تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابو عبد الحكيم]ــــــــ[25 - 03 - 07, 12:33 ص]ـ

أتوقع أن المشكلة تكمن في التربية فطالب العلم منذ أن ينشأ قد يعوده شيخه على أخذ رايه , ومن ثم ينصح اذا خالف شيخه, ومن هنا يكمن التعصب من حيث لايشعر الطالب ويعتقد أن الحق هو مااختاره شيخه, ومن ثم التثريب على الاخرين , ودواليك

شكرا لتنبيهك وطرحك

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[25 - 03 - 07, 02:51 ص]ـ

جزاك الله خيرا

في كتاب (خُطْبَةُ الكِتَابِ المُؤَمَّلِ فِي الرَّدِّ إلى الأَمْرِ الأوَّلِ) لأبي شامة المقدسي رحمه الله

(ص 144) ((ومما يتعجَّب منه أيضا من هؤلاء أنَّهم يرون مصنَّفات الشَّيخ أبي إسحاق وغيره مشحونة بتخطئة المزنيِّ وغيره من الأكابر فيما خالفوا فيه مذهبهم، فلا تراهم ينكرون شيئا من هذا، فإن اتفق أنَّهم يسمعون أحدا يقول: " أخطأ الشيخ أبو إسحاق في كذا بدليل كذا وكذا " انزعجوا وغضبوا وأنكروا ورأوا أنه قد ارتكب كبيرا من الإثم، فإن كان الأمر كما ذكروا فالَّذي ارتكبه أبو إسحاق أعظم، فما لهم لا ينكرون ذلك ولا يغضبون منه، لولا قلَّة العلم وكثرة جهلهم بمراتب السَّلف رضي الله عنهم ... ))

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[29 - 03 - 07, 03:18 ص]ـ

قال ابن القيِّم رحمه الله تعالى في كتابه القيِّم " الصَّواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة "

السبب الثَّالث: (من أسباب قبول التَّأويل) وإن كان كلامه رحمه الله عن أهل التَّجهم والتَّحريف للآيات، إلا أنَّه ينطبق على كثير من البدع والضَّلالات والأخطاء التي ينشرها البعض، فيبدأ بعض الجهَّال من المتعصبين بالانتصار لها لأن ذلك الملبِّس أورد اسم الشَّيخ المعظَّم فيها لييبهر به أعينهم.

قال رحمه الله، السبب الثالث:

أن يعزو المتأول تأويله وبدعته إلى جليل القدر نبيه الذكر من العقلاء أو من آل البيت النبوي أو من حل له في الأمة ثناء جميل ولسان صدق ليحليه بذلك في قلوب الأغمار والجهال فإن من شأن الناس تعظيم كلام من يعظم قدره في نفوسهم وأن يتلقوه بالقبول والميل إليه وكلما كان ذلك القائل أعظم في نفوسهم كان قبولهم لكلامه أتم حتى إنهم ليقدمونه على كلام الله ورسوله ويقولون هو أعلم بالله ورسوله منا

وبهذه الطريق توصل الرافضة والباطنية والإسماعيلية والنصيرية إلى تنفيق باطلهم وتأويلاتهم حتى أضافوها إلى أهل بيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لما علموا أن المسلمين متفقون على محبتهم وتعظيمهم وموالاتهم وإجلالهم فانتموا إليهم وأظهروا من محبتهم وموالاتهم واللهج بذكرهم وذكر مناقبهم ما خيل إلى السامع أنهم أولياؤهم وأولى الناس بهم ثم نفقوا باطلهم وإفكهم بنسبته إليهم فلا إله إلا الله كم من زندقة وإلحاد وبدعة وضلالة قد نفقت في الوجود بنسبتها إليهم وهم براء منها براءة الأنبياء من التجهم والتعطيل وبراءة المسيح من عبادة الصليب والتثليث وبراءة رسول الله من البدع والضلالات

وإذا تأملت هذا السبب رأيته هو الغالب على أكثر النفوس وليس معهم سوى إحسان الظن بالقائل بلا برهان من الله ولا حجة قادتهم إلى ذلك وهذا ميراث بالتعصيب من الذين عارضوا دين الرسل بما كان عليه الآباء والأسلاف فإنهم لحسن ظنهم بهم وتعظيمهم لهم آثروا ما كانوا عليه على ما جاءتهم به الرسل وكانوا أعظم في صدورهم من أن يخالفوهم ويشهدوا عليهم بالكفر والضلال وإنهم كانوا على الباطل وهذا شأن كل مقلد لمن يعظمه فيما خالف فيه الحق إلى يوم القيامة

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[26 - 04 - 07, 01:08 ص]ـ

قال ابن الجوزي رحمه الله في " صيد الخاطر "، في كلام له عن انحراف الصُّوفيَّة (ص 54 _ 60) ت: الطنطاوي

وقد نقلت مواضع منه

قال رحمه الله:

1 - فجاء أقوام، فأظهروا التزهد، وابتكروا طريقة زينها لهم الهوى، ثم تطلبوا لها الدليل.

وإنما ينبغي للإنسان أن يتبع الدليل لا أن يتبع طريقاً ويطلب دليلها.

ثم انقسموا: فمنهم، متصنع في الظاهر، ليث الشرى في الباطن.

يتناول في خلواته الشهوات، وينعكف على اللذات. ويري الناس بزيه أنه متصوف متزهد، وما تزهد إلا القميص وإذا نظر إلى أحواله فعنده كبر فرعون.

ومنهم: سليم الباطن، إلا أنه في الشرع جاهل.

ومنهم: من تصدر، وصنف، فاقتدى به الجاهلون في هذه الطريقة، وكانوا كعمي اتبعوا أعمى.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير