[أبحث عن كلام الإمام مالك في مسألة رؤية الله عز وجل يوم القيامة]
ـ[راشد]ــــــــ[18 - 07 - 02, 12:33 ص]ـ
فمن عنده شيء يتفضل به علينا مشكوراً
ـ[طالب الحقيقة]ــــــــ[18 - 07 - 02, 01:12 ص]ـ
أخرج الإمام محمد بن الحسن الآجري في كتاب ((الشريعة)) ج2 ص 984
قال حدثنا أبو بكر ابن أبي داود قال حدثنا أحمد بن صالح قال حدثنا عبدالله بن وهب قال قال مالك رحمه الله ((الناس ينظرون إلى الله تعالى يوم القيامة بأعينهم)) وسنده صحيح
وكذلك أخرجه اللاكائي وأبو نعيم في الحلية وغيرهم عن أحمد بن صالح به
ـ[كاوا محمد ابو عبد البر]ــــــــ[17 - 10 - 09, 02:07 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم:
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين الى يوم الدين.
هذا بحث قمت به من مكتبتي الخاصة، وجمعت فيه أقوال الامام مالك في العقيدة، من عدة مصادر،وفيه باب خاص بالرؤية، ولما رأيت طلبك أحببت أن أضعه لك.
1 - قال عبد الله بن وهب: قال مالك بن أنس رحمه الله:" الناس ينظرون إلى الله عز و جل يوم القيامة بأعينهم ". (الحلية 6/ 326) و (شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة 3/ 501) و (التصديق بالنظر إلى الله تعالى في الآخرة-الآجري (1/ 31 - رقم4) و (الإبانة عن شريعة الفرقة الناجية-إبن بطة 3/ 52 - رقم44).
2 - قال عمرو بن سلمة التنيسي ابو حفص: سمعت مالك بن أنس، يقول: وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة القيامة 22، 23. قوم يقولون إلى ثوابه. قال مالك: كذبوا فأين هم، عن قول الله تعالى: كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون المطففين 15. (الحلية 6/ 326) و (فتح الباري13/ 426).
3 - قال أشهب بن عبد العزيز صاحب مالك: قال رجل لمالك:يا ابا عبد الله هل يرى المؤمنون ربهم يوم القيامة؟ قال:" لو لم ير المؤمنون ربهم يوم القيامة لم يعير الله الكفار بالحجاب فقال كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون. (شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة 3/ 468)
4 - قال أشهب: وسئل مالك عن قوله عز و جل:"وجو يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة "أتنظر إلى الله عز و جل؟ قال: نعم.فقلت: إن أقواما يقولون تنظر ما عنده؟ قال: بل تنظر إليه نظرا وقد قال موسى رب أرني أنظر إليك فقال له لن تراني وقال الله عز و جل كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون. (شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة 3/ 501 - 502) و (التمهيد7/ 154)
5 - قال مالك بن أنس رحمه الله: "لم ير الله في الدنيا لأنه باق ولا يرى الباقي بالفاني فإذا كان في الآخرة ورزقوا أبصار باقية رئي الباقي بالباقي. (الشفا بتعريف حقوق المصطفى1/ 199 - 200).
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
نسألكم فقط دعواتكم.