الأمر الأول: أنه فيما يتعلق بالفتوى فيه أنه يتركه لئلا يضل من يتبعه في ذلك ويقول على الله بلا علم.
الأمر الثاني: هو في ذاته أن يجتنبه لأنه إذا رأى أنه واجب وهو متردد فيه إذن أوجب شيء وهو ليس بواجب أو قال إنه حرام وهو متردد إذن حرم شيء وهو أيضاً الشارع ما حرمه أو في ذاته هناك لا زال متردد فيتجنبه من جهة الفتوى لقول ومن جهة العمل
أيضاً هذه القواعد الأربع في الحقيقة قواعد مهمة جداً وينبغي الرجوع إليها
وكما ذكرت ذكرها الشيخ مجموعة وذكر عليها أمثلة
وهي كما ذكرت موجودة في القسم الثاني من الصفة
وتقريباً موجودة في أربعة عشر صفحة هذه القواعد مع أدلتها والأمثلة التي تنبني عليها أو الأمثلة التي تدخل فيها هذه القواعد
وذكر أيضاً الشيخ بعد ذلك قضايا ومسائل مهمة فهذا بعض ما يتعلق بالكتب التي ألفها الشيخ رحمه الله بالفقه وبعض ما يتعلق بمنهجه أو شيء من منهجه عندما تقرأ في فتاويه وفي كتبه التي ألفها أو اختصره فيما يتعلق بالفقه أو بالذات التي ألفها أو اختصره فيما يتعلق بالفقه أو بالذات التي ألفها تلاحظ عليه رحمه الله اتباعه للدليل
وأنه رحمه الله كان يحذر من التقليد الأعمى ولذلك سأله سائل قال ما هو الراجح في المذهب فيما يتعلق بهذه المسألة؟
فرد عليه الشيخ رحمه الله ينبغي لك أن تسأل ما هو الراجح من حيث الدليل
وهناك مسائل كثيرة الشيخ أفتى فيها ورجح فيها ما دل عليه الدليل عنده وخالف ما اشتهر عند من تأخر من الحنابلة
وحتى إنه قال غالب ما في المنتهى والإقناع مخالف لمذهب الإمام أحمد رحمه الله تعالى
ومن المسائل التي خالف فيها الشيخ المذاهب وهي كثيرة من ذلك كما ذكرت مسألة تقسيم الماء إلى ثلاثة أقسام ورجح أن الماء قسمين ومن ذلك أيضاً الماء الذي تتوضأ به المرأة طبعاً من المشهور عند الحنابلة أنه لا يجوز استعماله لا يجوز للرجل أن يستعمله فرجح الشيخ خلاف ذلك واستدل بما جاء في صحيح مسلم أن الرسول عليه الصلاة والسلام توضأ بفضل ميمونة
وقال أن هذا الحديث أصح من الأحاديث التي جاءت في النهي عن ذلك ثم بين أن هذا النهي إنما هو لكراهة التنزيه وليس للتحريم ومن المسائل أيضاً مثلاً في باب الزكاة رجح جواز إخراج المال بدلاً من الأعيان
فالشيخ رحمه الله معروف بإتباعه للدليل رحمه الله وأنه كان يحث ويدعو إلى اتباع ما جاء في الكتاب والسنة وقد تكلمت فيما سبق في بداية الكلام على رسالة ثلاثة الأصول تكلمنا على بعض ما يتميز به منهج الشيخ رحمه الله وذكرت اتباعه للدليل رحمه الله وكثرة استدلاله بالنصوص من الكتاب والسنة ودائماً يحذر من التقليد الأعمى ومن قال بأن الشيخ رحمه الله كان مقلداً وكان كذا وكذا هذا الكلام ليس الصحيح والشيخ رحمه الله قد بلغ درجة الاجتهاد المطلق يرحمه الله فهو من أعلم الناس كان في زمانه لكتاب الله عز وجل ومن أعلم الناس أيضاً بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والمجهتد إنما يحتاج لأن يعلم بما جاء عن الله وما جاء عن رسول صلى الله عليه وسلم
وأنا أدعو الإخوان بالرجوع إلى مصنفات الشيخ ففيها فوائد نفسية وأشياء مفيدة وبالذات يعني فيما يتعلق بالضوابط والقواعد التي ينبه عليها الشيخ رحمه الله كما ذكرت فيما يتعلق بهذه القواعد الأربع وطبعاً هذا الكتاب له شرح مطبوع وهذا الشرح جمعه الشيخ محمد بن قاسم رحمه الله وطبعاً الرحمة على الحي والميت والشيخ محمد بن قاسم رحمه الله والشيخ محمد بن قاسم حي لكن الرحمة على الحي والميت والشيخ محمد بن قاسم حي لكن الرحمة على الحي والميت جمعه الشيخ محمد بن قاسم من كلام شيخه الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله فينبغي الإطلاع على هذا.
ـ[خالد الفارس]ــــــــ[19 - 01 - 04, 12:19 ص]ـ
شكر الله لك شيخنا عبدالرحمن
أين أجده كاملا؟
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[04 - 05 - 04, 12:18 ص]ـ
وجزاك الله خيرا، ونسأل الله أن ييسر خروجه كاملا
وهذه تتمة الشريط الأول ((قبل المراجعة))
قال رحمه الله باب آداب المشي إلى الصلاة
¥