تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[وصية على فى طلب العلم لا تصح]

ـ[ابو سفيان اليونسى]ــــــــ[05 - 01 - 04, 01:40 م]ـ

اخرج المزى في تهذيب الكمال قال:اخبرنا محمدبن عبد السلام التميمى انبانا ابو روح عبدالمعز بن محمد الهروى اخبرنا تميم بن ابى سعيد الجرجانى اخبرنا ابوسعد الكبجروذي اخبرنا الحاكم ابو احمد الحافظ اخبرنا ابو جعفر محمد بن الحسين الخثعمى حدثنا اسماعيل بن موسى الفزارى اخبرنا رجل عن عاصم بن حميد الحناط حدثنا ثابت بن ابى صفيه ابو حمزة الثمالى عن عبدالرحمن بن جندب عن كميل بن زياد النخعى قال: اخذ على بيدى فقال يا كميل القلوب اربعة فخيرها اوعها والناس ثلاثة عالم ربانى ومتعلم على سبيل نجاة وهمج رعاع اتباع كل ناعق """""الى اخر ما يقول في الاثر المشهور عنه

قلت الاثر ضعيف جدا علتة الانقطاع بين عاصم بن حميد الحناط وثابت بن ابى صفية بهذا الرجل المجهول بينهما

والعلة الثانيه هى ثابت بن ابى صفية فهو ضعيف جدا كما قال ابن حجر فى التقريب بل قال الذهبى واه بمرة رافضى مع العلم ايضا ان كميل بن زياد تكلموا فيه ايضا بين موثق له وبين مضعف فلقد وثقه العجلى ويحيىبن معين وقال محمد بن عبدالله بن عمار:رافضى كل بلاء فيه بل هو بلاء من البلاء وايضااسماعيل بن موسى الفزارى يخطىء رمى بالرفض

وبهذا يتضح ان الاثر ضعيف جدا ولقد اسهب فى شرحه ابن القيم رحمه الله فى مفتاح دارالسعادة

ومن العجب ان محقق الكتاب الشيخ على حسن الحلبى

اكتفى بكلام ابن عبد البر حين قال حديث مشهور يستغنى عن الاسناد لشهرته

وايضا بكلام ابن كثير حين قال رواه جماعة من الحفاظ الثقات ولم يتعقب بكلام

ـ[حارث همام]ــــــــ[24 - 08 - 04, 11:10 م]ـ

كميل بن زياد قال الحافظ في التقريب ثقة رمي بالتشيع.

وإسماعيل بن موسى الفزاري قال الحافظ صدوق يخطئ، ولعل الصواب أنه صدوق وهو مذهب الجمهور.

وقال ابن القيم: "قال أبوبكر بن الخطيب هذا حديث حسن من أحسن الأحاديث معنى وأشرفها لفظاً".

ـ[النقّاد]ــــــــ[24 - 08 - 04, 11:15 م]ـ

للأثر طرق كثيرة , بعضها لين خفيف الضعف , وبعضها شديد الضعف , وبعضها تالف وخاصة ما كان من أسانيد الشيعة.

وهو أثر شهرته تغني عن إسناده , كما قال ابن عبد البر , ووافقه ابن القيم.

ومعانيه متينة , وألفاظه فخمة جزلة تليق بعلي رضي الله عنه.

وكلام الخطيب في ((الفقيه والمتفقه)) الذي نقله ابن القيم هو كما قال , وقد أحسن في شرح هذا الأثر والكشف عن معانيه.

(أكثرتُ من المشاركة اليوم تكفيرا عن القطيعة السابقة)!

ـ[ابن وهب]ــــــــ[25 - 08 - 04, 05:47 ص]ـ

أخي الحبيب الشيخ النقاد وفقه الله

يعلم الله كم فرحت بعودتك

وفقك الله لكل خير

فائدة

كلام الخطيب رحمه الله

(هذا حديث حسن من أحسن الأحاديث معنى وأشرفها لفظاً".)

يشبه كلام أبي موسى المديني وابن عبدالبر في مثل هذه الأحاديث

وعبارة (حسن) عندهم = لهامعنى معين غير المعنى الاصطلاحي المعروف

والله أعلم

ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[25 - 08 - 04, 07:47 ص]ـ

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه ومن اقتفى آثره.

أما بعد،،،

فهذا الأثر ضعيف؛ رواه أبونعيم في " الحلية " (1/ 79 – 80)، والخطيب في " الفقيه والمتفقه " (1/ 49 – 50)، والمزي في " تهذيب الكمال " (1/ 11)، والذهبي في " تذكرة الحفاظ " (1/ 11)

من طريق ثابت بن أبي صفية أبو حمزة الثمالي، عن عبدالرحمن بن جندب، عن كميل بن زياد، به.

وهذا الإسناد ضعيف؛ أبو حمزة هذا ضعيف رافضي، كما في " التقريب " (1/ 146).

وعبدالرحمن بن جندب مجهول، كما في " اللسان " (4/ 403).

والحمد لله رب العالمين.

وكتب

محمد بن عبده بن محمد

الدقهلية - أجا - منية سمنود

ـ[النقّاد]ــــــــ[25 - 08 - 04, 01:18 م]ـ

الأخ الحبيب الشيخ الفاضل (ابن وهب) ..

وأنا يعلم الله كم سعدت بقراءة لطيف تعليقك , فإن لك عندي معزَّة خاصة.

أسبغ الله عليك نعمه , ورزقك شكرها.

وما ذكرتَه في تفسير قول الخطيب هو كما ذكرتَ ومثَّلت.

ـ[حارث همام]ــــــــ[25 - 08 - 04, 08:32 م]ـ

مشايخنا الأفاضل ..

جزاكم الله خيراً على هذه الفوائد، ولو تمم أحكم الفائدة بدراسة الأسانيد التي ذكرها ابن عساكر في تاريخ دمشق من غير الطريق التي أشار إليها الشيخ الفاضل أبو المنهال، ومن غير طريق أبو مخنف.

فجزاه الله خيراً.

ـ[النقّاد]ــــــــ[25 - 08 - 04, 11:06 م]ـ

الأخ الكريم الشيخ (حارث همام) وباقي الإخوة المشايخ وفقهم الله ..

كنت قد خرجت هذا الأثر وتتبعت طرقه , فوجدت له خمسة طرق عدا أسانيد الشيعة التالفة في أماليهم ومدوناتهم.

وأحسنها - وليس فيها حسن - طريق ثابت بن أبي صفية، عن عبدالرحمن بن جندب، عن كميل. وهو إسناد لين كما قال الذهبي في «التذكرة».

وأنا مقتنع بقول ابن عبد البر في «الجامع» عن هذا الأثر: «وهو حديثٌ مشهورٌ عند أهل العلم , يستغني عن الإسناد؛ لشهرته عندهم». ووافقه ابن القيم في «الإعلام». ولا أعلم أحدا رده.

وألفاظه ومعانيه ليس فيها نكارة , بل هي لائقة بأبي الحسن رضي الله عنه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير