تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

يستحب أن يقم إليها عند قول المؤذن (قد قامت الصلاة إن كان الإمام في المسجد وإلا إذا رآه مثل الإمام أحمد قبل التكبير تقول شيئاً قال لا إذ لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ثم يسوي الإمام الصفوف بمحاذاة المناكب والأكعب وبين يكمل الصف الأول فالأول وتراص المؤمنين وسد خلل الصفوف ويمينه كل صف أفضل من الإمام لقوله صلى الله عليه وسلم (يمليني منكم أو لو الاحلام والنهي) وخير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها وخير صفوف النساء وآخرها وشرها أولها ثم يقول وهو قائم مع القدرة الله أكبر ولا يجزئه غيرها والحكمة في افتتاحها بذلك ليستحضر عظمة من يقوم بين يديه فيخشع فإن مد همزة الله أو أكبر أو قال إكبار لم تنعقد والأخرس يحرم بقلبه ولا يحرك لسانه وكذا حكم القراءة والتبيخ وغيرهما).

قال المؤلف رحمه الله باب صفة الصلاة

وتقدم لنا فيما سبق أن إقامة الصلاة لا تكون إلا بستة أشياء ومن هذه الأشياء الستة هو أن يأتي الإنسان بأركان وواجبات الصلاة ويكمل ذلك بالسنن والمستحبات فإن هذا من إقامة الصلاة فقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن نصلي كما يصلي هو وأن نقتدي به عليه الصلاة والسلام فقال فيما رواه البخاري في صحيحه من حديث أبي قلابه عن مالك بن الحويرت رضي الله تعالى عنه أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال: (صلوا كما رأيتموني أصلي) فأمر عليه الصلاة والسلام أن نصلي كما يصلي هو وقد جاء في الصحيحين من حديث أبي حازم عن سهل بن سعد الصاعدي رضي الله تعالى عنه أن الرسول عليه الصلاة والسلام في مرة من المرات صعد على المنبر ليس لكي يخطب وإنما لكي يصلي وحتى أن الناس يتعلموا صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقيدوا بهذه الصلاة فلذلك صلى عليه الصلاة والسلام هو على المنبر فكبر وهو على المنبر ثم ركع ثم رفع من الركوع ثم عندما جاء لكي يسجد نزل من الأعلى إلى الأسفل فسجد في الأرض ثم عندما انتهى من سجوده صعد مرة ثانية على المنبر حتى أتى إلى السجود ونزل مرة ثانية فسجد أيضاً في الأسفل ثم عندما انتهى من صلاته قال إنما فعلت هذا حتى تأتموا بي وتعلموا صلاتي) فبين عليه الصلاة والسلام أنه ما فعل ذلك إلا لكي يتعلم الناس صفة الصلاة ويقتدوا بالرسول عليه الصلاة والسلام أنه ما فعل ذلك إلا لكي يتعلم الناس صفة الصلاة ويقتدوا بالرسول صلى الله عليه وسلم مع أن صلاة الإمام في مكان مرتفع عن المأمومين الأصل أن هذا منهي عنه كما جاء ذلك في قصة حذيفة بن اليمان وأبو مسعود الأنصاري عندما صلى حذيفة بن اليمان مرتفعاً عن المأمومين جذبه أبو مسعود الأنصاري رضي الله تعالى عنه فانقاد إليه ثم بعد أن انتهى من الصلاة قال ألم تعلم أنه قد نهى عن هذا قال نعم ولذلك وانقدت إليك وذلك عندما جذبه أبو مسعود الأنصاري وهذا قد جاء في المصنف ورواه ابن المنذر في الأوسط وإسناده صحيح

فأقول الأصل أن الإمام عندما يصلي في مكان مرتفع عن المأمومين الأصل أن الإمام عندما يصلي في مكان مرتفع عن المأمومين الأصل أن هذا منهي عنه ولكن فعل الرسول عليه الصلاة والسلام هذا الشيء وهو أنه صلى في مكان مرتفع من اجل أن يقتدي الصحابة بصلاته عليه الصلاة والسلام ثم يبلغوها للتابعين وهكذا حتى تتعلم الأمة صفة صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ـ[محب الخير]ــــــــ[04 - 05 - 04, 09:08 ص]ـ

لعل هذا الرابط يفيدك أخي خالد

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=16119

ـ[خالد الفارس]ــــــــ[09 - 07 - 04, 02:34 م]ـ

نفع الله بكم شيخنا عبدالرحمن، وفيك يا أخ محب الخير

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير