تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ورواه الإمام النسائي رحمه الله تعالى في السنن وبوب له باب موضع البصر عند الإشارة وتحريك السبابة قال أبو عبد الرحمن رحمه الله تعالى أخبرنا يعقوب بن إبراهيم قال حدثنا يحيى عن ابن عجلان عن عامر بن عبد الله بن الزبير عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قعد في التشهد وضع كفه اليسرى على فخذه اليسرى وأشار بالسبابة لا يجاوز بصره إشارته.

ورواه الإمام أحمد رحمه الله تعالى في المسند 16045 قال حدثنا يحيى بن سعيد عن ابن عجلان قال حدثني عامر بن عبد الله بن الزبير عن أبيه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جلس في التشهد وضع يده اليمنى على فخذه اليمنى ويده اليسرى على فخذه اليسرى وأشار بالسبابة ولم يجاوز بصره إشارته.

وكذلك روى هذا الحديث ابن خزيمة رحمه الله تعالى في الصحيح 1/ 377 وبوب له (باب النظر إلى السبابة عند الإشارة بها في التشهد) قال أبو بكر بن خزيمة رحمه الله أخبرنا بندار نا يحيى بن سعيد نا ابن عجلان عن عامر بن عبد الله بن الزبير عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا تشهد وضع يده اليسرى على فخذه اليسرى ووضع يده اليمنى على فخذه اليمنى وأشار بأصبعه السبابة لا يجاوز بصره إشارته.

ورواه أيضا أبو يعلى الموصلي رحمه الله تعالى في المسند 12/ 179 قال حدثنا أبو خيثمة حدثنا يحيى بن سعيد عن ابن عجلان عن عامر بن عبد الله بن الزبير عن أبيه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قعد في التشهد قال هكذا ووضع يحيى يده اليمنى على فخذه اليمنى واليسرى على فخذه اليسرى وأشار بالسباحة ولم يجاوز بصره إشارته.

ورواه أيضا ابن حبان رحمه الله تعالى في الصحيح صحيح ابن حبان 5/ 271 قال أخبرنا عمر بن محمد الهمداني قال حدثنا عمرو بن علي قال حدثنا يحيى القطان قال حدثنا ابن عجلان عن عامر بن عبد الله بن الزبير عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا تشهد وضع يده اليسرى على فخذه اليسرى ووضع يده اليمنى على فخذه اليمنى وأشار بأصبعه السبابة لا يجاوز بصره إشارته.

وكذلك رواه أبو عوانة رحمه الله تعالى كما قدم الشيخ عبد الرحمن حفظه الله 1/ 539 وبوب له (بيان الإشارة بالسبابة إلى القبلة ورمي البصر إليها وترك تحريكها بالإشارة) قال أبو عوانة رحمه الله تعالى حدثنا أبي رحمه الله قال ثنا علي قال ثنا إسماعيل بن جعفر عن مسلم بن أبي مريم عن علي بن عبد الرحمن المُعاوي عن ابن عمر في حديث ذكره أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قعد في الصلاة أشار بإصبعه إلى القبلة ورمى ببصره إليها.

وقال رحمه الله تعالى أيضا في نفس الموضع حدثنا أبو داود السجزي قال ثنا محمد بن بشار قال ثنا يحيى القطان قال ثنا ابن عجلان عن عامر بن عبد الله بن الزبير عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا تشهد وضع يده اليسرى على فخذه اليسرى ويده اليمنى على فخذه اليمنى وأشار بإصبعه السبابة لا يجاوز بصره إشارته.

ورواه أبو بكر البيهقي رحمه الله تعالى في السنن الكبرى 2/ 132 وبوب له (باب السنة في أن لا يجاوز بصره إشارته) قال أبو بكر رحمه الله تعالى أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن علي المقري أنبأ الحسن بن محمد بن إسحاق أنبأ يوسف بن يعقوب ثنا محمد بن أبي بكر ثنا يحيى بن سعيد عن ابن عجلان عن عامر بن عبد الله بن الزبيرعن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا جلس في الصلاة وضع كفه اليسرى على فخذه اليسرى وكفه اليمنى على فخذه اليمنى وأشار بأصبعه السبابة لا يجاوز بصره إشارته.

أخي سلطان جزاك الله تعالى خيرا، لكي تجد هذا الحديث كان عليك أن تبحث في أبواب الدواوين المشهورة لا أكثر وهذا ميسر ولله الحمد كونها مرتبة على الأبواب.

أخي راجي رحمة ربه جزاك الله تعالى خيرا، لا حاجة كبيرة لإدراك الحكمة من ذلك، فكما تعلم ليس كل شيء معقول المعنى.

وروى هذا الحديث كما أشار الشيخ عبد الرحمن الفقيه حفظه الله تعالى مسلم رحمه الله تعالى من طريق الليث بن سعد وأبو خالد الأحمر عن ابن عجلان.

ولم أجده عن عامر بن عبد الله بن الزبير من غير طريق ابن عجلان في حدود هذا التخريج السريع والله تعالى أعلم.

وسأبحث فيه إن شاء الله تعالى ومنحني الوقت.

أخوكم أبو بكر

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[15 - 01 - 04, 12:27 ص]ـ

فائدتان:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير