تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما هي السنة ... في الوعظ ... ؟؟]

ـ[خالد الوايلي]ــــــــ[17 - 07 - 02, 09:17 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

إخواني أهل الحديث والسنة ... بارك الله لكم في علمكم ...

ما هي السنة في الوعظ ... ؟؟ ..

فإننا نجد من يعظ عقيب صلاة الجمعة ...

بعد فراغ الامام من الخطبتين والصلاة ...

ونجد بعض الوعاظ ... يعظ في كل مسجد يصلي فيه ...

وبعضهم تكون بضاعته القصص ... فما هو الحق ...

نفع الله بكم المسلمين كافة .. آمين ..

ـ[طالب الحقيقة]ــــــــ[17 - 07 - 02, 11:27 م]ـ

الأخ خالد أهل السنة حفظه الله تعالى

شكرا لك على أسئلتك التي تنم عن حبك لمعرفة السنة والعمل بها

وأما جوابا على سؤالك:

فاتخاذ الموعظة بعد صلاة الجمعة باستمرار فلا شك في بدعيتها.

وأما إذا كان لأمر عارض .. كأن يوضح بعض المسائل التي قد تشكل على البعض من غير الإكثار منها فلا بأس بذلك

وقد سمعت شريطا للعلامة الألباني رحمه الله تعالى يتكلم في نحو هذه المسألة فيقول: ((بالمعنى)) أنه لابأس إذا تكلم الخطيب بعد الخطبة لعارض كأن يحث على الصدقة (مثلا) ثم ضرب مثالا على ذلك

بأبي مالك (أي ابوشقرة) فكان يتكلم بعد الخطبة احيانا .... إلخ

وهناك بعض العلماء يتركون الكلام بعد الخطبة مستدلين بقوله تعالى

(( ....... فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض))

ـ[يحيى العدل]ــــــــ[18 - 07 - 02, 12:27 م]ـ

نص الإمام أحمد على بدعية ذلك.

ـ[طالب الحقيقة]ــــــــ[18 - 07 - 02, 03:03 م]ـ

أجابت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية ... برئاسة ابن باز رحمه الله. يفتوى رقم 5186

في إجابة على سؤال مثل سؤال الأخ خالد أهل السنة حفظه الله

فقالت:

لانعلم دليلا يدل على منع الموعظة بعد الصلاة ومعلوم أن الدواعي لإلقاء الموعظة تختلف باختلاف أحوال من يلقيها وحاجة الناس لها وأحوال الأئمة الذين يقومون بإلقاء الخطب وأما الآية التي ذكرتها ((مرادهم _ فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض _))

فلا تتعارض مع إلقاء الموعظة فمن أراد الجلوس للاستماع أو أراد الخروج فالأمر في ذلك واسع. انتهى كلامهم

==

وأما ماذكر عن الإمام أحمد فلعله يحمل على جعله راتب أو كونه سنة ..........

فقد جاء في المغني برقم 1392 ص 221 ج2

قال أحمد: إذا كانوا يقرأون الكتاب يوم الجمعة على الناس بعد الصلاة أعجب إليّ أن يسمع إذا كان فتحا من فتوح المسلمين أو كان فيه شئ من أمور المسلمين فليستمع وإن كان شيئا إنما فيه ذكرهم فلا يستمع)) انتهى كلامه

فلا بد من التفصيل السابق كما ذكر في التعليق رقم ((1))

فمن يتجرأ أن يقول لإنسان قام بعد الصلاة فحث الناس على الصدقة

لحاجة ماسة حلت بالناس إو لعمارة مسجد ...... فيقال له أنت مبتدع؟؟

ـ[يحيى العدل]ــــــــ[18 - 07 - 02, 06:47 م]ـ

أحسنت .. يا طالب الحقيقة .. وبها نطقت.

وكتب محبك / يحيى العدل.

ـ[خالد الوايلي]ــــــــ[19 - 07 - 02, 04:52 ص]ـ

بارك الله لك في علمك أخي المبارك طالب الحقيقة ...

وحسن ظنك بأخيك ... وفقك الله ..

ـ[محمد المازوني]ــــــــ[09 - 10 - 09, 09:04 م]ـ

اخواني السلام عليكم

إن هذا الأمر - و الله أعلم - فيه متسع ولا ينلغي اللجوء إلى التبديع أو التضليل فيه,

بل إني اعتقد ان الوعظ حتى لو كان قبل الخطبتين فهو جائز فقد فعله سلفنا ممن هو أرفع منا علما و قدرا و هم الضحابة الكرام و لم يجدوا في ذلك غضاضة و لا حرجا.

و إليكم الأدلة على ذلك:

1 - قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 1 ص1262:

- وروى الزهري، عن السائب بن يزيد، قال: أول من قص تميم الداري، استأذن عمر، فأذن له، فقص قائما.

- أسامة بن زيد، عن الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن: أن تميما استأذن عمر في القصص سنين، ويأبى عليه ; فلما أكثر عليه، قال: ما تقول؟ قال: أقرأ عليهم القرآن، وآمرهم بالخير، وأنهاهم عن الشر.

قال عمر: ذاك الربح. ثم قال: عظ قبل أن أخرج للجمعة.

فهذا أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه في خلافته يأمر تميما الداري بالوعظ يوم الجمعة قبل خروجه للخطبة ولم ينقل أن خالفه أحد من الصحابة فأشبه أن يعتبر ذلك إجماعا و الله أعلم,

2 - قال الحاكم في المستدرك في معرفة الصحابة باب: ذكر أبي هريرة الدوسي رضي الله عنه, (حديث رقم: 6230):

- حدثنا أحمد بن كامل بن خلف القاضي، ثنا عبد الله بن روح المدايني، ثنا شبابة بن سوار، ثنا عاصم بن محمد، عن أبيه، قال: رأيت أبا هريرة رضي الله عنه يخرج يوم الجمعة فيقبض على رمانتي المنبر قائما ويقول: حدثنا أبو القاسم رسول الله الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم «فلا يزال يحدث حتى إذا سمع فتح باب المقصورة لخروج الإمام للصلاة جلس» هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه. [ووافقه الذهبي]

قال الذهبي في السير ج 3 ص 4075:

شبابة بن سوار: حدثنا عاصم بن محمد، عن أبيه: رأيت أبا هريرة يخرج يوم الجمعة، فيقبض على رمانتي المنبر قائما، ويقول: حدثنا أبو القاسم صلى الله عليه وسلم الصادق المصدوق. فلا يزال يحدث حتى يسمع فتح باب المقصورة لخروج الإمام، فيجلس.

3 - قال الخطيب البغدادي في الفقيه و المتفقه (ج 2 ص 130 تحت عنوان: فضل تدريس الفقه في المساجد:

"وأستحب للفقيه أن لا يخل بعقد الحلقة في المسجد الجامع في أيام الجمعات ..... "

ثم روى بسنده عن معاوية بن قرة أنه قال:

" أدركت ثلاثين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من مزينة ليس فيهم إلا من طعن أو طُعن , أو ضرب أو ضُرب مع رسول الله صلى الله عليه و سلم, إذا كان يوم الجمعة اغتسلوا ولبسوا من صالح ثيابهم, وشموا من طيب نسائهم، ثم أتوا الجمعة فصلوا ركعتين، ثم جلسوا يبثون العلم والسنة حتى يخرج الإمام."

[و رواه ابن أبي شيبة في المصنف ج 2 ص 63 , و المزي في تهذيب الكمال ج 28 ص 213 و ابن عساكر في تاريخ دمشق عند ذكر معاوية بن قرة]

هل يستقيم مع هذا كله تبديع أو تضليل

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير