[إشكال في التوكيل في الأضحية!]
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[14 - 01 - 04, 06:44 ص]ـ
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. أما بعد:
فمن المسائل المشكلة في هذه الأيام:
إذا وكَّل إنسانٌ جهةً خيرية – مثلاً – بذبح أضحيةٍ له خارج المملكة – مثلاً –، وكان أهل هذا البلد – الذي ستذبح فيه هذه الأضحية – يصلون العيد قبل بلد الموكِّل، وهم يذبحون أضاحيهم بعد صلاة العيد مباشرة؛ فما الحكم؟!
ملحوظة: نريد الحكم هنا بغض النظر عن حكم التوكيل في الأضاحي.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[16 - 01 - 04, 03:55 ص]ـ
ما زال السؤال قائماً؟
ـ[الظافر]ــــــــ[16 - 01 - 04, 11:16 ص]ـ
أخي الحبيب لعل هذه الفتوى تعينك:
عندما أوكل في الأضحية متى آخذ من الشعر والظفر؟
للشيخ العلوان
فضيلة الشيخ سليمان بن ناصر العلوان حفظه الله .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يرد إلينا كثير من الأسئلة عن الضحايا التي تقوم مؤسسة الحرمين بنحرها خارج المملكة، وذلك عن حكم الأخذ من الشعر وتقليم الأظافر لمن أراد أن يوكل المؤسسة بذبح أضحيته علماً أن في بعض البلاد يتم الذبح فيها في اليوم الأول واليوم الثاني مع فارق التوقيت في المملكة؟ متى يأخذ المضحي (الموكل) من الأخذ من الشعر؟
الجواب: عليكم السلام ورحمة الله وبركاته 0
جاء في صحيح الإمام مسلم من طريق سفيان، عن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، سمع سعيد بن المسيب يحدث عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا دخلت العشر، وأراد أحد أن يضحي، فلا يمس من شعره وبشره شيئاً) 0
قيل لسفيان: فإن بعضهم لا يرفعه، قال: لكني أرفعه 0
وقد اختلف العلماء رحمة الله تعالى عليهم في حكم أخذ الشعر والأظافر لمن أراد أن يضحي، على أربعة أقوال القول الأول:
أنه يحرم على من أراد أن يضحي أن يأخذ من شعره وأظافره حتى يضحي، وهذا قول سعيد ابن المسيب وربيعة، وهو مذهب أحمد بن حنبل وداود الظاهري واختاره إسحاق، وبعض أصحاب الشافعي 0 وحجتهم حديث أم سلمة هذا 0
القول الثاني:
أنه لا بأس لمن أراد أن يضحي أن يقلم أظفاره ويأخذ من شعره وهذا مذهب أبي حنيفة ورواية عن الإمام مالك
القول الثالث:
أنه يكره كراهة تنزيه، وليس بحرام، وهذا مذهب الشافعي حجته في ذلك حديث عائشة قالت: كان رسول الله ? يهدي من المدينة فأفتل قلائد هديه، ثم لا يجتنب شيئاً مما يجتنب المحرم) متفق على صحته من طريق الزهري عن عروة بن الزبير وعمرة بنت عبد الرحمن، عن عائشة 0 ويقولون بأن البعث بالهدي أكثر من إرادة التضحية، فدل على أنه لا يحرم ذلك، وحملوا أحاديث النهي على كراهة التنزيه 0
القول الرابع:
أنه يحرم في التطوع دون الواجب، وهذا مذهب الإمام مالك في الرواية الثالثة عنه 0
وجاء الأمر بالإمساك في قوله (فليمسك عن شعره وأظفاره) والأصل في الأمر أن يكون للإيجاب ما لم يصرفه صارف، ولكن إذا أخذ من شعره قبل أن يضحي بدون عذر أجزأته أضحيته بالاتفاق 0
وأما المضحى عنه، ومن يضحي عن غيره بوكالة أو وصية، فلا يكره في حقهما أخذ شيء من الشعر والأظافر، ولا كراهية على المضحي في غسل الشعر وحكه وإزالة المؤذي من ظفر ونحوه والله أعلم 0 وفارق التوقيت بين الذين في المملكة وهم أصحاب الأضاحي وبين البلاد التي يضحى فيها، فرق بسيط فهو في الأكثر ثلاثة أيام فقط، وهذه يمكن الصبر عليها في مقابل المصلحة والأجر الأكبر في الحاجة العظمى 0 ونحن نستحث مؤسسة الحرمين على تحديد الموعد النهائي لذبح الأضاحي حتى يتأتى للمضحي أن يزيل شعره وأظافره بدون حرج، والله أعلم 0
أخوكم
سليمان بن ناصر العلوان
2/ 12/1423هـ
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[16 - 11 - 09, 09:10 ص]ـ
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. أما بعد:
فمن المسائل المشكلة في هذه الأيام:
إذا وكَّل إنسانٌ جهةً خيرية – مثلاً – بذبح أضحيةٍ له خارج المملكة – مثلاً –، وكان أهل هذا البلد – الذي ستذبح فيه هذه الأضحية – يصلون العيد قبل بلد الموكِّل، وهم يذبحون أضاحيهم بعد صلاة العيد مباشرة؛ فما الحكم؟!
ملحوظة: نريد الحكم هنا بغض النظر عن حكم التوكيل في الأضاحي.
العبرة بارك الله فيك بانتهاء الصلاة في البلد الذي تُذبح فيه الأضحيه كما في الصحيح
عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ ذَبَحَ قَبْلَ الصَّلَاةِ فَلْيُعِدْ)
فعلَّق الشارعُ الصحةَ بالصلاة
أما إذا أراد أن يضحي الرجل ببلده فلا تصح إلاَّ بعد الصلاة كما في صحيح البخاري
عَنْ جُنْدَبٍ قَالَ صَلَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ النَّحْرِ ثُمَّ خَطَبَ ثُمَّ ذَبَحَ فَقَالَ مَنْ ذَبَحَ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ فَلْيَذْبَحْ أُخْرَى مَكَانَهَا-- الحديث
والله أعلم وأحكم
¥