تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد رشيد]ــــــــ[12 - 03 - 04, 04:33 ص]ـ

أخي الراية،،،

عدم ذكر الخيلاء من عدمه في نفس النص لا يعني البتة أخي عدم إرادة الخيلاء ...

ماذا تقول في قوله تعالى: ((و الذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون لما قالوا فتحرير رقبة))

هل تقول بإجزاء الرقبة الكافرة في هذه الكفارة؟

((((النص لم يذكر الإيمان من عدمه))))

ــــــــــــ

هناك إعمال أصولي بين النصوص أخي الحبيب اسمه (حمل المطلق على المقيد)

و هذا له صوره ... و رجح الشيخ العثيمين عدم جواز حمل المطلق على المقيد في أحاديث الإسبال لأنه قد اختلف الحكم و السبب ـ عنده ـ و هذه الصورة لا يحمل المطلق على المقيد فيها بالإجماع ...

و لني ـ شخصيا ـ لا أرى صحة هذا القول من العثيمين ـ رضي الله عنه ـ بل أرى اتحاد السبب، و هو رأي الجماهير من الفقهاء،، لأنه لا فرق عندي بين (من جر) و (ما نزل عن الكعبين) لأن النزول يؤدي إلى الجر ...

و أيضا الواقع يكذب كون النزول أو الجر في ذاته خيلاء كما يدعيه البعض ...

و يقولون: ما دمت غير مختال فلماذا تخجل من التقصير،،،، و يعدون هذا خيلاء

و لا أدري والله كيف لم يفرقوا بين الاستحياء من مخالفة هيأة الناس، و بين الخيلاء الذي هو يخالف هيأة الناس و يؤدي إلى لفت نظرهم!!!

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

أخي الغزي ... لازلت شديد الخلق في الحوار أخي الكريم ... ما الداعي لهذه الكلمة مع أخيك ...

إن كنت معروفا بالتسرع و الاندفاع فأخبرنا فنلين لك، و نسلم بالواقع ... و إلا فنحن نلومك على هذه الطريقة .. و لا أدري والله كيف تستعملها من بداية دخولك مع إخوانك في هذا الملتقى العلمي!

أخي الفاضل .. لا داعي للتسرع مع إخوانك بهذه الكلمات،،،

و ما أورده أخونا الراية هو رأيه فحسب، و قد احتج به بعض أهل العلم، فنحن نعتقد خطأه فحسب، و نرد عليهم بالحسنى، و لا داعي لإثارة الضغينة، فنحن نتكلم في فروع ... في (((((فروع))))) .... الأمر فيها واسع جدا جدا، و لا ينبغي أن يؤدي إلى اختلافات لا تحمد عقباها ... فنحن مسلموا هذا العصر كفانا ما نحن فيه من أسباب هذه الفرقة التي توغلت توغلا دقيقا حتى كانت بين الاثنين من طلاب العلم على نهج واحد

ـــــــــــ

و أخيرا ... أهلا بك أخي الحبيب الغزي بين إخوانك، و أسأل الله تعالى أن يوفقك لطلب العلم على طريقة سلفنا الصالح أبي حنيفة و مالك و الشافعي و أحمد

ـ[أبو بكر الغزي]ــــــــ[12 - 03 - 04, 04:43 ص]ـ

المعذرة فإني أكتب بسرعة في المنتديات هذه الأيام لأن بالي مشغول جداً بأشياء خارجها، وأنا فعلاً صبري -للأسف- ينفذ بسرعة خاصة في عدة مسائل مثل موضوعنا هذا! لكني أعد بالعودة هنا والحوار -قريباً، بعد انتهاء مشاغلي الكثيرة- لأرد على من توجه لي بالحديث، إن شاء الله.

وجزى الله الجميع خيراً.

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[12 - 03 - 04, 12:54 م]ـ

الاخ الكريم محمد بن رشيد.

الشيخ بن عثيمين يرى ان من أسبل دون قصد الخيلاء عوقب بالنار (فهذا سبب) وهو مجرد الاسبال.

ومن أسبل خيلاء كان عقابه عدم النظر من الله اليه يوم القيامة وهو أشد من السابق. (فهذا سبب آخر).

هذا الذي أعرفه من وجهة نظر الشيخ فالسبب الاول وهو مطلق الاسبال مختلف عن السبب الثاني وهو الاسبال بالقصد والعمد للخيلاء.

فهذه وجه نظر الشيخ وعليه فلا يعمل قاعدة حمل المطلق على المقيد في هذه المسألة لاختلاف السبب.

ولا تغفلوا قول عمر في ساعات موته الاخير ((ارفع ثوبك فهو أتقى لربك)).

ـ[محمد رشيد]ــــــــ[12 - 03 - 04, 08:47 م]ـ

جزاك الله تعالى خيرا أخي زياد

و بالنسبة لاعتبار الشيخ العثيمين ـ رضي الله عنه ـ الإسبال بخيلاء سبب، و بغير خيلاء سبب آخر .. هو المطلوب إثباته .. فيشبه من وجه المصادرة على المطلوب .... لماذا؟

لأني أقول ـ و أنا لا أنسب لأن هذا هو نظري الشخصي ـ:

لفظ (ما نزل) عام لدلالة " ما " على العموم، فيشمل مجرد النزول عن الكعبين، و يشمل الجر ... فكيف يقال (ففي النار)؟

هل المراد الثياب؟ .. لا

هل المراد الكعب؟ .. نعم

طيب .. وهل يستوي في ذلك من جر ثيابه شبرين أو ثلاثة، مع من مجرد مست ثيابه الأرض؟

على ظاهر الكلام كل منهم سيحرق كعبه في النار

هذا شيء

و شيء آخر ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير