ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[06 - 01 - 10, 11:40 م]ـ
أتمنى ممن يعترض أن يتأمل قبل اعتراضه في السؤال والجواب
فقد يوفر عليه وعلينا وقتا
ـ[صخر]ــــــــ[06 - 01 - 10, 11:55 م]ـ
لادليل صريح على تحريم الإستمناء .. اللهم من قال بحصول الضرر وهذا ليس له ضابط ... فإن المباح قد يصير حراما حين يكون ذريعة أو سببا لحصول ضرر ..
ـ[أنس الحلو]ــــــــ[07 - 01 - 10, 12:40 ص]ـ
ماذا يقول المجوزون حين ينظرون إلى أضرار الاستمناء؟:
أضراره:
أولاً: العجز الجنسي, سرعة القذف, ضعف الانتصاب, فقدان الشهوة
ينسب الكثير من المتخصصين تناقص القدرات الجنسية للرجال من حيث قوة انتصاب وعدد مرات الجماع وسرعة القذف وكذلك تقلص الرغبة في الجماع وعدم الاستمتاع به للذكور والإناث إلى الإفراط في ممارسة العادة السرية (3مرات أسبوعيا أو مرة واحدة يوميا مثلا) وهذا العجز قد لا يبدو ملحوظا للشباب وهو في عنفوان شبابه إلا انه ومع تقدم السن تبدأ هذه الأعراض في الظهور شيئا فشيئا.
ثانياً: الإنهاك والآلام والضعف
كذلك مما يسببه الاستمناء الإنهاك الكامل لقوى الجسم , ولا سيما للأجهزة العصبية والعضلية وكذلك الآم الظهر والمفاصل والركبتين إضافة إلى الرعشة وضعف البصر, وذلك كله قد لا يكون ملحوظاً في سن الخامسة عشرة وحتى العشرين مثلا, إلا أنه وفي السن التي تلي هذه المرحلة مباشرة تبدأ القوى تخور ومستو العطاء في كل المجالات يقل تدريجيا, فإذا كان الشاب من الرياضيين مثلا فلا شك أن لياقته البدنية ونشاطه سيتقلصان, ويقاس على ذلك سائر قدرات الجسم. يقول أحد علماء السلف" إن المني غذاء العقل ونخاع العظام وخلاصة العروق" , وتقول أحدى الدراسات الطبية" أن مرة قذف واحدة تعادل مجهود من راكض يركض متواصلا لمسافة عدة كيلومترات".
ثالثاً: الشتات الذهني وضعف الذاكرة
ممارس العادة السرية يفقد القدرة على التركيز الذهني عند الإنسان وتتناقص لديه قدرات الحفظ والفهم والاستيعاب حتى ينتج عن ذلك شتات في الذهن , وضعف في الذاكرة , وعدم القدرة على مجاراة الآخرين وفهم الأمور فهما صحيحا.
رابعاً: استمرار ممارستها بعد الزواج
فإن كل هؤلاء يعتقدون أنه وبمجرد الزواج وانتهاء الفترة السابقة ستزول هذه المعاناة, وتهدأ الأنفس وتقر الأعين ويكون لكل من الجنسين ما يشبع به رغباته بالطرق المشروعة, إلا أن هذا الاعتقاد يعد من الاعتقادات الخاطئة والهامة حول العادة السرية فالواقع ومصارحة المعانين أنفسهم أثبتت أنه متى ما أدمن الممارس عليها فلن يستطيع تركها.
خامساً: شعور الندم والحسرة
من الآثار النفسية التي تخلفها هذه العادة السيئة الإحساس الدائم بالألم والحسرة, حيث يؤكد أغلب ممارسيها على أنها وإن كانت عادة لها لذة وقتية (لمدة ثوان) تعود عليها الممارس وغرق في بحورها دون أن يشعر بأضرارها وما يترتب عليها, إلا أنها تترك لممارسها شعوراً بالندم والألم والحسرة فورا بعد الوصول أو القذف وانتهاء النشوة. سادساً: تعطيل القدرات
وذلك بتولد الرغبة الدائمة في النوم , أو النوم غير المنتظم وضياع معظم الوقت ما بين ممارسة للعادة السرية وبين النوم لتعويض مجهودها مما يترتب عليه الانطواء في معزل عن الآخرين وكذلك التوتر والقلق النفسي.
سابعاً: زوال الحياء والعفة.
إن التمادي في ممارسة العادة السرية يؤدي وبشكل تدريجي إلى زوال معالم الحياء والعفة وانهدام حواجز الدين والأخلاق, وإذا كان هذا الأمر يعد واضحا بالنسبة للذكور فهو للإناث أكثر وضوحا.
ثامناً: تعدد حالات الطلاق والزواج والفواحش.
زوجة الممارس للعادة السرية قد لا تصل لنفس مستوى الإرضاء , حتى وإن كان لديها من مقومات الجمال العفيفة والبريئة) , ولذلك وبناء على ما تقدم فهو قد يفشل في الوصول إلى نفس الاستمتاع مع زوجته ويترتب على ذلك فتور جنسي معها مما يدعوه فيما بعد إلى التفكير في الطلاق والزواج بامرأة أخرى تحقق له ذلك الإشباع المفقود ظنا منه أن المشكلة في زوجته الأولى فيطلق ثم يتزوج بأخر وتبقى المشكلة وياليته يعلم أن المشكلة هي العادة السرية.
تاسعاً: تأثير العادة السرية على الجهاز الهضمي
أن زيادة نشاط أي جهاز في الجسد يستلزم من الجهاز الهضمي مجهودا آخر لتعويض هذا النشاط كما يترتب عليه أيضاً أن ضعف الجهاز الهضمي يؤدي حتما إلى ضعف في سائر عموم أعضاء الجسد.
¥