[ظاهرة التأخر عن الصلاة المكتوبة من قبل طلبة العلم خصوصا والصالحين هل من حل؟]
ـ[عبدالله الحسني]ــــــــ[10 - 01 - 04, 02:05 ص]ـ
الحمد لله رب العامين والصلاة والسلام على المبلغ الأمين ...
ترى كثيرا من طلبة العلم، وأحيانا ممن يشار إليهم بالبنان، ناهيك عن الأخيار ممن سمتهم سمت الصالحين والتزموا بالسنةظاهرا أقول تراهم يكثرون من التأخر عن الصلاة المكتوبة فتجدهم يقضون الركعة والركعتين بل لم يدرك إلا التشهد،،،،،،
وأما الصف الأول وتكبيرة الإحرام فقل عليها السلام!
بل إن بكر تراه قد جاء مع الإمام!
أما أن تجد منهم من يأتي يسابق المؤذن فهيهات هيهات إلا أندر من النادر!
والمصيبة أن كثيرا منهم لا يشعر أن ثمت خلالا ينبغي أن يصحح!
والبعض يعلل نفسه بشبه منها:
أنه منشغل بالعلم أو القراءة (يقول ذلك في نفسه) ..
أنه منشغل بأمور الدعوة ....
أنه له من القربات غير ذلك!!!!!
والمشكلة أيضا أنهم أعلم الناس بفضل التبكير
والمشكلة الأخرى تقليد بعض العامة لهم ... ففلان طالب العلم لا يأتي إلا متأخرا إذن لا حرج علي!
ومن المشاكل ازدراء كثير من العامة لهم وخصوصا كبار السن فيقولن هؤلاء من يحدثنا و] امرنا وينهانا هذا حالهم؟!
الحلول:
استشعار المشكلة.
التناصح بيننا.
التذاكر بهذا الأمر
.... اترك مجالا للأخوة .....
ـ[أبوعمر الجداوي]ــــــــ[11 - 01 - 04, 11:04 ص]ـ
جزيت خيرا على إثارة هذا الموضوع
وأنصح بكتيب رائع اسمه:
منازل العباد بين القوة العلمية والقوة العملية
تأليف هشام آل عقدة
وهو بـ4 ريالات
ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[21 - 02 - 05, 08:02 ص]ـ
جزاكم الله خيرا وينصح بالنسبة للكلام على القوة العلمية والعملية بالرجوع لكتاب طريق الهجرتين للإمام ابن القيم رحمه الله حيث ضبط الموضوع وفق نصوص الشرع مع التوازن المطلوب، أما الرسالة التي ذكرها الأخ فهي ترجح جانب العمل والمقصود منه عند المؤلف العمل الدعوي (الحركي) على جانب العلم ونقل من كلام ابن القيم مايؤيد ذلك ولم ينقل كلامه الآخر على العلم وابن القيم لم يرجح جانبا على الآخر وإنما ذكر ضرورة العلم والعمل، وبالتالي كانت الرسالة- عند من لا يعظمون العلم ولا يهتمون به- معظمة والله أعلم.
ملحوظة: هذه الرسالة أصلها محاضرة وأنا أتكلم على المحاضرة وإن كنت أظن أن الرسالة مثل المحاضرة إلا ما اقتضته ضرورة جعل المسوع مقروءا.
ـ[أحمد الفاضل]ــــــــ[21 - 02 - 05, 09:05 ص]ـ
الآن يا أخي .. هناك من يرى أن صلاة المرأ جماعة في بيته كصلاته في المسجد!!
يعني صف أنت وابنك وزوجتك خلفك وصلوا المكتوبة ولكم الأجر الجزيل!!!
ـ[النصري]ــــــــ[21 - 02 - 05, 11:02 ص]ـ
ومن أبدع ما كتبه ابن القيم في ذلك كتابه النفيس (مفتاح دار السعادة) مبينا أن دار السعادة لاتنال إلا من اعتنى بهذين الأصلين العلم أولا والعمل به ثانيا
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[21 - 02 - 05, 04:56 م]ـ
هناك من يرى أن صلاة المرأ جماعة في بيته كصلاته في المسجد!!
هل لك أن تذكر من قال بذلك؟
ـ[أحمد الفاضل]ــــــــ[22 - 02 - 05, 08:36 ص]ـ
أخي الكريم الفاضل الخال عبد الرحمن السديس حفظه الله
صدر كتاب لخالد الغنامي -هداه الله- يقرر فيه جواز صلاة المأ في بيته.
وصدّر كتابه بحديث "إنما الأعمال بالنيات"يرويه عن شيخه شيخنا أبي عبد الرحمن عبد الله آل سعد حفظه الله.
وهو كتاب بدأ ينتشر بل نفدت نسخه عاجلاً فقد بيع في المكتبة التراثية الكائنة بحي القدس وعندي نسخة منه ارسلها لك إن اردت.
وأنبه الأخوة أني لم أقل الكلام السابق مقرراً له بل من حر ما (اوجس) من مثل هذه الآراء التي لا ادرى بماذا سينتهي طريقها.
وأحب أن أنبه الأخوة أننا نواجه في هذا الزمان خطر العصرانية والأفكار التنويرية -زعموا- التي ينشرها زمرة من كتاب الصحف أمثال السرحان وابن بجاد العتيبي والذايدي والمحمود -عمه الشيخ عبد الرحمن المحمود- وسعود القحطاني وحمزة المزيني وعبد العزيز القاسم وغيرهم الذين رموا السلفيين الحق عن قوس واحدة نسأل الله ان يهديهم او يكف عنا شرهم.
محبك أحمد الفاضل
===========
ملاحظة: ناديت الشيخ السديس بالخال لأن جدتي من جهة أبي من آل سديس من البكيرية.
والسلام عليكم.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[22 - 02 - 05, 10:57 ص]ـ
أهلا بابن الأخت (مبتسم)
أخي الفاضل أحمد الفاضل وفقه الله
أنا لم يخطر ببالي أنك تقصد هذا المتعالم الجاهل النكرة ..
فقوله ـ ومن سار في نفس فلكه ـ لا يستحق أن يذكره الفضلاء، فهم يستخدمون كالنجوة يستنجي بها ساداتهم النتنى، ثم يرمونهم إذا تلطخوا بـ ( ... ) ..
ـ[عبدالرحمن العامر]ــــــــ[22 - 02 - 05, 02:52 م]ـ
هل لك أن تذكر من قال بذلك؟
هل تعني بهذا صلاة المرء جماعة في بيته؟
إن كنت تعني هذا فهي رواية في المذهب, كما قررها غير واحد. وقيدها بعضهم بشروط.
قال في الإنصاف (2/ 213):
قوله: (وله فعلها في بيته في أصح الروايتين):
وكذا قال في التلخيص والبلغة ومجمع البحرين قال في الشرح والنظم هذا الصحيح من المذهب وصححه في الحاوي وغيره وقدمه في الفروع والكافي والرعاية الكبرى وبن تميم وغيرهم قال المجد في شرحه هي اختيار أصحابنا وهي عندي بعيدة جدا إن حملت على ظاهرها.
وفقنا الله وإياك
¥