ـ[د. بسام الغانم]ــــــــ[01 - 01 - 04, 03:38 م]ـ
أنسيت أخي الأمين قول الله تعالى عن اليتيمين صاحبي السفينة:" وكان أبوهما صالحا" 0 فقد انتفعا بصلاح أبيهما 0
وقوله تعالى:" والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم" فقد انتفعوا أيضا 0
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[01 - 01 - 04, 03:52 م]ـ
أخي الكريم
اليتيمين صاحبي السفينة انتفعا في الدنيا
والآية تدل على الانتفاع بالعمل الصالح فحسب، فتأمل
(#حرّر#).
تأمل ما قال شيخ الإسلام في دقائق التفسير (2\ 48): «الذي ينفع الناس طاعة الله ورسوله. وأما ما سوى ذلك فإنه لا ينفعهم لا قرابة ولا مجاورة ولا غير ذلك، كما ثبت عنه في الحديث الصحيح أنه قال: "يا فاطمة بنت محمد. لا أغني عنك من الله شيئاً ... "».
ـ[د. بسام الغانم]ــــــــ[01 - 01 - 04, 04:58 م]ـ
الآية أخي الأمين محكمة وهي في الآخرة أعني قوله تعالى:ط والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء كل امرىء بما كسب رهين وأمددناهم بفاكهة ولحم مما يشتهون " فالحديث عن الجنة والآخرة وليس عن الدنيا أخي الكريم 0
قال ابن كثير في تفسير الآية: يخبر تعالى عن فضله وكرمه وامتنانه ولطفه بخلقه وإحسانه أن المؤمنين إذا اتبعتهم ذرياتهم في الإيمان يلحقهم بآبائهم في المنزلة وإن لم يبلغوا عملهم لتقر أعين الآباء بالأبناء عندهم في منازلهم فيجمع بينهم على أحسن الوجوه بأن يرفع الناقص العمل بكامل العمل ولا ينقص ذاك من عمله ومنزلته للتساوي بينه وبين ذاك 0 إلى أن قال: هذا فضله تعالى على الأبناء ببركة عمل الآباء وأما فضله على الآباء ببركة دعاء الأبناءفقد قال الإمام أحمد ثم ذكر حديث " إن الله ليرفع الدرجة للعبد الصالح في الجنة فيقول: يارب أنى لي هذه؟ فيقول: باستغفار ولدك لك " قال: إسناده صحيح 00 وله شاهد في مسلم " أو ولد صالح يدعو له" 0
والحاصل أن إطلاقك نفي الانتفاع بالقرابة فيه نظر بل القرابة تنفع بقيد الإيمان والصلاح كما في النصوص السابقة 0 والله أعلم 0
ـ[د. بسام الغانم]ــــــــ[01 - 01 - 04, 05:05 م]ـ
وحتى شيخ الإسلام ابن تيمية الذي استددللت بتعميمه قال في موضع آخر عن الأطفال: وإذا دخل أطفال المؤمنين الجنة فأرواحهم وأرواح غيرهم من المؤمنين في الجنة وإن كانت درجاتهم متفاضلة 0 والصغار يتفاضلون بتفاضل آبائهم وتفاضل أعمالهم إذا كانت لهم أعمال فإن إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم ليس هو كغيره 000 مجموع الفتاوى 4/ 278 0
ـ[الرايه]ــــــــ[01 - 01 - 04, 07:55 م]ـ
لقد شرق الرافضة المجوس بهذا الحدث وهو زواج امير المؤمنين عمر بن الخطاب 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - بأمكلثوم 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -
فكيف يزوج علي وهو المعصوم - عندهم - ابنته لعمر - وهم يرمون عمر باكفر وانه صنم قريش-!
فقالوا: اخذها بالقوة!
فقيل لهم: واين ذهبت تلك الاساطير والخرافات التي تحكونها عن قوة علي بن ابي طالب الخارقة للعادة وان بيده التصرف بالكون الى آخر تلك الخرافات!!
والبعض منهم قال: لا .. بل إن علي 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - خلق جنية على هيئة ام كلثوم وزوجها لـ عمر!!!!
والبعض منهم حتى لا يقع في متاهات واحراجات .. انكر هذه الحادثة ..
الا تباً لهذا من دين يعتقده المرء يحيا عليه ويدافع وينافح عنه ويموت عليه
اللهم احيينا مسلمين وامتنا مسلمين
محبين لرسولك واصحابه وازواجه
آمين
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[01 - 01 - 04, 08:38 م]ـ
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ابن غانم
المؤمنين إذا اتبعتهم ذرياتهم في الإيمان يلحقهم بآبائهم في المنزلة وإن لم يبلغوا عملهم
هذه زلة فاضل لا يجوز أن نتابعه عليها، لأنها غلط مخالف للأصول المتقررة. فإن معناه أن ذرية النبي صلى الله عليه وسلم كلها في درجته، وهذا غاية في البطلان. ودرجته هي أعلى الدرجات لا يشاركه فيها أحد. وقد شنع ابن تيمية كثيراً على ابن حزم لما مال إلى إلحاق أزواج النبي رضي الله عنهن به - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.
¥