[ماحكم قول زارتنا البركة!!!! أو قول:هذا من بركاتك]
ـ[الثاقب]ــــــــ[18 - 01 - 04, 09:36 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني:
[ماحكم قول زارتنا البركة!!!! أو قول:هذا من بركاتك]
ـ[أبوعمر الجداوي]ــــــــ[18 - 01 - 04, 10:12 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. وبعد:
سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله:
عن قول العامة تباركت علينا؟ زارتنا البركة؟
فأجاب قائلاً: قولة العامة تباركت علينا لايريدون بهذا مايريدونه بالنسبة إلى الله عزوجل, وإنما يريدون أصابنا بركة من مجيئك, والبركة يصح إضافتها إلى الانسان ,قال أسيد بن حضير لمانزلت آية التيمم بسبب عقد عائشة الذي ضاع منها قال: (ماهذه بأول بركتكم ياآل أبي بكر)
وطلب البركة لايخلو من أمرين:
الأمر الأول/ أن يكون طلب البركة بأمر شرعي معلوم مثل القرآن الكريم قال الله تعالى: (وهذا كتاب أنزلناه مبارك) فمن بركته أن من أخذ به وجاهد به حصل له الفتح , فأنقذ الله به أمماً كثيرة من الشرك, ومن بركته أن الحرف الواحد بعشر حسنات.
الأمر الثاني/ أن يكون طلب البركة بأمر حسي معلوم , مثل العلم فهذا الرجل يتبرك به بعلمه ودعوته إلى الخير قال أسيد (ماهذه بأول بركتكم ياآل أبي بكر) فإن الله قد يجري على أيدي بعض الناس من أمور الخير مالايجريه على يد الآخر.
وهناك بركات موهومة باطلة مثل مايزعمه الدجالون أن فلاناً الميت الذي يزعمون أنه ولي أنزل عليكم من بركته وماأشبه ذلك فهذه بركة باطلة لاأثر لها ........
المرجع المجموع الثمين الجزء (2) الصفحة (218)
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[19 - 01 - 04, 08:47 ص]ـ
أذكر أن الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله - يمنع من هذه العبارة؛ لعلي فيما بعد أفيد عن المصدر.
ـ[عبدالله المحمد]ــــــــ[06 - 12 - 04, 10:19 م]ـ
الشيخ - رحمه الله - يمنع من عبارة تباركت علينا ويرى أنها من صفات الله وغير جائزة أن تقال في غيره من المخلوقين،
أما عبارة زارتنا البركة فيرى الشيخ - عليه رحمة الله - التفصيل فيها
إن كان قصده أن مجيئه إليه مبارك لما له أثر عليه في توجيهه وإرشاده ولما يحصل بمجيئه من التعليم والتعاون على الخير والوصية بالحق فالمعنى صحيح،، وأما إن أراد أنه يعطي الناس بنفسه بركة فهذا غير جائز وشرك، أيضا يرى أن عبارة (زارتنا البركة) من عبارات العامة التي فيها إيهامات فالأحسن إستبدالها بقوله حياكم الله وبارك الله فيك وجزاك الله خيرا و شرفتنا وما أشبه ذلك من العبارات الواضحة الحسنة
وأما تعال تبارك علينا فهذه لا تجوز حتى وإن كان قصده سليما بل يُعلّم بأن هذا لا يجوز ..
انتهى بمعناه من نهاية الوجه الأول من الشريط الأول من شرحه رحمه الله على كتاب الطهارة من الروض.
وأيضا تجد إيراد الأدلة للشيخ بجواز قوله أنت مبارك إن شاء الله وبارك الله فيك وما أشبه ذلك،
في الوجه الأول من الشريط الثاني من شرحه رحمه الله على العقيدة الواسطية.