ـ[الغواص]ــــــــ[16 - 11 - 07, 10:52 م]ـ
جزاك الله كل خير على هذا الموضوع
وهذه إضافة
قال شيخ الإسلام ابن تيمية [20/ 164]:
" وليس لأحد أن ينصب للأمة شخصاً يدعو إلى طريقته، ويوالي ويعادي عليها غير النبي صلى الله عليه وسلم، ولا ينصب لهم كلاماً يوالي عليه ويعادي غير كلام الله ورسوله وما اجتمعت عليه الأمة، بل هذا من فعل أهل البدع الذين ينصبون لهم شخصاً أو كلاماً يفرقون به بين الأمة، يوالون به على ذلك الكلام أو تلك النسبة ويعادون ".
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[21 - 11 - 07, 06:09 م]ـ
إضافات قيمة أبا ريَّان فجزاك الله خيرا
وجزاك خيرا أخي الغواص
أسأل الله أن يقينا من التعصب لغير الحق، والمنافحة عن هوى أنفسنا أو من نحب إن خالفا الحق
وهذا الداء لا يسلم منه إلا من سلَّمه الله والناس بين مستقل ومستكثر
والسعيد من راقب نفسه ونهاها عن التمادي في الانتصار لهواها
ـ[أيمن التونسي المديني]ــــــــ[03 - 12 - 07, 08:41 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله
جزاكم الله خيرا و نفع الله بكم و رزقكم الله الفردوس الأعلى بمنّه و كرمه.
ـ[أبو نهاد]ــــــــ[04 - 12 - 07, 05:16 م]ـ
موضوع التعصب موضوع مهم جدا وخطير
وجزاكم الله على طرح مثل هذا الموضوع
لكن الذي لم يحدد في النقاش هو: ما هو التعصب؟
وهل التعصب كله مذموم؟ أم فيه ما هو ممدوح؟
كذلك هل التعصب خاص بمن يتعصب لبعض أقوال أئمة المذاهب أم هناك أناس يتعصبون لبعض الأئمة المتأخرين كشيخ الإسلام وابن القيم وابن باز وغيرهم من العلماء؟
وما الفرق بينه وبين التقليد؟ وهل بينهما تداخل؟
في ظني أن الإجابة على هذه التساؤلات يبين لنا كثيرا من الإشكالات التي نحن نقع فيها من غير ما نشعر أحيانا، فإن بعضنا يذم التعصب في بعض مسائل الدين التي اختلفت فيها أفهام أئمة الدين ثم تراه هو يتعصب لشيخ الإسلام، ويعتبر كلام غيره ضلالا الخ. فتعريف التعصب الشرعي يبين لنا المراد من التعصب
وجزاكم الله خيرا.
ـ[محمد بن عبدالله التميمي]ــــــــ[17 - 12 - 07, 11:43 م]ـ
نفع الله بكم أيها الشيخ الفاضل, ونشهد الله على حبنا لكم فيه ...
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[27 - 01 - 08, 12:34 ص]ـ
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاكم الله خيرا، أَخِي التميميَ أَحَبَّكَ اللهُ الَّذِي أَحْبَبْتَنِي فِيْهِ، لَسْتُ شَيْخًا حَفِظَكَ اللهُ ((فَلاَ تَغْتَرَّ بِذِيْ وَرَمٍ))
قَالَ الإِمَامُ ابْنُ قُتَيْبَةَ رَحِمَهُ اللهُ في كِتَابِهِ
(إِصْلاَحُ غَلَطِ أَبِيْ عُبَيْدٍ رَحِمَهُ اللهُ)
((وَقَدْ يَتَعَثَّرُ فِي الرَّأْي جِلَّةُ أَهْلِ النَّظَرِ، وَالْعُلَمَاءُ الْمُبَرِّزُوْنَ، وَالْخَائِفُوْنَ للَّهِ الْخَاشِعُوْنَ، فَهَؤُلاَءِ صَحَابَةُ رَسُوْلِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَضِيَ عَنْهُمْ -وَهُمْ قَادَةُ الأَنَامِ، وَمَعَادِنُ الْعِلْمِ، وَيَنَابِيْعُ الْحِكْمَةِ، وَأَوْلَى الْبَشَرِ بِكُلِّ فَضِيْلَةٍ، وَأَقْرَبُهُمْ مِنَ التَّوْفِيْقِ وَالْعِصْمَةِ - لَيْسَ مِنْهُمْ أَحَدٌ قَالَ بِرَأْيِهِ فِي الْفِقْهِ، إِلاَّ وَفِي قَوْلِهِ مَا يَأْخُذُ بِهِ قَوْمٌ، وَفِيْهِ مَا يَرْغَبُ عَنْهُ آخَرُوْنَ، وَكَذَلِكَ التَّابِعُوْنَ.
وَالنَّاسُ يَخْتَلِفُوْنَ فِي الْفِقْهِ، وَيَرُدُّ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ، فِي الْحَلاَلِ عَلَى أَنَّهُ حَرَامٌ، وَفِي الْحَرَامِ أَنَّهُ حَلاَلٌ، وَهَذَا طَرِيْقُ النَّجَاةِ أَوِ الْهَلَكَةِ، لاَ كَالْغَرِيْبِ، وَالنَّحْوِ، وَالْمَعَانِي، الَّتِيْ لَيْسَ عَلَى الْهَافِي بِهَا كَبِيْرُ جُنَاحٍ، كَالشَّافِعِيِّ يَرُدُّ عَلَى الثَّوْرِيِّ، وَأَصْحَابِ الرَّأْيِ، وَعَلَى مُعَلِّمِهِ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، وَأَبُوْ عُبَيْدٍ يَخْتَارُ مِنْ أَقَاوِيْلِ السَّلَفِ فِي الْفِقْهِ وَمِنْ قِرَاءَتِهِمْ، وَيُرَذِّلُ مِنْهَا، وَيَدُلُّ عَلَى عَوْرَاتِ بَعْضِهَا، بِالْحُجَجِ الْبَيِّنَةِ، وَعُلَمَاءُ اللُّغَةِ يَخْتَلِفُوْنَ، وَيُنَبِّهُ بَعْضُهُمْ عَلَى زَلَلِ بَعْضٍ، وَالْفَرَّاءُ يَرُدُّ عَلَى إِمَامِهِ الْكِسَائِيِّ، وَهِشَامٌ يَرُدُّ عَلَى الْفَرَّاءِ، وَالأَصْمَعِيِّ يُخَطِّىءُ الْمُفَضَّلَ، وَهَذَا أَكْثَرُ مِنْ أَنْ يُحَاطَ بِهِ، أَوْ
¥