تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سكوت الحافظ ابن حجر عن الحديث في الفتح هل ي]

ـ[ابن حزم الجزائري]ــــــــ[19 - 07 - 02, 03:06 ص]ـ

سؤال كنت فاوضت فيه الشيخ أبوغدة وقد أثاره بحثا في أحد المجالس وهو هل سكوت الحافظ ابن حجر عن الحديث يعتبر تصحيحا أو تحسينا للحديث في (الفتح)

أنذاك ذكرت له حديثان لوخشعت جوارح هذا لخشع قلبه , وحديث نية المؤمن خير من عمله , واورد ابوغدة حديثان مما سكت عنهم الحافظ في الفتح وهما ضعيفان أو موضوعان لكني نسيتهما ... , وبعد النظر تبين لي أن الحديثان المتقدمان الاول لم يورده مورد الأستشهاد وإنما مورد التمثيل ولم ينشط الحافظ لتخريجه , والثاني خرجه في شرح حديث آخر في الفتح لا أذكره وبين ضعفه ,

فالمطلوب من الأخوة إن كان لديهم تنصيص من الحافظ أو ممن جاء بعده يفيد أن سكوته عن الحديث يعتبر تصحيحا أو تحسينا له فليفدنا به

أوإن كان يمكنكم ذكر بعض الأحاديث التي سكت عنها الحافظ في الفتح وهي ضعيفة أو موضوعة فليدلنا عليها مشكورا ,

وجزاكم الله خيرا

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[19 - 07 - 02, 03:21 ص]ـ

نص على ذلك لكنه لم يلتزمه

ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[19 - 07 - 02, 06:41 ص]ـ

قال الشيخ [الألباني]ــ رحمه الله ــ في ((السلسلة الضعيفة)) (2/ 94) ــ تحت الرقم (633) ــ:

[وسكت علية الحافظ في الفتح .... ، وهذا يدلّ على أن ما يسكت عنه الحافظ في هذا الكتاب ليس حسناً دائماً، خلافاً لظن بعضهم]

ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[19 - 07 - 02, 07:03 ص]ـ

ولعلي أن أنقل لكم ما دار بين الشيخ [الألباني] رحمه الله والشيخ [أبو الحسن المصري] حول هذه المسألة، كما في كتاب ((الدرر في مسائل المصطلح والأثر)) ص 185 ــ مسائل أبي الحسن المصري وأجاب عنها الشيخ الألباني رحمه الله، وقام بإخراجها والإعتناء بها الأخ الفاضل [محمد بن محمد الجيلاني]

س: هنا عبارة في هدي الساري ذكرها الحافظ بن حجر تتصل بالأحاديث التي يسكت عنها الحافظ بن حجر في الفتح فهو كان يبدو لي أن كل ما سكت عنه الحافظ ابن حجر في الفتح فهو بشرط الصحة أو الحسن كما ذكر في المقدمة لكن لما تأملت عبارته هنا ظهر لي أن هذا مخصص بشئ فأردت أن أقرأ عليكم العبارة وأوضح قصدي لتوجهونا حفظكم الله.

قال: ((فإذا تحررت هذه الفصول وتقررت هذه الأصول افتتحت شرح الكتاب مستعيناً بالفتاح الوهاب فأسوق إن شاء الله تعالى الباب وحديثه أولاً ثم أذكر وجه المناسبة بينهما إن كانت خفية ثم استخرج ثانياً ما يتعلق به غرض صحيح في ذلك الحديث من الفوائد المتنية والإسنادية من تتمات وزيادات وكشف غامض وتصريح مدلس بسماع ومتابعة سامع من شيخ اختلط قبل ذلك منتزعاً كل ذلك من أمهات المسانيد والجوامع والمستخرجات والأجزاء والفوائد بشرط الصحة أو الحسن فيما أورده من ذلك)).

الذي فهمته أن هذا الكلام خاص بما يذكره من زيادات على لفظ البخاري في حديث البخاري فيقول زاد أبو نعيم كذا زاد أبو عوانة زاد بن خزيمة زاد بن أبي شيبة الزيادات التي تتصل بهذا المتن أما الأحاديث التي يسوقها كمذاهب فقهية بعيدة عن المتن فإن هذا لا يشملها قال وثالثاً أصل ما انقطع من معلقاته وموقوفاته وهناك تلتئم زوائد الفوائد وتنتظم شوارد الفرائد ورابعاً اضبط ما يشكل من جميع ما تقدم أسمائاً وأوصافاً مع ايضاح معاني الألفاظ اللغوية والتنبيه على النكت البيانية ونحو ذلك وخامساً (وهذا الذي أريد أن أربط بين خامساً وثانياً أولاً) أورد ما أستفدته من كلام الأئمة مما استنبطوه من ذلك الخبر من الأحكام الفقهية والمواعظ الزهدية والأداب المرعية مختصراً على الراجح من ذلك متحرياً للواضح دون المستغلق في تلك المسائل مع الاعتناء بالجمع بين ما ظاهره التعارض مع غيره والتنصيص على المنسوخ بناسخه والعام بمخصصه والمطلق بمقيده والمجمل بمبينه والظاهر بمؤوله والإشارة إلى نكت من القواعد الأصولية ونبذ من فوائد العربية ونخب من الخلافيات المذهبية بحسب ما اتصل بي من كلام الأئمة واتسع له فهمي من المقاصد المهمة إلى آخر ما ذكر في الباب.

فهنا في الباب الخامس تكلم على المسائل الفقهية والمذاهب الفقهية وما اشترط فيها هذا الشرط وإنما اشترط الشرط الأول في باب الزيادات التي تتعلق بالمتن من الفوائد الإسنادية والمتنية. هل يفهم من هذا الكلام التخصيص حفظكم الله.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير