20 – التفسير الكبير لابن شاهين. ذكره الذهبي في " سير أعلام النبلاء " 16/ 432، وقال: وتفسيره نيف وعشرين مجلداً كله بأسانيد.
وتركت ذكر تفسير البغوي، وتفسير أبي المظفر السمعاني مع أنهما مطبوعان لأن أغلب نصوصهما غير مسنده.
.................................................. ...............................................
السؤال الثاني: ذكر الامام ابن الجوزي في كتابه الموضوعات حديثا في صحيح مسلم مضعفا له ما هو هذا الحديث؟، وما علته؟ وما الجواب عنه؟.
الإجابة:
الحديث عن أبي هريرة: لفظه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن طالت بك مدة أوشك أن ترى قوما يغدون في سخط الله عز وجل , ويروحون في لعنته , في أيديهم مثل أذناب البقر ".
وهو في " الموضوعات لابن الجوزي 3/ 101، وأعله بقول ابن حبان: (هذا خبر بهذا اللفظ باطل، وأفلح كان يروي عن الثقات الموضوعات لا يحل الاحتجاج به).
وأجاب الحافظ ابن حجر في " القول المسدد " ص 31 بقوله: (وأفلح المذكور يعرف بالقبائي، مدني من أهل قباء ثقة مشهور , وثقة ابن معين وابن سعد، وقال ابن معين أيضا والنسائي: لا بأس به. وقال أبو حاتم: شيخ صالح الحديث، وأخرج له مسلم في صحيحه , وقد روى عنه عبد الله بن المبارك وطبقته، ولم أر للمتقدمين فيه كلاما إلا أن إذنه قال لم يرو عنه ابن مهدي، قلت: وليس هذا بجرح وقد غفل ابن حبان فذكره في الطبقة الرابعة من الثقات! وقد أخطأ ابن الجوزي في تقليده لابن حبان في هذا الوضع خطأ شديدا، وغلط ابن حبان في أفلح فضعفه بهذا الحديث، وعقبه بأن قال: هذا بهذا اللفظ باطل والمحفوظ عن سهيل عن أبيه عن أبي هريره بلفظ: " اثنان من أمتي لم أرهما رجال بأيديهم سياط مثل أذناب البقر ونساء كاسيات عاريات ". وتعقب الذهبي في " الميزان " كلام ابن حبان هذا فقال: حديث أفلح حديث صحيح غريب ورواية سهيل شاهدة له وابن حبان ربما جرح الثقة حتى كأنه لا يدري ما يخرج من رأسه انتهى).
وقال ابن حجر عن ذكر ابن الجوزي له مع كونه في صحيح مسلم: (وإنها لغفلة شديدة منه)، وقال أيضاً: (فلقد أساء ابن الجوزي لذكره في الموضوعات حديثا من صحيح مسلم وهذا من عجائبه).
.................................................. .................................................
السؤال الثالث: أذكر حديثا واحدا انفرد بإخراجه الإمام البخاري في صحيحه عن بقية الكتب الستة ومسند أحمد؟.
الإجابة:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله تعالى قال: من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب , وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه , ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه , فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به , وبصره الذي يبصر به , ويده التي يبطش بها , ورجله التي يمشي بها , ولئن سألني لأعطينه , ولئن أستعاذني لأعيذنه ".
وهو في صحيح البخاري 8/ 131.
وقال ابن رجب في " جامع العلوم والحكم " ص 337: ((هذا حديث تفرد بإخراجه البخاري دون بقية أصحاب الكتب … وهو من غرائب الصحيح , تفرد به ابن كرامة , عن خالد , وليس في مسند أحمد)).
.................................................. .................................................. ..
السؤال الرابع: اذكر ثلاثة أحاديث ذكرها البخاري في صحيحه من غير تكرار، ويخرج من هذا المعلقات.
الإجابة:
1 – حديث: أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((الشمس والقمر يكوران يوم القيامة)).
في صحيح البخاري 4/ 131، في كتاب بدء الخلق، باب: باب صفة الشمس والقمر بحسبان.
وقال ابن كثير في " تفسيره " 4/ 476 عند تفسير سورة التكوير: (انفرد به البخاري، وهذا لفظه، وإنما أخرجه في كتاب بدء الخلق، وكان جديرا أن يذكره ههنا – يعني في التفسير - أو يكرره كما هي عادته في أمثاله).
2 - حديث: أنس قال: كنا مع النبي أكثرنا ظلا الذي يستظل بكسائه، وأما الذين صاموا فلم يعملوا شيئا، وأما الذين أفطروا فبعثوا الركاب وامتهنوا وعالجوا، فقال النبي: ((ذهب المفطرون اليوم بالأجر)).
وهو في صحيح البخاري 4/ 42، كتاب الجهاد، باب: باب فضل الخدمة في الغزو.
وقال ابن حجر في " الفتح " 6/ 85: (وهذا الحديث من الأحاديث التي أوردها المصنف أيضا في غير مظنتها لكونه لم يذكره في الصيام واقتصر على إيراده هنا والله أعلم).
3 – حديث: عثمان مرفوعاً: ((من بنى لله مسجداً بنى الله له مثله في الجنة)).
رواه البخاري 1/ 122 في كتاب الصلاة، باب: باب من بنى مسجدا.
عن سعد أن رسول الله قال: ((إن أعظم المسلمين في المسلمين جرما من سأل عن شيء لم يحرم على الناس فحرم من أجله)).
4 - حديث أنس مرفوعا: (البزاق في المسجد خطيئة وكفارتها دفنها)).
رواه البخاري 1/ 113، كتاب الصلاة، باب: كفارة البزاق في المسجد.