تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[اطلاق لفظ الاسلام على غير ملة الاسلام من ا]

ـ[المنهال]ــــــــ[01 - 01 - 04, 05:45 ص]ـ

قال الشيخ بكر ابو زيد شفاه الله وعفاه ونفع بعلمه الاسلام واهله (في هذا اقوال ثلاثة 1 - العموم 2 - الخصوص 3 - اختصاصه بهذه الملة وبالانبياء من قبل فقط ولايمتد ذلك الى مللهم واممهم وهو الذي عليه المعول

وللسيوطي رسالة باسم (اتمام النعمة في اختصاص الاسلام بهذه الملة) ضمن كتابه الحاوي 2/ 213 - 235) ا0هـ من كتاب معجم المناهي اللفظية 95

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[01 - 01 - 04, 11:00 ص]ـ

- أحسنت ...

- ومن باب التفصيل في المسألة أنقل كلام ابن أبي العز رحمه الله في شرح الطحاوية.

- قال رحمه الله (1/ 585) عند قول الطحاوي رحمه الله: (ودين الله في الارض والسماء واحد) وهو دين الاسلام، قال الله تعالى: (ان الدين عند الله الإسلام)، وقال تعالى: (ورضيت لكم الإسلام ديناً).

.. ).

- قال رحمه الله: ((ثبت في الصحيح عن أبي هريرة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أنه قال: (إنا معاشر الأنبياء ديننا واحد)، وقوله تعالى: (ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه) عام في كل زمان، ولكن الشرائع تتنوع؛ كما قال تعالى: (لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجاً).

فدين الاسلام هو ما شرعه الله سبحانه وتعالى لعباده على ألسنة رسله ... )).

- قال أبو عمر: ومن الأدلة أيضاً ما حكاه الله سبحانه وتعالى على ألسنة رسله عليهم الصلاة والسلام:

فقال على لسان نوح عليه السلام: (وأمرت أن أكون من المسلمين) [يونس: 72].

وقال عن إبراهيم: (هو سماكم المسلمين) [الحج: 78].

وقال الحواريون للمسيح: (آمنا واشهد بأنا مسلمون) [آل عمران: 52]

ـ[المنهال]ــــــــ[03 - 01 - 04, 04:57 م]ـ

الشيخ الفاضل ابوعمر جزاه الله خيرا

هوسماكم المسلمين فيها تفسيران

الاول ان المقصود هو الله سبحانه وتعالى وهوقول ابن عباس رضي الله عنه وقول مجاهد وعطاء والضحاك والسدي ومقاتل وقتادة

الثاني يعني ابراهيم عليه السلاموهو قول عبدالرحمن بن زيد بن اسلم

ولم يصوبه ابن جرير وكذلك ابن كثير ورجحا القول الاول والله اعلم

(انظر ابن كثير الحج)

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[04 - 01 - 04, 09:12 ص]ـ

الأخ الفاضل المنهال .. وفقنا الله جميعاً لمحابه

أحسنت .. بارك الله فيك وجزاك خيراً على هذا النقل المبارك

- ولكن على القولين فالمعنى المراد من الآية باقٍ على حاله.

لو أخذنا بالقول الأول المشهور الذي هو قول ابن عباس رضي الله عنه وقول مجاهد وعطاء والضحاك والسدي ومقاتل وقتادة، ورجحه ابن جرير وابن كثير.

- فيكون وجه الشاهد للمقصود ههنا: أنَّ الله هو الذي سمَّانا (المسلمين)، ونحن في ذلك على ملة إبراهيم.

فملة إبراهيم عليه الصلاة والسلام هي ملة المسلمين إذن التي سمانا بها الله تعالى.

- وأما على القول الذي لم يصوِّبه ان جرير وابن كثير فظاهر أن ملة الملين التي هي ملتنا وملة أبينا إبراهيم = الذي سمانا بها هو إبراهيم عليه الصلاة والسلام.

- فالقضية التي تفضلت بنقلها للفائدة ههنا بارك الله فيك لا تؤثر في وجه الدلالة من المقصود.

وبالله تعالى التوفيق ..

وجزاك الله خيراً مرة أخرى ..

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[05 - 01 - 04, 01:07 ص]ـ

أما رسالة السيوطي رحمه الله الموسومه (اتمام النعمة في اختصاص الاسلام بهذه الملة) , التى صنفها ردا على السبكي الذي قال ان الاسلام اسم لجميع الملل الحقه.

فأن السيوطي رحمه الله قد شط فيها وسار مشرقا واعترض ياعتراضات باردة على نصوص غير قابلة لمثل هذه الاعتراضات.

ولم يذكر الشيخ بكر رحمه الله قولا رابعا وهو ان الاسلام مختص بملة ابراهيم وهذه الملة المحمدية.

والحق الذي ينطق به الكتاب العزيز والسنة النبوية ان الاسلام وصف رباني وصبغة رساليه على كل من استسلم لله بالتوحيد وانقاد له انقياد تاما وهذا هو معنى (الاسلام) أي الاستسلام المطلق , للواحد الاحد , وهذا هو الذي اتى به الانبياء جميعا من لدن آدم الى خاتمتهم نبينا صلى الله عليه وسلم.

و يطلق الاسلام بالمعنى المختص بالشريعة المحمدية وهو الاصل حال الاطلاق وقد يراد به ما تقدم ولكن بدلالة القرينة , فالخلاصة ان الاسلام (وصف تام على كل توحيد جاءت به الرسل وعقبت به الانبياء) وكذلك يطلق بمعنى الاختصاص بهذه الملة ولا منافاة ولا معارضة فالاصل واحد وهم ابناء علات صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين.

ـ[خالد الوايلي]ــــــــ[05 - 01 - 04, 02:21 ص]ـ

هل يصح أن نقول:

(أن أتباع الرسل مسلمون في أزمان رسلهم فقط)

وهل في هذه المقولة مغمز

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير