تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال عن القعقاع بن عمرو التميمي]

ـ[عصام البشير]ــــــــ[08 - 01 - 04, 06:26 ص]ـ

السلام عليكم

سمعت بعض الناس يشككون في وجود شخصية (القعقاع بن عمرو التميمي) ويقولون أن قصصه ما وردت إلا من طريق سيف بن عمر التميمي المتروك.

فما رأي الإخوة بارك الله فيهم؟

وهل ثبت وجوده؟ وماذا عن صحبته؟

أفيدونا أثابكم الله.

ـ[نياف]ــــــــ[08 - 01 - 04, 07:16 ص]ـ

أخي في الله عصام

هذا جواب للشيخ سليمان العلوان حفظه الله على سؤالك

ولاتنساني من دعائك

ـ[علي الأسمري]ــــــــ[08 - 01 - 04, 09:41 ص]ـ

الذي أظهر هذا التشكيك هو الزيدي حسن فرحان المالكي (منقذ التاريخ)!!!

والقضية كما يظهر مرض نفسي .. فالرجل درس في ابتدائية القعقاع بن عمرو التميمي رضي الله عنه ويظهر أنه كان يكره الدراسة في طفولته أو يعاني من أعراض انسحابية نفسية ... وقد عرضت عليه في نقاش معه في (الوسطية العوجاء) الرقية الشرعية فهي فيما يظهر لي حل مناسب لأمثاله خاصة إذا كان الراقي جيد النفث و يحمل درة عمر

نسأل الله له الشفاء والهداية ..

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[08 - 01 - 04, 10:41 ص]ـ

كلام الأخ علي صحيح

والتشكيك في مثل هذا يفتح بابا للطعن في معظم التأريخ الإسلامي، ولا يخفى أن الرويات التاريخية ليست كروايات الحلال والحرام، وقد توارد أهل العلم على ذكره في كتبهم ونقل ما ذكر له من وقائع يبعد معها ما ادعاه هذا الدعي ..

ـ[عصام البشير]ــــــــ[08 - 01 - 04, 08:52 م]ـ

أخي نياف جزاك الله خيرا

وقد كنت سمعت جواب الشيخ العلوان سابقا، وإنما طرحت السؤال هنا بعدما سمعت كلامه حفظه الله.

أما حسن المالكي فما قرأت له شيئا، ولا أعرف عنه إلا ما قرأته في ردود أهل العلم عليه.


أخي الأسمري
أخي السديس
جزاكما الله خيرا.
وما قاله الأخ الفاضل السديس عن التعامل مع الروايات التاريخية صحيح. ولكن ألا ترون أن الأمر هنا يتعلق بشرف إثبات الصحبة لشخص من الأشخاص، مع ما يترتب على ذلك من أحكام كثيرة؟

ليتكم تتفضلون بالتفصيل في هذا الباب.
أثابكم الله.

ـ[حارث همام]ــــــــ[08 - 01 - 04, 10:06 م]ـ
قال الشيخ الفاضل أبوعبدالله الذهبي في مقال له:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، ثم أما بعد:-

القعقاع بن عمرو ففي صحبته نظر، و هي شخصية مختلف فيها .. و قد أثار هذه القضية رجل ذو أفكار خبيثة و هو حسن بن فرحان المالكي .. و طعن في صحة وجوده و كونه شخصية وهمية من مخلفات سيف بن عمر التميمي .. و كان الهدف من هذا التشكيك هو الوصول إلى التشكيك في شخصية ابن سبأ لأنه بزعمه لم يرد إلا من طريق سيف بن عمر أيضاً .. والمالكي كان في هذا العمل مقلداً للرافضي مرتضى العسكري في كتابه عبد الله بن سبأ (ص 107).

و هذا قول خاطيء ترده الحقائق التاريخية و الوقائع - والكلام هنا ينصب على شخصية القعقاع -، فقد ذكره سيف في الصحابة، و روى عنه أنه قال: شهدت وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم.

قال ابن عساكر: يقال له صحبه، قال ابن عبدالبر: لكن هذا الخبر من رواية سيف بن عمر، و هو متروك الحديث كما قال ابن أبي حاتم، فبطل ما جاء في ذلك. أي ما جاء في كونه صحابي، لأن شروط إثبات الصحبة التي حددها العلماء لا تتفق مع أي جزء من جزئيات حياته ..

و لعل الله ييسر كتابة مقال أبين فيه تلك الشروط مع الشرح والتمثيل (أي بضرب الأمثلة).

و هو أحد الشجعان الفرسان، حتى روي عن أبي بكر أنه قال: صوت القعقاع في الجيش خير من ألف رجل. و له بلاء في القادسية، شهد الجمل مع علي وكان رسوله إلى طلحة والزبير وأم المؤمنين مصلحاً. انظر ترجمته في كل من أسد الغابة (4/ 409) و الاستيعاب (3/ 1283 - 1284) و الإصابة (3/ 239).

و كان سبب ترجيح قول سيف بن عمر هنا لأنه قد شهد له أهل العلم من أمثال ابن حجر كما في التقريب (1/ 344) بأنه عمدة في التاريخ. و الذهبي كما في الميزان (2/ 255) بأنه إخباري عارف.

و هذه الأقوال تجعلنا نميل إلى قبول روايات سيف التاريخية وليس الحديثية، ما لم تخالف ما هو أصح منها .. و لم يرد ما يخالف رواية سيف في إنكار شخصية القعقاع بن عمرو .. وإنما الإنكار الذي وجد هو في كون القعقاع من الصحابة أم لا ..
و الله الموفق ..

http://saaid.net/Doat/Althahabi/10.htm

ـ[حارث همام]ــــــــ[08 - 01 - 04, 10:14 م]ـ
وقال سليمان الخراشي في سرقات المالكي:
وقضية الطعن في سيف بن عمر وإنكار القعقاع بن عمرو تلحق بسابقتها، فقد (سرقها) المالكي من مرتضى العسكري – أيضاً -!، وذلك من كتابه الشهير (مائة وخمسون صحابي مختلق) الذي أنكر فيه وجود القعقاع بن عمرو، بسبب مجيئه من طريق سيف بن عمر فقط.

وكذا من الهلابي الذي تابعه في حكمه على سيف بن عمر.

وقد بين هذا الفضلاء الذين ردوا على المالكي؛ كالعودة والفريح والعزام وغيرهم.

قال الدكتور عبد الرحمن الفريح: "يبدو لي أن حسن بن فرحان المالكي لم يكن لديه من الشجاعة ما يجعله يقول: بأنه يعتمد على كتاب مطبوع يعرفه أهل الاختصاص، وربما غيرهم،والإعتماد على كتاب (الصحابة المختلقون) من قبل المالكي يُسقط دعواه بأنه يطرق موضوعاً جديداً، أو أنه صاحب معالجة تاريخية لم يُسبق إليها" (جريدة الرياض، العدد 10602).

ولمناقشة رأي العسكري وتابعه المالكي! في سيف بن عمر انظر كتاب الشيخ سعود العقيلي (رسائل العدل والإنصاف).

وللعلم: فقد قال الرافضي الآخر محمد علي المعلم في كتابه (عبد الله بن سبأ الحقيقة المجهولة) عن كتاب العسكري (مائة وخمسون صحابي مختلق) بأن العسكري اعتمد فيه "منهجاً غير دقيق" (ص 5). فشهد شاهد من أهلها.

http://66.34.76.88/SuliemanAlkharashy/MalikySarikat1.htm
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير