[إمرأة طهرت من حيضها وهي في دار غيرها فكيف ت]
ـ[ yousef] ــــــــ[04 - 01 - 04, 01:05 م]ـ
أرجوا من الإخوة طلاب العلم أن يفتونا في هذه المسألة:
إمرأة في سفر مع زوجها في زيارة لأقرباء في بلد آخر، ومرّت عليها فترة الحيض وهي عندهم، واتفق أنها طهرت من الحيض في ساعة متأخرة من الليل - نحو منتصف الليل وقبل الفجر بساعات - ومن المفترض أن تغتسل لتصلي العشاء وتتهيأ لصلاة الفجر، ولكن المشكلة أنها تستحي أن تغتسل في هذا الوقت لأن هذا يلفت إنتباه أهل الدار الى حالها، وهذا يسبب لها حرجاً قاتلاً.
فماذا تفعل في هذه الحالة، هل يجوز لها أن تصلي من غير غسل ولا وضوء، أم تتيمم؟؟؟
إذاجاز لها التيمم فكيف تتيمم في هذه الحالة وهي في شقة في بناء عال في مدينة في بلد أوروبي؟
وهل يجوز من الأصل للمرأة أن تستحم في غير دارها؟؟؟
نرجوا من طلاب العلم إفادتنا للحاجة الشديدة لهذه المسألة.
وجزاكم الله خيراً
ـ[ yousef] ــــــــ[06 - 01 - 04, 10:21 ص]ـ
????
ـ[شموخ 11]ــــــــ[06 - 01 - 04, 04:35 م]ـ
لايجوز للمرأه ان تأخر الصلاه عن غير وقتها وهي قادره على الاغتسال والصلاه
ثم ان الحياء لا يسوغ لها التيمم
ومن يتق الله يجعل له مخرجا
والله اعلم
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[06 - 01 - 04, 05:45 م]ـ
الحمد لله ...
تغتسل بأن يعم الماء جميع الشعر والبشرة
وفي المضمضة والاستنشاق رأيان
ووتوضأ
وتصلي العشاء أربع ركعات والصبح ركعتين (وجه مبتسم)
ـ[أبو فالح الرجباني]ــــــــ[07 - 01 - 04, 12:16 ص]ـ
السؤال:
أريد أن أسال إن كان بالإمكان أن أتيمم عوضاً عن أن أغتسل للطهارة من الجنابة لأنني أعيش مع أم زوجي وأخته فأنا أستحيي من الاغتسال يوميا أو يوما بعد يوم مع العلم أنني سوف ألتجئ للتيمم مرة أو مرتين في الأسبوع لكي لا يحس من معي في البيت بكثرة الاغتسال.
الجواب:
الحمد لله
يجب الاغتسال من الجنابة بالماء؛ لقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلا جُنُباً إِلا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوّاً غَفُوراً) النساء/43
وقوله: (وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) المائدة/6.
وقوله صلى الله عليه وسلم: (الصعيد وضوء المسلم وإن لم يجد الماء عشر سنين فإذا وجد الماء فليتق الله وليمسه بشرته فإن ذلك خير) رواه البزار، وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم (3861)
ولا يجوز العدول إلى التيمم إلا عند تعذر استعمال الماء، لفقده، أو التضرر باستعماله. للآية السابقة.
وأما ترك الاغتسال خجلا، فلا يجوز، ولا يجزئ التيمم حينئذ، ولا تصح الصلاة بذلك، والواجب على العبد أن يكون خوفه من الله تعالى فوق خوف الناس، كما قال سبحانه: (فَلا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْن) المائدة/44
وقال: (أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) التوبة/13.
والخجل الذي يحمل على ترك الواجبات خجل مذموم، بل هو ضعف وعجز. وليس هو من الحياء الممدوح في شيء.
وبإمكانك ـ للتخفيف مما تجدينه من استحياء ـ أن تغتسلي في أوقات لا يشعرون بك فيها كالاغتسال قبل طلوع الفجر، أو استعمال الماء بطريقة لا يسمع معها صوت للماء ولا يُدرى باغتسالك ونحو ذلك مما ترينه مساعداً على إخفاء ما قد ينتابك الحجل بسببه.
والله أعلم.
الإسلام سؤال وجواب ( www.islam-qa.com)