[هل هناك فرق بين هذين المصطلحين؟]
ـ[الشايجي]ــــــــ[17 - 07 - 02, 05:56 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
هل هناك فرق بين هذين المصطلحين .... المحرم و الغير جائز؟ ام هما واحد من حيث الحكم الشرعي؟ على سبيل المثال هذا الأمر حكمه حرام او في قول اخر حكمه غير جائز؟
ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[17 - 07 - 02, 05:08 م]ـ
الغير جائز ليس مصطلحا، بل هو استعمال عرضي يحدث في
بعض عبارات العلماء، ولكنه يستعمل عادة في المحرم سواء
بسواء، وقد يصدق على المكروه تحريما أو تنزيها لأن فيه نهي
ولكن لا أظن أن هذا شائع بين العلماء ان يستعملوا كلمة: غير
الجائز في المكروه ...
والله أعلم.
ـ[الشايجي]ــــــــ[17 - 07 - 02, 05:18 م]ـ
جزاك الله خيرا اخي
أفهم من قولك انهما يشتركان من حيث المعني. وهذا صحيح على ما اعتقد. ذكرت ان بعض العلماء يسمي المكروه بغير جائز في بعض الأحيان هل هذه التسمية يترتب عليها اثم اذا نطق بها غير العالم اقصد العامي. وهل لا ذكرت لي مثالا لمكروه اطلق عليه العلماء بغير جائز شرعا؟؟؟
ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[17 - 07 - 02, 06:44 م]ـ
طبعا لا يترتب أي إثم على قول العامي، ولا على قول العالم،
بل الإثم لا يثبت إلا بدليل شرعي ...
أما مثال ما قيل فيه غير جائز مع كونه مكروه قول بعض أهل العلم
إنه لا يجوز الصلاة في الأوقات المكروهة مع أنه مذهبه مجرد
الكراهة لا التحريم، والتحريم مذهب البعض ... والله أعلم ....
ـ[ابن حزم الجزائري]ــــــــ[17 - 07 - 02, 09:54 م]ـ
بالنسبة للمحرم فهو المنهي عنه نهيا جازما ويتكرر في الزمان والمكان ولذلك كانت أهميته أخطر عند الشارع من الأمر في قول جمهور أهل العلم بالأصول إلا ماروي عن الأمام أحمد من تقديمه للأمر , أما الجواز فهو أعم من الأباحة التي ليست هي من أحكام التكليف وإنما ألحقت تكملة للقسمة , فيشمل الجواز الأباحة والواجب والمكروه والمستحب وكثيرا ما يتردد على ألسنة الفقهاءان الكراهة لاتنافي الجواز, فالجواز يشمل الأحكام الخمسة ماعدا المحرم الذي هو نقيضه , , أما قول القائل لايجوز فإنه بمعنى يحرم لأننا إذا نفينا الجواز الذي يشمل الأقسام الأربعة فإنه لايبقى إلا المحرم والله أعلم وأحكم
ـ[ابن حزم الجزائري]ــــــــ[17 - 07 - 02, 10:16 م]ـ
كذلك قد يطلق مصطلح لا يجوز على المكروه وهو تجوز في العبارة من أهل العلم بالفقه , كما أطلق مالك وأحمد رحمهما الله لفظة المكروه على الحرام وقد ورد في القران والسنة ذلك قال تعالى (كل ذلك كان سيئة عند ربك مكروها) ومن السنة ح (إن الله كره لكم ثلاث القيل والقال .. وكثرة السؤال .. ) والأولى محرمة بالأجماع والثانية مكروهة