تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

19 - يعرف عن شيخ الإسلام أنه فقيه ولم يقرأ له كتاباً واحداً، ويعلم عن الشيخ فلان أنه قال مسألة أخطأ فيها ورد عليه فلان، ... وهكذا. معلومات لا تنفع ولا تضر، ولا يدر أصلاً عن حقيقة المسألة أين هي؟.

20 - يُحَضّر الدرس في آخر ساعة، ويَحْضُر اللقاء في آخر القاعة.

21 - شيخ في التنظير، فقير في التطبيق.

22 - يظن أن الناس على غباء وبساطة، فيوسع لنفسه الفتاوى، ويحسب نفسه مجتهداً.

23 - فيه بساطة تصل به إلى الاستغفال والخسارة من الآخرين.

24 - طالب علم ولكنه لا يحضر الدروس، وشيخ ولكنه لا يعرف معنى "في عمدٍ مددة".

25 - داعية سهر وسمر، ورفيق مخدة قبل السحر!.

26 - يتبارى بعامي الألفاظ، وربما تسامح بشيء من رذائل العامة!.

27 - آخر كتاب قرأه قبل ستة أشهر، وآخر ختمة تلاها في رمضان، وآخر جلسة إشراق لا يذكرها تماماً.

28 - يحدثك بالأخبار كأنه محلل سياسي، وينقل لك الوقائع كأنه خبير عسكري، وهو لا يدري ما علاقة التين والزيتون بطور سنين!.

29يقول لك عملنا وقمنا، ودرسنا وخططنا، ووصلنا وخاطبنا، وهو لوحده الذي يعمل إن كان قد بدأ بالعمل!.

30 - تسمع زهده فكأنه كبِشر، وعن ورعه كأنه ابن حنبل.

31 - يكثر من التوريات، ويحسن سياسة اللف والدوران!.

32 - أهداف الحياة عنده مطاطة، وقراراته مضطربة، وما يعاهد به نفسه ألا يعود عن الخطأ فيه، ألا وتجده قد نكص على عقبيه.

33 - قليل الوفاء لمن رباه، شحيح الدعاء لمن كان على يديه بعد الله هداه.

34 - يذكر عيوب الآخرين، وفيه عيوب لو فضحت لما جالسه أحد.

35 - الدعوة الفردية عاطفية، والتربية الإسلامية مزاجية!.

36 - لا يكتم سراً، ولا ينفع أن تشهده على بقلة!.

وبعد، فإني لا أبر نفسي مما قلت شيئاً، وإنما هو التذكير والتوجيه، حتى لاتزل قدم بعد ثبوتها. ويصبح الدعاة الأعزاء من أصحاب الدرجات الهابطة. وأعوذ بالله أن تكون هذه الكلمات عنهم من باب الشماته، فوالله للداعية أشرف من قبيلة بأكملها، ولكنها صور حقيقية، ومواقف مرئية. تعرض على النفس مباشرة لتستخلص النقي، وتترك الفاسد. والله المستعان.

ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[09 - 01 - 04, 06:41 ص]ـ

بارك الله فيكما، ونفع الله بكما الإسلام والمسلمين.

ـ[عاشق الدعوة]ــــــــ[09 - 01 - 04, 08:24 ص]ـ

مقال واقعي ومميز من داعية مبارك ..

جزاك الله خير أخي طويلب على هذا النقل المبارك ..

ـ[المسيطير]ــــــــ[12 - 01 - 04, 09:20 ص]ـ

رحم الله الحال، واظن ان الدرجة الثالثة مقام مدح لا ذم، وأرى ان ادخال مَن هذه صفاته - وكلنا ذاك الرجل - في درجة الدعاة فيه نظر!!!

وجزى الله الكاتب والناقل خير الجزاء على هذا التذكير.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير