تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ص1 / (يسن الخروج إليها مظهر ... إلى قوله فما أدركتم فصلوا وما فاتكم منه قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى: (يسن الخروج إليها متطهراً) أي الصلاة لفريضة (بخضوع لقوله صلى الله عليه وسلم إذا توضأ أحدكم فأحسن وضوءه ثم خرج عامداً إلى المسجد فلا يشبكن بين أصابعه فإنه في صلاة) نعم أما ما يتعلق بمسألة الخضوع فسوف يأتي الكلام عليها بمشيئة الله وأما ما يتعلق بهذا الحديث قد جاء من حديث كعب بن عجرة رضي الله تعالى عنه وجاء أيضاً من حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أما ما يتعلق بحديث كعب بن عجرة فقد أخرج هذا الحديث من حديث كعب بن عجرة الإمام أحمد في مسنده وابن خزيمة كذلك في صحيحه وبن حبان كذلك في صحيحه قد أخرجوا حديث كعب بن عجرة من حديث داود بن قيص عن سعد بن اسحاق عن أبي تمامة الحناط عن كعب بن عجرة رضي الله تعالى عنه إن الرسول عليه الصلاة والسلام قال ذلك فقد اختلف على سعد بن اسحاق فجاء من طريق آخر قد أخرجه الطبراني في معجمه الكبير من حديث مصعب الزبيري عن أبيه عن أنس بن عياض أبي ضمرة عن سعد بن اسحاق عن سعيد المقري عن أبي تمامة الحناط عن كعب بن عجزة رضي الله عنه ففي رواية أنس بن عياش عن سعد بن اسحاق زاد سعيد المقبري بين سعدين اسحاق وبين أبي ثمامة الحناط وفي الرواية الأولى ليس بينهما رجل وقد جاء هذا الحديث أيضاً من طرق وعن سعد المقبري غير هذه الطريق فرواه يزيد بن عبد الله بن قسيط ورواه كذلك أيضاً محمد بن علي العجلان ورواه كذلك أيضاً ابن أبي ذئب كل هؤلاء قد رووه عن سعيد المقبري ورواه أيضاً غيرهم فأما ما يتعلق برواية يزيد بن عبد الله بن مشيط وأيضاً عجلان فقد روياه عن سعيد المقبري عن كعب بن عجزة بدون ذكر واسطة ما بين سعيد المقبري وما بين كعب بن عجرة رضي الله تعالى عنه وجاء من طرق أخرى عن محمد بن عجلان عن سعيد المقبري عن رجل عن كعب بن عجرة رضي الله تعالى عنه وجاء كذلك أيضاً من طرق أخرى عن عجلان عن أبيه يعني من حديث شريك بن عبد القاضي عن محمد بن عجلان عن أبي هريرة وجاء أيضاً من حديث اسماعيل بن أمية عن سعيد المقبري عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه فهذا الاختلاف وقع على سعيد المقبري عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه فهذا الاختلاف وقع على سعيد المقبري ومن أصح هذه الروايات هي رواية بن أبي ذئب فكما ذكرت قبل قليل أن محمداً بن عبد الرحمن بن أبي ذئب قد روى هذا الحديث عن سعيد المقبري عن رجل من بني سالم عن أبيه عن جده عن كعب بن عجزة فذكر ثلاثة وسائط ما بين المقبري وما بين كعب بن عجرة رضي الله عنه وأيضاً قد تابع بن أبي ذئب على مثل هذا الاسناد أبو معشر فرواه كذلك أيضاً عن سعيد المقبري عن رجل من بني سالم عن أبيه عن جده عن كعب بن عجرة ورواية أو معشر رواه الطبراني في الكبير وبالنسبة لرواية بن أبي ذئب قد رواه الإمام أحمد وغيره فأصح هذه الروايات عن سعيد المقبري هي رواية بن أبي ذئب لأن بن أبي ذئب من أثبت وأحفظ الناس هذا أولاً وثانياً قد اتى بزيادة والأصل في الزيادة أنها تقبل إذا دلت عليها القرائن وهنا قد دلت على هذه الزيادة دلت عليها القرائن فكما ذكرت قد رواه بن أبي ذئب عن سعيد المقبري قال عن رجل من بني سالم عن أبيه عن جده عن كعب بن عجرة رضي الله تعالى عنه فرواية بن أبي ذئب هي أقوى الروايات والله أعلم في هذا الحديث وأما من رواه عن سعيد المقبري عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه فهذه الرواية خطأ هذه الرواية طبعاً جاءت من حديث بن عجلان وقد اختلف عليه في هذا الحديث وجاءت كذلك في حديث اسماعيل بن أمية عن المقبري عن أبي هريرة وهي هذه الرواية وهي خطأ قد رواها الطبراني وغيره وهي خطأ فأرجح هذه الروايات كما ذكرت رواية بن أبي ذئب وأما رواية يزيد بن عبد الله بن قسيط عن المقبري عن كعب بن عجرة فيزيد بن عبد الله بن قسيط وإن كان من الثقات الحفاظ وقد خرج له الجماعة ولكي تقدم عليه رواية بن أبي ذئب وذلك لأن فيها زيادة علم فتقدم على رواية بن أبي ذئب وذلك لأن فيها زيادة علم فتتقدم على رواية يزيد بن عبد الله بن قسيط الخلاصة أن هذا الحديث لا يصح من حديث أبي هريرة وإنما هو خطأ من الرواة وإنما هو حديث كعب بن عجرة رضي الله عنه وأرضاه طبعاً بعض أهل العلم جعل حديث أبي هريرة حديث مستقل عن حديث بن

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير