد وإن كان أقل من سابقيه في الدرجة .. كل هذه الملابسات تستدعي نظراً في الأدلة للخروج بنتيجة تطمئن إليه النفس وأحسن ما رأيته في تخريج حديث الأعمى أنه كان يريد أن يصلى في المنزل ويحصل على أجر الجماعة وإلا فإن أهل الأعذار تسقط عنهم صلاة الجماعة .. كما هو معلوم ..