تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد رشيد]ــــــــ[09 - 01 - 04, 03:30 ص]ـ

أعدكم بقراءة الرد و التعليق عليه

و لكن بعد الانتهاء من اختبارتي للأنني أختبر الآن في الجامعة

فالمعذرة لأخيكم

و جزاكم الله تعالى خير الجزاء

ـ[محمد رشيد]ــــــــ[09 - 01 - 04, 10:45 ص]ـ

السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته

جزاك الله تعالى خير الجزاء أخي الجامع ....

و بالنسبة لكلمتي المطلوب توضيحها،، فإن معظم الطلبة أو أدعياء العلم على وجه الدقة ـ و هم كثر عندنا في الأزهر ـ يجعلون التقصير و تحريم الإسبال مطلقا من علامة السلفي، و هم يتهمون السلفيين بالجهل بدقائق الأمور و علوم الآلات والسطحية، فيأتي هؤلاء الجهال فيجعلون القول بحرمة الإسبال مطلقا سطحية وهو ـ على حسب اطلاعه الضيق ـ لا يعلم من يوافق السلفيين على ذلك، فيطرد هذا الاتهام عليهم ويضم إلى حصيلته هذه المسألة،،،، وأيضا،، وهذا غرضي الأكبر من هذه الكلمة،، فإن بعض الطلبة السلفيين ينشأ في طلبه و تدينه على القول بالحرمة مطلقا، ثم يكتشف فجأة بأن الجمهور ـ كالأئمة الأربعة و ابن تيمية و أيوب السختياني و النخعي و عمر بن عبد العزيز ـ على خلاف ما هو عليه، فيتساءل / كيف لم أسمع حتى بهذا الخلاف من مشايخنا السلفيين من قبل؟! و كيف ـ على كثرة كلامهم في هذه المسألة ـ لا يشيرون أبدا إلى هذا الخلاف؟! مع تعمدهم الرد على الشبهات و الإيرادات في هذه المسألة!!! فيصاب بالحنق عليهم و على زملائه فيتهمهم بالسطحية و عدم البحث في أقوال أهل العلم بل حتى في أقوال المقتدى به منهم كابن تيمية،،، و هذا بالفعل ما يحدث و نراه،، و لعل مثاله الأخ الذي ذكر أخونا (أجهوري) أنه قال بأنها مسألة غير مهمة،،،،

فهذا ما أردت التنبيه على مثله أخي الحبيب ... وأظنه واضحا

ــــــــــــــــــــــــــــــ

جزاك الله تعالى خير الجزاء أخي (أجهوري) على ما تقدمت به من توضيح .... بارك الله تعالى فيك

وفي الحقيقة نصيحتي بعدم الإنكار ليست لأن ما حدث من التناقش إنما هو في حد ذاته إنكارا ... لا والله .. بل المسألة تستحق النقاش كل النقاش ... ولكن كما هو ظاهر الكلمة .. تذكير لا غير .. لأن هذه المسألة غالبا ما أجد (النقاش) فيها يؤول إلى (الإنكار)،،، فأردت فقط التذكير بذلك أحبتي في الله تعالى، حتى لا يحدث كما يحدث دائما، و أيضا حتى يعلم من لا يعلم أنها مسألة خلافية وأن الجمهور على التقييد بالخيلاء، و بالطبع فكلامي وحده لا يكفيه لتوثيق ذلك، و لكنه على الأقل يدفعه هذا التنبيه للبحث في المسألة في كتب أهل العلم ليعلم الخلاف فيها بين الجمهور ـ و منهم الأئمة الأربعة ـ و مخالفيهم، ولا أعلم منهم إلا ابن العربي المالكي و السندي مع يقيني بأن المخالفين أكثر من ذلك ... ،،،

و كلمتي (يجب العلم ... ) الوجوب هنا على (المنكر) لكونها خلافية، والذي يجعلها مسألة فاصلة بين السلفيين و غيرهم،،،

و قولكم ((بل إنني قررت في كلامي أن مذهب جماهير العلماء هو حمل مطلق هذه الأحاديث على قيد الخيلاء المذكور في معظم الأحاديث)) دليل على صدق ما قلته لكم، لأنه لا يليق أن أقرأ كلامكم و أعلم أنكم تقرون الخلاف، ثم أخبركم بكونها مسألة خلافية و بعدم جواز الإنكار فيها،،، بل أنا حتى لم أقرأ كلامكم فيها، و إن قرأته فلا مانع من التذكير، لما يغلب على ظني أنه يؤول الأمر في النهاية إلى الإنكار، و إن لم يقع منكم فقد يقع من غيركم ...

و حاشا لله تعالى أن أعتبر هذه المسألة غير مهمة، كيف أقول ذلك و وقد تعلق بها التكليف في النصوص النبوية الشريفة، و كيف يهتم علماء السلف بقضايا غير مهمة!!!

بل كل توجيهي كان مجرد ـ فقط مجرد ـ تذكير بعدم جواز الإنكار في المسألة لكونها مما وقع فيه الخلاف المعتبر بين العلماء السالفين .....

و بالنسبة لكلام الدكتور الزحيلي،،، فهو كلام بشر قبلته أو لم تقبله فلا ضير في ذلك أخي الحبيب، و في الحقيقة أنا أوردته نافلة قول لا تأسيسا لكلامه ... فالأمر في ذلك واسع ولله الحمد

أكملوا الموضوع إخواني الكرام الأعزاء

و (بلاش إنكار يا أخ) ابتسامة من أخيك

و أسأل الله تعالى لي و لكم التوفيق و السداد

أخوكم المحب / محمد رشيد

ـ[الأجهوري]ــــــــ[10 - 01 - 04, 11:41 ص]ـ

أذكر نفسي وإياكم بقوله تعالى:

{وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوّاً مُبِيناً}

(الإسراء:53)

جزاك الله خيرا على بيانك، ويجب علينا جميعا أن نصون كلامنا عن الظنون الفاسدة التي تلتصق به إذا احتوى على كلمات غير منضبطة بما هو مصطلح عليه بين أهل العلم.

ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[09 - 02 - 04, 03:48 ص]ـ

بل يجوز الإنكار (بالحسنى) مع الأجنبي في الإسبال، والتغليظ

في الإنكار (مع القريب ومن لنا ولاية عليه) حتى لو كان لغير خيلاء

حتى ولو لم يكن جرا ..

وقد أنكر عمر بن الخطاب (فكيف نقول لا يصح الإنكار)؟؟؟ محتجين بخلاف

العلماء، يجوز للعالم أن ينكر على العالم لو كان الثاني مسبلا، فيقول

له العالم لم يصح عندي التحريم فيناقشه في ذلك، وليس من حق ذاك العالم

أن يقول: لا تنكر فالمسألة فيها خلاف!!!! فلو عرضوا الأدلة وتناقشوا

وبقي كل مصر على رأيه خرج الجميع من العهدة ...

هذا لا يقوله عالم ولا طالبعلم ...

والعامي يجوز أن ينكر على العامي فيقول الثاني للأول الشيخ فلان يسبل

فيقول الأول الحجة في الدليل فلو قال الثاني أنا لا أفهم الأدلة خرج من

العهدة بتقليد من يثق فيه ...

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير