تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[قصةوفاة فاطمة رضى الله عنها باطلة]

ـ[ابو سفيان اليونسى]ــــــــ[06 - 01 - 04, 12:33 م]ـ

حدثنا محمد بن يونس قال حدثنا مصعب بن عبد الله الزبيري قال أخبرنا إبراهيم بن سعد عن محمد بن إسحاق عن عبد الله بن أبي رافع عن أبيه عن أمه سلمى قالت اشتكت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمرضتها فأصبحت يوما كأمثل ما كانت، فخرج علي بن أبي طالب، فقالت فاطمة: يا أمتاه أسكبي لي ماءً غسلاً، فسكبت لها، فقامت فاغتسلت كأحسن ما كانت تغتسل، ثم قالت: هاتي ثيابي الجدد، فأعطيتها فلبستها ثم جاءت إلى البيت الذي كانت فيه، فقالت: قدمي الفراش إلى وسط البيت، فقدمته فاضطجعت واستقبلت القبلة، فقالت: يا أمتاه إني مقبوضة الآن وإني قد اغتسلت فلا يكشفني أحد. وقبضت، فجاء علي بن أبي طالب فأخبرته فقال: لا والله لا يكشفها، أحد ثم حملها بغسلها ذلك فدفنها.

إسنادها ضعيف جداً .. أخرجها كل من: الإمام أحمد في فضائل الصحابة (2/ 629 - 630) ابن سعد في الطبقات (8/ 128) والهيثمي في المجمع (9/ 210) و الزيلعي في نصب الراية (2/ 250) وابن الجوزي في الموضوعات (3/ 227) والمحب الطبري في الذخار (ص 53) وابن كثير في البداية والنهاية (6/ 333) والذهبي في السير (3/ 314)، و في غيرها من المصادر.

والسبب الذي من أجله ضعفت القصة هو: وجود محمد بن يونس الكديمي فإنه متروك، وقد اتهمه بالكذب كل من أبو داود وابن حبان والدراقطني وابن خزيمة وقال ابن حبان: وضع أكثر من ألف حديث. راجع: تاريخ بغداد (3/ 435) و المجروحين (2/ 213) والميزان (4/ 74) والتهذيب (9/ 539) والتقريب (2/ 222).

و هناك علة أخرى وهي: أنه كيف يكون صحيحاً والغسل إنما شرع لحدث الموت، فكيف يقع مثله ولو قدرنا حقاً هذا عن فاطمة، أفكان يخفى على علي رضي الله عنه؟ ثم إن أحمد والشافعي يحتجان في جواز غسل الرجل زوجته في قصة تغسيل علي رضي الله عنه لفاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم

ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[07 - 01 - 04, 06:25 ص]ـ

الحديث من زيادات القطيعي على كتاب الفضائل للامام أحمد.

ـ[عبدالله صالح]ــــــــ[07 - 01 - 04, 08:25 م]ـ

السلام عليكم

الحمد لله أن علمنا القراءه والكتابة 00

شكراً لك أخي على توضيح هاذه النقطة لان الكثير قد يهم فيها

اخوك / عبد الله صالح

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير