تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل صح في حرمة الحائض والجنب حديث لقراءة القرآن؟]

ـ[أبو العالية]ــــــــ[08 - 01 - 04, 08:30 ص]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ..

هل صح حديث مرفوع أو موقوف أو أثر في حرمة قراءة الحائض والجنب للقراءة؟

ـ[الباعث]ــــــــ[08 - 01 - 04, 06:34 م]ـ

.

ـ[الثاقب]ــــــــ[08 - 01 - 04, 06:42 م]ـ

بالنسبة للحائض فالحديث الذي يدل على حرمة قراءة القرآن في حقها هو حديث عائشة في الصحيحين (وكان يتكئ في حجري فيقرأ القرآن وانا حائض)

وقد اسنبط ابن دقيق اسنباط دقيق وهو انه لا يحسن التنصيص على ذكر جواز قراءة القرآن للمتكئ في حجر الحائض إلا إذا توهم المنع

فإذا كان الأمر كذلك فالحائض نفسها لا بد أنها لا تقرأ القرآن إذ كيف يتوهم منع المتكئ من القراءة والحائض تقرأ!!!!

(أخي الباعث لقد دخلت على اشتراكك بطريق الخطأ عذراً)

ـ[عبدالله صالح]ــــــــ[08 - 01 - 04, 10:54 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي حفط القراءن عن العابثين والمراهقبن والسحره والمشعوزين

أما بعد

اخي الكريم أن القراءن من اشرف الكتب ومن اشرف العلوم فأقول 1 - إن مس المصحف للحائض لا يجوز ولا لنفاس لان هذا اذا خارج من المرءة

2 - ان مس المصحف من امتهان اَيات الله عز وجل

3 - أن مجرد القراءه فيها اختلاف بين المشايخ وطلاب العلم

ومن هذا فتحكيم العقل هنا واجب ونضر في مثل هذا ينبه العقل ويصحح الفكر

اللهم سددنا الى الصواب

ـ[علي الكناني]ــــــــ[09 - 01 - 04, 05:11 م]ـ

فتوى الإمام ابن باز رحمه الله

السؤال الأول: هل يجوز للمرأة أن تقرأ القرآن الكريم في أيام عذرها؟ وهل لها أن تقرأ القرآن الكريم إذا أوت إلى النوم وتقرأ آية الكرسي بدون أن تلمس المصحف؟ نرجو من سماحة الشيخ أن يتفضل بإشباع هذا الموضوع حتى نكون فيه على بصيرة.

ج: الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله، أما بعد: فقد سبق أن تكلمت في هذا الموضوع غير مرة وبينت أنه لا بأس ولا حرج أن تقرأ المرأة وهي حائض أو نفساء ما تيسر من القرآن عن ظهر قلب؛ لأن الأدلة الشرعية دلت على ذلك وقد اختلف العلماء رحمة الله عليهم في هذا:

فمن أهل العلم من قال: إنها لا تقرأ كالجنب واحتجوا بحديث ضعيف رواه أبو داود عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئا من القرآن وهذا الحديث ضعيف عند أهل العلم، لأنه من رواية إسماعيل بن عياش عن الحجازيين، وروايته عنهم ضعيفة.

وبعض أهل العلم قاسها على الجنب قال: كما أن الجنب لا يقرأ فهي كذلك. لأن عليها حدثا أكبر يوجب الغسل، فهي مثل الجنب.

والجواب عن هذا أن هذا قياس غير صحيح، لأن حالة الحائض والنفساء غير حالة الجنب، الحائض والنفساء مدتهما تطول وربما شق عليهما ذلك وربما نسيتا الكثير من حفظهما للقرآن الكريم، أما الجنب فمدته يسيرة متى فرغ من حاجته اغتسل وقرأ، فلا يجوز قياس الحائض والنفساء عليه، والصواب من قولي العلماء أنه لا حرج على الحائض والنفساء أن تقرأ ما تحفظان من القرآن، ولا حرج أن تقرأ الحائض والنفساء آية الكرسي عند النوم، ولا حرج أن تقرأ ما تيسر من القرآن في جميع الأوقات عن ظهر قلب، هذا هو الصواب، وهذا هو الأصل، ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم عائشة لما حاضت في حجة الوداع قال لها: افعلي ما يفعل الحاج غير ألا تطوفي بالبيت حتى تطهري ولم ينهها عن قراءة القرآن.

ومعلوم أن المحرم يقرأ القرآن. فيدل ذلك على أنه لا حرج عليها في قراءته؛ لأنه صلى الله عليه وسلم إنما منعها من الطواف؛ لأن الطواف كالصلاة وهي لا تصلي وسكت عن القراءة، فدل ذلك على أنها غير ممنوعة من القراءة ولو كانت القراءة ممنوعة لبينها لعائشة ولغيرها من النساء في حجة الوداع وفي غير حجة الوداع.

ومعلوم أن كل بيت في الغالب لا يخلو من الحائض والنفساء، فلو كانت لا تقرأ القرآن لبينه صلى الله عليه وسلم للناس بيانا عاما واضحا حتى لا يخفى على أحد، أما الجنب فإنه لا يقرأ القرآن بالنص ومدته يسيرة متى فرغ تطهر وقرأ فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الله في كل أحيانه إلا إذا كان جنبا انحبس عن القرآن حتى يغتسل عليه الصلاة والسلام كما قال علي رضي الله عنه: كان عليه الصلاة والسلام لا يحجبه شيء عن القرآن سوى الجنابة

وثبت عنه عليه الصلاة والسلام أنه قرأ بعدما خرج من محل الحاجة، فقد قرأ وقال: هذا لمن ليس جنبا أما الجنب فلا ولا آية فدل ذلك على أن الجنب لا يقرأ حتى يغتسل.

http://www.binbaz.org.sa/last_resau...%20 أيام%20عذرها

ـ[الثاقب]ــــــــ[09 - 01 - 04, 11:47 م]ـ

الشيخ عبدالعزيز رحمه الله لم يورد حديث عائشة في الصحيح الذي أوردته أعلاه وقد نص ابن دقيق على أنه يستفاد من هذا الحديث عدم قراءة الحائض للقرآن

فهذا الدليل صحيح وليس الدليل الضعيف هو عمدة القائلين بعدم قراءة الحائض للقرآن

وهذا القول وهو عدم قراءة الحائض للقرآن يرجحه الشيخ عبدالكريم الخضير

وهذا الدليل أقصد حديث عائشة عند التأمل قوي وهو حجة على القول الآخر

أما مااستدل به الفريق الآخر بأمر النبي صلى الله عليه وسلم عائشة لما حاضت في حجة الوداع قال لها: افعلي ما يفعل الحاج غير ألا تطوفي بالبيت حتى تطهري ولم ينهها عن قراءة القرآن.

ومعلوم أن المحرم يقرأ القرآن.

فالجواب عنه ان القرآن ليس من هيئة الحج وإنما شيء خارج عن ماهيته وللقول الأول أن يقول وكذلك الحاج يمسك المصحف فهل نقول للحائض امسكي المصحف لأن الرسول لم يبينه هنا!!!!

فهذا عليه إشكال

على كل حال المسألة خلافية وللمجتهد أن ينظر في الأدلة والله أعلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير