ـ[المسيطير]ــــــــ[13 - 01 - 04, 07:07 ص]ـ
قال الشيخ عمر العيد وفقه الله:
ومن الاسئلة اللطيفة ان الشيخ رحمه الله سئل ان بعض المقابر خرج فيها الفقع، فهل يجوز أخذها؟
فقال الشيخ رحمه الله: نعم يجوز اخذها.
ـ[المسيطير]ــــــــ[08 - 08 - 07, 09:19 م]ـ
سُئل سماحة الإمام عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى فقيل له:
سمعنا أنك لم تأخذ يوما واحدا = إجازة منذ (37) سنة؟!.
فقال رحمه الله تعالى: منذ (61) سنة لم آخذ يوما واحدا = إجازة.
(وكان ذلك قبل وفاته رحمه الله بأربع سنوات، ومعلوم أن سماحته في عمل دؤوب حتى قبيل وفاته رحمه الله، أي أن الشيخ لم يأخذ إجازة منذ (65) سنة من بداية عمله).
وقال رحمه الله تعالى: أنا مستحق للتقاعد منذ (28) سنة، ولكن لحاجة المسلمين = لن أتقاعد.
----
ولا أشك أن هذا الأمر - أعني عدم أخذ اجازة منذ 65 سنة من بداية عمل الموظف - لم يسبق سماحةَ الإمام عبدالعزيز بن باز رحمه الله إليه أحد.
رحمه الله رحمة واسعة وجعنا وإياه ووالدينا ومشايخنا في الفردوس الأعلى.
ـ[أبو عمر الحربي]ــــــــ[09 - 08 - 07, 02:28 ص]ـ
لا أستطيع أن أقرأ شيئا عن سيرة هذا الإمام الكبير دون أن يتحرك القلب بمشاعر الحب لهذا لعلم
وأسأل الله أن يجمعنا به في دار كرامته وإن لم نعمل بعمله!!!!!!
ـ[العسكري]ــــــــ[09 - 08 - 07, 05:13 ص]ـ
وقال رحمه الله تعالى: أنا مستحق للتقاعد منذ (28) سنة، ولكن لحاجة المسلمين = لن أتقاعد.
الله أكبر كبيرا
ـ[جلال الجزائري]ــــــــ[10 - 08 - 07, 03:10 م]ـ
رحم الله الإمام و جزاه عنا خيرا و غفر له.
أما قول الشيخ الزهراني "وأجزم أن الشيخ لو علم أنه سيموت في اليوم المحدد والوقت المحدد، ما زاد في عمله شيء، فكل وقته لله، وبالله، وفي الله ومع الله"
فهو مخالف لقوله تعالى آمرا نبيه صلى عليه وعلى آله و سلم "و لو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير"
و مخالف للحديث "لو تفتح عمل الشيطان" و للحديث "إثنان لا يشبعان طالب علم وطالب مال" و الإمام ابن باز نحسبه من الصنف الأول و الله حسيبه
"لا تغلوا في دينكم إلا الحق"
ـ[جلال الجزائري]ــــــــ[10 - 08 - 07, 09:50 م]ـ
منقول
أعزائي الكرام إليكم هذه القصة الحقيقية عن عالم الأمة شيخنا ابن باز غفر الله له.حدثني صاحبي ابوعبدالله من مكه عندما زارني بالرياض وكنانتحدث عن الشيخ ومواقفة الرائعة تجاه أمته بهذه القصة قائلاً:
عندما كنت معتكفا في بيت الله الحرام بالعشر الأواخر من رمضان وبعد صلاةالفجر نحضر كل يوم درس للشيخ ابن عثيمين رحمه الله وسأل احد الطلاب الشيخ عن مسألة فيها شبهة وعن رأي ابن باز فيها فأجاب الشيخ السائل وأثنى على الشيخ ابن باز رحمهما الله جميعا. وبينما كنت استمع للدرس فإذا رجل بجانبي في اواخر الثلاثينات تقريبا عيناه تذرفان الدمع بشكل غزير وارتفع صوت نشيجةحتى أحس به الطلاب.
وعندما فرغ الشيخ ابن عثيمين من درسه وأنفض المجلس ونظرت للشاب الذي كان بجواري يبكي فإذا هوفي حال حزينة ومعه المصحف فأقتربت منه اكثر ودفعني فضولي فسألته بعد ان سلمت عليه كيف حالك أخي. مايبكيك؟
فأجاب بلغة مكسره نوعا ما: جزاك الله خيرا وعاودت سؤاله مرة أخرى ما يبكيك أخي فقال بنبرة حزينة لا لاشي انما تذكرت ابن باز فبكيت. واتضح لي من حديثه انه من دولة باكستان او افغانستان وكان يرتدي الزي السعودي
وأردف قائلاً كانت لي مع الشيخ قصة وهي أنني كنت قبل عشر سنوات أعمل حارسا في احد مصانع البلك بمدينة الطائف وجاءتني رساله من باكستان بأن والدتي في حالة خطره ويلزم اجراء عملية لزرع كلية لها وتكلفةالعملية 7000 الاف ريال سعودي ولم يكن عندي سوى 1000 الف ريال ولم أجد يعطيني مالا فطلبت من المصنع سلفة ورفضوا .. فقالوا لي أن والدتي الآن في حال خطره واذا لم تجري العملية خلال اسبوع ربما تموت وحالتها في تدهور وكنت ابكي طوال اليوم فهذه أمي التي ربتني وسهرت علي.
وامام هذا الظرف القاسي قررت القفز بأحد المنازل المجاورة للمصنع الساعةالثانية ليلا وبعد قفزي لسور المنزل بلحظات لم اشعر الا برجال الشرطة يمسكون بي ويرمون بي بسيارتهم وأظلمت الدنيا بعدها في عيني.
¥