[من نوادر المسائل (على طريقة السؤال) ,,,,]
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[18 - 01 - 04, 04:05 ص]ـ
** مسألة قال فيها المالكيه بقول (ابن مسعود رضى الله عنه)؟ وقال فيها الكوفيون بعمل أهل المدينة وقول ابن عمر؟؟
فما هي هذه المسألة؟
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[19 - 01 - 04, 05:36 ص]ـ
تنبيه: وقع خطأ في قولي (بعمل أهل المدينه) , اذ الاولى ان يقال بحديث أهل المدينة لانه حديث جابر وورد من فعل ابن عمر.
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[07 - 09 - 04, 08:15 ص]ـ
من يعرف جواب هذه المسألة؟؟
ـ[المسيطير]ــــــــ[07 - 09 - 04, 02:11 م]ـ
الشيخ الفاضل/ المتمسك الحق
السؤال عام، فليتك تزيد السؤال ايضاحا، كأن تذكر الباب، ومظآن البحث ... وغيرها.
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[07 - 09 - 04, 06:11 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي الحبيب / المسيطير.
والمسألة من مسائل الحج.
أخذ فيها الحنفيه بحديث ابن عمر وأخذ فيها اهل المدينة بحديث ابن مسعود ورأيه.
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[07 - 09 - 04, 06:35 م]ـ
وللتقريب فهي متعلقة بمسألة الصلاة في المزدلفة (الجمع) وبعض أحكامها.
ـ[المسيطير]ــــــــ[09 - 09 - 04, 03:08 ص]ـ
الشيخ / زياد زاده الله من فضله،،
ليتك تزيد السؤال ايضاحا، فتذكر الجواب (ابتسامة).
خاصة بعد مرور (8) اشهر على طرح السؤال.
ـ[الفهم الصحيح.]ــــــــ[11 - 09 - 04, 04:28 م]ـ
بارك الله في الأخ المتمسك بالحق والأخ المسيطير على ما أبدياه من علم وأدب.
وأقول لعل عذر إخواننا في عدم الجواب أنهم رأوا أن ذلك متروك لصغار الطلبة من أمثالي، لسهولته ويسره.
وعليه فأقول: لعل الأخ المتمسك بالحق يشير إلى الإختلاف الموجود بين الأئمة حول الآذان والإقامة في الجمع بين صلاة المغرب والعشاء عند المبيت بالمزدلفة للحاج، فمن المعلوم أن الإمام مالكا- رحمه الله- ذهب إلى أن الصلاة بجمع ليلة العيد تكون بأذانين وإقامتين، بينما ذهب الإمام أبو حنيفة وصاحباه - رحمهم الله جميعا- إلى أن صلاة العشائين تلك الليلة تكون بأذان وإقامتين.
قال الإمام أبو عمر ابن عبد البر في الإستذكار 13/ 151 - 152: حدثني عبد الرحمن بن يحي قال حدثني أحمد بن سعيد قال سمعت أحمد بن خالد يعجب من مالك في هذا الباب، إذ أخذ بحديث ابن مسعود ولم يروه، وترك الأحاديث التي روى.
قال أبو عمر: لا أعلم مالكا روى في ذلك حديثا فيه ذكر آذان ولا إقامة، وأعجب منه ما عجب منه أحمد أن أبا حنيفة وأصحابه لا يعدلون بابن مسعود أحدا وخالفوه في هذه المسألة وأخذوابحديث جابر وهو حديث مديني لم يرووه، فقالوا به وتركوا حديث أهل الكوفة في ذلك.
قلت: وأحمد بن خالد المذكور هو ابن يزيد أبو عمر القرطبي يعرف بابن الجباب ت 322ه. من كبار تلاميذ بقي بن مخلد ومحمد بن وضاح، كان من الحفاظ النقاد - رحمه الله-.
لعل هذا جواب ما سأل عنه الأخ المتمسك بالحق، فإن أصبت فذلك فضل الله، وإن كانت الأخرى فأقول في صراحة الجهول: الخطأ مني وذلك لتسرعي وقلة إطلاعي. والله أعلم.
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[11 - 09 - 04, 07:06 م]ـ
أحسنتم أخي الحبيب / الفهم الصحيح.
ففهمكم سديد وجوابكم صحيح.
وهذه من المسائل القليلة بل النادرة إذ قد يوجد الكثير من عمل أهل المدينة أخذ من أحاديث عراقية او بعمل ابن مسعود، رغم أنفة أهل المدينة من هذه الاحاديث (أي العراقية) حتى قال قائلهم: نزلو حديث العراقيين منزلة حديث أهل الكتاب فلا تصدقوا ولا تكذبوا.
وقال الزهري: يخرج الحديث من عندنا شبرا فيعود في العراق ذراعا.
وكلامهم في هذا الباب كثير، لكن أحتجاجهم بحديث العراقيين ليس بالقليل. أما أن يحتجوا هم بحديث أهل العراق ويحتج أهل العراق بفعل ابن عمر!!
فهذا هو القليل النادر.
وفقنا الله وإياكم لكل خير أخي الحبيب وجزاك الله خيرا على حسن جوابك.