تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[رواية القعنبي عن شعبة]

ـ[محمد الأمين فضيل]ــــــــ[14 - 07 - 02, 11:22 ص]ـ

عند مطالعتي للموضوع الذي طرقه أبو إسحاق التطواني حول العلماء الذين طلبوا العلم على كبر تذكرت قصة سمعتها عن القعنبي تلميذ الإمام مالك مفادها أنه كان قديما عاصيا لله وإذا به يمر عليه موكب شعبة فيحاول إيذاءه فيقرأ عليه شعبة حديث: "إذا لم تستح فاصنع ما شئت" بإسناده فكان ذلك سبب توبته ورحلته في طلب العلم على الإمام مالك ولما عاد إلى العراق وجد شعبة قد توفي فكان ذلك الحديث الوحيد الذي رواه عنه.

لكني عند رجوعي لترجمة القعنبي في كتب التراجم لم أجد هذه القصة فهل هذه القصة صحيحة؟

ـ[محمد ياسر الشعيري]ــــــــ[14 - 07 - 02, 02:41 م]ـ

طعن الذهبي في القصة على ما أذكر في ترجمة القعنبي من السير.

ـ[محمد ياسر الشعيري]ــــــــ[15 - 07 - 02, 02:34 م]ـ

ثم رجعت إلي السير فوجدتها بغير سياقك، وهذا نصها:

قال الإمام الذهبي في السير 10/ 263: "وقد رويت حكاية في سماع القعنبي، لذاك الحديث من شعبة لا تصح، وانه هجم عليه بيته، ووجده يبول في بلوعة فقال: حدثني، فلامه وعنفه، وقال: تهجم على داري، ثم تقول حدثني وانا على هذه الحالة؟ قال إني اخشى الفوت، فروى له الحديث في قلة الحياء، وحلف ألا يحدثه بسواه،

وفي الحملة لم يدرك القعنبي شعبة إلا في آخر أيامه، فلم يكثر عنه".

وذكر الذهبي في نفس المصدر 10/ 261 علة أخرى فقال: "قال الحافظ أبو عمرو أحمد بن محمد الحيري: سمعت أبي يقول: قلت للقعنبي: مالك لا تروي عن شعبة غير هذا الحديث؟، قال: كان شعبة يستثقلني، فلا يحدثني، يعني: حديث "إذا لم تستحي فاصنع ما شئت".

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير