والمتقرر أن درجة الأنبياء أعلى الدرجات لا يشاركهم فيها أحد من دونهم. وبعض أولاد الأنبياء كان صالحاً، وبعضهم كان فاسقاً أو كافراً عاصياً لله عز وجل. فكيف يصير كلهم بدرجة الأنبياء؟ وهل قابيل مثل هابيل مثلاً؟ وهل أولاد نوح سواسية؟ حاشا الله.
قال الله تعالى: { ... كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ}.
ـ[راشد]ــــــــ[02 - 01 - 04, 03:12 ص]ـ
على الأقل وضح لي اين الخطأ فيه؟؟ ولو برسالة خاصة!!
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[02 - 01 - 04, 06:33 ص]ـ
الغريب أن صورة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم لا تظهر عندي أبداً. فلعل المشرفين وفقهم الله يتداركون هذا الخلل.
ـ[د. بسام الغانم]ــــــــ[03 - 01 - 04, 04:13 م]ـ
عجبا لك أخي الأمين إن هذا القول الذي قاله ابن كثير في تفسير الآية وجعلته زلة فاضل لايتابع عليها هو قول تتابع على ذكره جل المفسرين إن لم يكن كلهم 0 بل هو منقول عن ابن عباس رضي الله عنهما قال في تفسير هذه الآية: المؤمن ترفع له ذريته ليقر الله عز وجل عينه وإن كانوا دونه في العمل 0 قال محقق مشكل الآثار الأرنؤؤوط: إسناده صحيح على شرط الشيخين 0 (3/ 105) 0 وقد قرر الطحاوي أن هذا الأثر يعطى حكم المرفوع، وأن النبي صلى الله عليه وسلم داخل في هذا الآية إلى آخر ماذكره فراجعه 0 فهل هذه زلة صحابي وزلة عالم 0وراجع تفسير الطبري والبغوي والقرطبي والسعدي وغيرهم 0 بل راجع الدر المنثور فقد أورد أحاديث وآثار في هذا المعنى 0 قال الطبري: يقول جل ثناؤه: والذين آمنوا بالله ورسوله وأتبعناهم ذرياتهم الذين أدركوا الإيمان بإيمان وآمنوا بالله ورسوله ألحقنا بالذين أمنوا ذريتهم الذين أدركوا الإيمان فآمنوا، في الجنة فجعلناهم معهم في درجاتهم وإن قصرت أعمالهم عن أعمالهم تكرمة منا لآبائهم 0 فهل هذه أيضا زلة فاضل 0 وقال السعدي: وهذا من تمام نعيم أهل الجنة أن ألحق الله بهم ذريتهم الذين اتبعوهم بإيمانهم 000 فهؤلاء المذكورون يلحقهم الله بمنازل آبائهم في الجنة وإن لم يبلغوها جزاء لآبائهم وزيادة في ثوابهم 0 فهل هذه أيضا زلة فاضل 0
وذكر ابن أبي زمنين في تفسير هذه الآية أثر ابن عباس: إن الله ليرفع للمؤمن ولده في درجته في الجنة وإن كانوا دونه في العمل لتقر بهم عينه 0ثم قال: وكذلك الآباء يرفعون للأبناء إذا كانت الآباْ دون الأبناء في العمل 0 (تفسير ابن أبي زنين 3/ 298) فهل هذه أيضا زلة فاضل أو غلطة عالم 0
ـ[د. بسام الغانم]ــــــــ[03 - 01 - 04, 04:17 م]ـ
وأما استشكالك الذي أوردته فيزول بماذكره الشيخ ابن عثيمين رحمه الله إذ ذكر أن المقصود بالذرية في الآية الولد الذي كان يعيش مع والده في الدنيا في بيت واحد، كان يجمعهم في الدنيا بيت واحد، فيجمعون في الآخرة كذلك في درجة واحدة ليكتمل أنسهم 0 وهذا قيد لابد منه حتى لا يكون جميع أهل الجنة في منزلة واحدة، وقد دلت النصوص أنهم في منازل متفاوتة 0
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[03 - 01 - 04, 04:38 م]ـ
هل قابيل مثل هابيل مثلاً؟
وهل أولاد نوح سواسية؟
ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[06 - 01 - 04, 03:02 ص]ـ
أود أن أقول للأخ الأمين من سبقك في تضعيف هذا الحديث بسبب المتن؟! (#حرّر#).
علما بأن هذا الحديث (حديث كل نسب وسبب منقطع 000الخ) قد صححه جمع من أهل العلم منهم السمهودي والسبكي والذهبي ومن المتأخرين الألباني
والحديث له طرق كثيرة ويروى بألفاظ مختلفة وقد أتى عليها السخاوي في كتاب (استجلاب ارتقاء الغرق بحب أقرباء الرسول ذوي الشرف)
وكذا السمهودي في كتاب (جواهر العقدين في فضل الشرفين شرف العلم الجلي والنسب النبوي) وبعضها ضعفه يسير يقوي بعضه بعضا
وقد أخرج الدارقطني عن أبي حنيفة قال: قدمت المدينة فأتيت أبا جعفر محمدا أي الباقر بن علي فقال: يا أخا أهل العراق لاتجلس إلينا فإنكم قد نهيتم عنالجلوس إ‘لينا قال فجلست إليه فقال: أصلحك الله ما تقول في أبي بكر وعمر رضي الله عنهما؟ قال: رحم الله أبا بكر وعمر قلت إنهم يقولون إنك تتبرأ منهما قال: معاذ الله كذبوا ورب الكعبة أو لست تعلم أن علي علي بن أبي طالب رضي الله عنه زوج ابنته أم كلثوم من فاطمة من عمر بن الخطاب؟ وهل تدري من هي لاأم لك
جدتها خديجة سيدة نساء أهل الجنة وجدها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خاتم النبيين والمرسلين وأخواها الحسن والحسين سيدا أهل الجنة وأبوها علي ذو الشرف والمنقبة في الإسلام فلو لم يكن لها أهلا لا أبا لك ما زوجها إياه 00الخ
ـ[المستفيد7]ــــــــ[15 - 01 - 04, 11:22 م]ـ
http://www.ansar.org/books/umkalthum/fahras.htm