[إخواني أرجوا التعليق على هذا الموضوع (استمع لصراخ الأموات-المعذبين- تحت الأرض)!!]
ـ[ابو عبدالله]ــــــــ[01 - 01 - 04, 01:46 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم إخواني طلاب العلم قرأت في بعض المنتديات هذا الموضوع فأحببت نقله إليكم حتى نستنير جميعاً بتعليقاتكم عليه ولإتخاذ الموقف الصحيح نحوه أرجوا التعليق حتى تتم الفائدة وجزيتم خيرا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ منقول
استمع لصراخ اناس يعذبون تحت الارض
((فتوى)) في صراخ أناس تحت الأرض مع الشريط
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ...
انتشر عبر الإنترنت قصة الملحد الروسي الذي قال: لقد كنت في مهمة في سيبيريا و عند الحفر رأيت منظرا تمنيت أن أقطع رقبتي قبل رؤيته رأيت نساءا ورجالا عراة يحترقون في النار و أصواتهم مرعبة و أشكالهم أشد رعبا!!
وكان ذلك عندما اخترقت آلة الحفر الخاصة بتفحص طبقات الأرض فجوة في باطن الأرض فخرجت حرارة شديدة ثم كان هذا الصوت والمشهد المرعب ...
وكثر الجدل حول صحة هذه القصة من ناحية منطقية والأهم من ذلك من ناحية المنظور الشرعي ...
والغريب أنها أتت من رجل ملحد لا يوجد مبرر منطقي يجعله يختلق مثل هذه القصة فيكذب بها اعتقاده بعدم وجود حساب وعذاب!
عموما لمن لم يسمع الأصوات فهذا هو الرابط
((حرر من قبل المشرف))
وهذه هي الفتوى والتي أجاب عليها فضيلة الشيخ / حامد العلي وفقه الله:
سمعنا في أحد مواقع الانترنت أن رجلا ملحدا سمع اصوات معذبين في القبر، وهذه الاصوات مرعبة جدا، كما سمعناها في الشريط، والسؤال هو هل يمكن سماع عذاب القبر؟!!، نرجو الايضاح في أسرع وقت ممكن، فنحن في حيرة من أمرنا!!
الجواب:
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد: ـ
بعض النظر عن صحة هذا الشريط الذي سمعناه، ومدى صدق دعوى من ادعى أنه رآى وسمع ما فيه، ثم سجله، وقد عرض على قناة أمريكية في شيكاغو، وجعل دليلا على أن ذلك الشخص في سيبريا انفتح له ثقب إلى الجحيم ـ عذاب القبور ــ فسمع أصوات المعذبين ورآهم، بغض النظر صحة الشريط الذي أذاعته القناة الامريكية، فقد يكون كذبا ويكون الشريط المسجل مركبا غير حقيقي.
بغض النظر عن ذلك كله، فالجواب على سؤال السائل عن إمكانية رؤية أو سماع عذاب القبر، ننقل ما ذكره شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله تعالى في هذا الشأن:
قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله تعالى: (كان هذا مما يعتبر به الميت في قبره، فإن روحه تقعد وتجلس وتسأل وتنعم وتعذب وتصيح وذلك متصل ببدنه، مع كونه مضطجعا في قبره، وقد يقوى الأمر حتى يظهر ذلك في بدنه، وقد يرى خارجا من قبره والعذاب عليه وملائكة العذاب موكلة به، فيتحرك ببدنه ويمشى ويخرج من قبره، وقد سمع غير واحد أصوات المعذبين في قبورهم، وقد شوهد من يخرج من قبره وهو معذب، ومن يقعد بدنه أيضا إذا قوى الأمر، لكن هذا ليس لازما في حق كل ميت، كما أن قعود بدن النائم لما يراه ليس لازما لكل نائم، بل هو بحسب قوة الأمور) مجموع الفتاوى 5/ 526
ومما يدل على ما ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية أيضا، هذا الأثر:
عن العوام بن حوشب ـ إمام محدث حدث عن إبراهيم النخعي ومجاهد تلميذ بن عباس رضي الله عنها ـ قال (نزلت مرة حيا، وإلى جانب الحي مقبرة، فلما كان بعد العصر انشق فيها القبر، فخرج رجل راسه راس الحمار، وجسده جسد إنسان، فنهق ثلاث نهقات ثم انطبق عليه القبر، فإذا عجوز تغزل شعرا أو صوفا، فقالت امرأة: ترى تلك العجوز؟ قلت: ما لها؟ قالت: تلك أم هذا. قلت: وما كان قصته؟ كان يشرب الخمر، فإذا راح تقول له أمه: يا بني اتق الله إلى متى تشرب هذه الخمر؟! فيقول لها: إنما أنت تنهقين كما ينهق الحمار! قالت: فمات بعد العصر. قالت: فهو ينشق عنه القبر بعد العصر، كل يوم فينهق ثلاث نهقات، ثم ينطبق عليه القبر) رواه الاصبهاني وغيره، وقال الاصبهاني حدث به أبو العباس الأصم إملاء بنيسابور بمشهد من الحفاظ فلم ينكروه. صحيح الترغيب والترهيب للعلامة الألباني 2/ 665
¥