ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[27 - 04 - 07, 04:01 ص]ـ
جزاك الله خيراً
وأنت ممن يرجى فيه تمثل هذه المعاني السامية، والمنهج المنصف في التعامل مع العلماء والمخالفين، والمتعصبين أيضاً.
نوّر اللهُ بصائرنا.
ـ[حامد الاندلسي]ــــــــ[29 - 04 - 07, 11:44 م]ـ
احسنت ابا عبدالرحمن.
قال ابن الجوزي رحمه الله في " صيد الخاطر "، في كلام له عن انحراف الصُّوفيَّة (ص 54 _ 60) ت: الطنطاوي
وقد نقلت مواضع منه
قال رحمه الله:
1 - فجاء أقوام، فأظهروا التزهد، وابتكروا طريقة زينها لهم الهوى، ثم تطلبوا لها الدليل.
وإنما ينبغي للإنسان أن يتبع الدليل لا أن يتبع طريقاً ويطلب دليلها.
ذكر الحافظ ابن رجب عند شرحه لحديث ((أنا اعلمكم بالله))
الفوائد التالية:
* فنسبة التقصير إليه في العمل لاتكاله على المغفرة خطأ فاحش , لأنه يقتضي أن هديه ليس هو أكمل الهدي وأفضله , وهذا خطأ عظيم , ولهذا كان صلى الله عليه وسلم يقول في خطبته: ((خير الهدي هدي محمد))
ويقتضي _ أيضا _ هذا الخطأ أن الاقتداء بهديه في العمل ليس هو الافضل بل الأفضل الزيادة على هديه في ذلك , وهذا خطأ عظيم جدا , فان الله تعالى قد أمر بمتابعته وحث عليها , قال تعالى {قل إن كنت تحبون الله فاتبعوني يحببكم ويغفر لكم من ذنوبكم}.
فلهذا كان - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يغضب من ذلك غضبا شديدا, لما في هذا الظن من القدح في هديه ومتابعته والاقتداء به.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=99093
ـ[ماهر]ــــــــ[02 - 08 - 07, 06:59 م]ـ
جزاكم الله خيراً
ورحم الله ابن القيم؛ إذ قال: (كل من كان أعرف بالحق واتبع له كان أولى بالصراط المستقيم) مدارج (1/ 83).
ـ[عبدالله الوائلي]ــــــــ[02 - 08 - 07, 08:53 م]ـ
جزاك الله خيرا يا شيخ خالد , وعافانا الله وإياكم من هذا المرض الفتاك بالدين.
ـ[أبو عائش وخويلد]ــــــــ[14 - 08 - 07, 12:44 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم.
والعاقل تكفيه الإشارة.
وجزيتم الجنة، والدائرة تدور حول الغلات والمتساهلين نسأل الله السلامة، وأن يرزقنا الإعتدال.
آمين يا رب العالمين.
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[16 - 08 - 07, 09:31 ص]ـ
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاكم خيرا ونفع بكم
ينبغي لبعض صغار العقول من المتعصبين أن يحفظَ هذه الكلمة جيدا قبل أن يرد على من بين خطأ من يحبون أو من يعظِّمون إن كان بعلم وبينة وحجة واضحة، ويحسنَ الظن بالآخرين، ولا يجعل سوء الظن بالآخرين أصل نظرته.
قال الإمام أبو بكر الخطيب البغدادى حين تصدى لبيان أوهام أكابر علماء الأمة حقا، فى مقدمة ((موضح أوهام الجمع والتفريق)):
((ولعلَّ بعضَ من ينظرُ فيما سطرنَاهُ، ويقفُ على ما لكتابنا هذا ضَمَّنَّاهُ؛ يلحقُ سيءَ الظنِّ بنا، ويرى أنَّا عمدنا للطعنِ على من تَقَدَمَنَا، وإظهارِ العيبِ لكُبَرَاءِ شُيُوخِنَا، وَعُلماءِ سَلَفِنَا!
وأَنَّى يكونُ ذلكَ، وبهم ذُكِرْنَا، وبِشُعَاعِ ضِيَائِهِم تَبَصَّرنَا، وباقتِفَائِنَا واضحَ رُسُوْمِهِم تَمَيَّزنَا، وبسلوكِ سَبِيْلِهِم عن الهَمَجِ تَحَيَّزْنَا.
وما مثلهم ومثلنا إلا ما ذكر أبو عمرو بن العلاء؛ فيما أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عمر المقرئ أخبرنا أبو طاهر عبد الواحد بن عمر بن محمد بن أبي هاشم حدثنا محمد بن العباس اليزيدي حدثنا الرياشي عن الأصمعي قال قال أبو عمرو: ((مَا نَحْنُ فِيمَن مَضَى إِلاَّ كَبَقْلٍ فِي أُصُوْلِ نَخْلٍ طوَالٍ))
ولما جعل الله تعالى في الخلق أعلاماً، ونصب لكل قوم إماماً؛ لزم المهتدين بمبين أنوارهم، والقائمين بالحق في اقتفاء آثارهم، ممن رزق البحث والفهم، وإنعام النظر في العلم بيان ما أهملوا، وتسديد ما أغفلوا.
إذ لم يكونوا معصومين من الزلل، ولا آمنين من مفارقة الخطأ والخطل، وذلك حق العالم على المتعلم، وواجب على التالي للمتقدم " اهـ
ـ[أبو صهيب أشرف المصري]ــــــــ[16 - 08 - 07, 01:41 م]ـ
ويقول شيخ الإسلام طيب الله ثراه
¥