تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أيوب بن عبدالله العماني]ــــــــ[03 - 10 - 09, 05:42 م]ـ

يا ابني

وكم عمري يا أبتاه؟ فإني لم أشهد متى ولدت!

.

.

.

.

.

.

.

حديث الرطب والخربز كنت أنا أبصر به منك إذ ارتقيت إلى جناب الشيخ عبدالرحمن الفقيه .. وكلامي كان يا والدنا الجليل عن القشور التي تقاذف بها الصحابة .. هذا باب وذاك شباك يا أبي .. والحديثان مختلفا السياق والرواية والمناسبة .. لم أتعرض لحديث الخربز وإنما كلامي كان على البطيخ الذي تقاذفوه وهو الذي تم الجزم فيه بأنه كان الخربز الاصفر بينما لو كان خربزا لسموه كما سموا الذي أكله صلى الله عليه وسلم مع الرطب! أما أن آفة العلم الإستعجال فوالله صدقت فيها .. وأشد آفة منه ما يبطر الحق.

ـ[عبد الرحمن العدوى]ــــــــ[03 - 10 - 09, 07:23 م]ـ

انا مش فاههم

حد يقلى من مصر النبى صلى اللهو عليه وسلم كان ياكل البطيخ او الشمام؟؟؟؟؟

ـ[أيوب بن عبدالله العماني]ــــــــ[03 - 10 - 09, 08:00 م]ـ

حد يقلى من مصر النبى صلى اللهو عليه وسلم كان ياكل البطيخ او الشمام؟؟؟؟؟

كان يأكل هذا ويأكل هذا اخي الفاضل .. ولكن بعض الروايات التي ورد فيها البطيخ تحتمل العموم مع وجود صنفي البطيخ يومئذ .. ومن ذلك مزاح أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بقشور البطيخ .. والنقاش هل كان ذلك البطيخ أصفرا أم أحمرا؟ الإخوة اجتهدوا واستدلوا على أنه كان الشمام .. والمعارض قال لا يوجد ما يثبت أنه كان شماما حتى لو ورد في أحاديث أخرى أنه صلى الله عليه وسلم أكل الشمام .. ولا مناسبة بين هذا وهذا وإن اتفقا في التسمية (البطيخ) لأن كلاهما بطيخ ولكن الأنواع تختلف .. وحتى الشمام أو الخربز يسمى بطيخا اليوم وقبل اليوم .. وكان اعتراض أخيك أنه لا دلالة على هذا التحديد من جهة .. ولا فائدة من البحث عن التحديد من جهة أخرى لأنه تعمق في أمور لا نفع في البحث فيها مع عدم وجود النص المثبت .. هو ده كل حاجة .. الان واضح؟

ـ[إبراهيم المسعود]ــــــــ[04 - 10 - 09, 01:53 ص]ـ

حدثني أحدهم أنه وبعض الإخوة تراشقوا بقشر البطيخ الأحمر (الرقي أو الجح)، فأصيبت عين أحدهم وكادت تذهب.

فالنوع الذي أعرفه منه قشرته سميكة، فإن كان كله هكذا، ألا يرجح هذا ما ترامى به الصحابة هو البطيخ الأصفر (الخربز أو الشمام)؟ لأن الأحمر مؤذ إن أصاب العين، أو الحلق إن كانت القطعة كبيرة.

ـ[أيوب بن عبدالله العماني]ــــــــ[04 - 10 - 09, 08:17 ص]ـ

حدثني أحدهم أنه وبعض الإخوة تراشقوا بقشر البطيخ الأحمر (الرقي أو الجح)، فأصيبت عين أحدهم وكادت تذهب.

فالنوع الذي أعرفه منه قشرته سميكة، فإن كان كله هكذا، ألا يرجح هذا ما ترامى به الصحابة هو البطيخ الأصفر (الخربز أو الشمام)؟ لأن الأحمر مؤذ إن أصاب العين، أو الحلق إن كانت القطعة كبيرة.

فربما لم يكن الصحابة بقلة عقل أصحابك إذ ضربوا وجوه بعض! ربما تراشقوه على غير الوجه لأن النبي صلى الله عليه نهى عن ضرب الوجه .. لأننا لو ذهبنا بمثل هذه القياسات وعلى قاعدة (إفترض) و (ربما) فإن الباب عندئذ سيسع أتوبيسا كبيرا .. لأن من الخربز ما هو سميك القشر - وفي نجد يقال له (جرو) ومن الجح ما هو خفيف القشر - وهو المخطط بالأخضر والأبيض - فلا وجه للقياس .. وليس من عاقل يطبق السنة خلاف السنة فيضرب الوجه وأمامه الجسم كله (ابتسامة) وهذه علة لا تقوم وقياس لا يصح في مثل هذه الأمور لأن الأصفر أيضا لا يمنع من أذيته العين شئ إن رمي به.

ـ[أيوب بن عبدالله العماني]ــــــــ[04 - 10 - 09, 10:14 ص]ـ

تصحيح الخطأ

بسم الله الرحمن الرحيم.

للحق .. ولله .. وقاتل الله امرءا يماري ثم يكتشف أنه على خطأ ثم يتمادى .. ومن تاب فيرجى له نور القلب والتوفيق لإصابة الحق .. ومن عاند فإنما يتخطى إلى دركات الضلال والغي ولا يضر إلا نفسه .. أما إني شككت في نفسي فعدت و راجعت قراءة كلام الشيخ عبدالرحمن الفقيه ثانية .. وقرأته فضحكت .. ثم زدت ضحكا .. ثم شعرت بسخونة في صدري لشدة الخطأ الذي وقعت فيه .. ذلك أن الرجل لم يذكر حديث تقاذف الصاحبة بقشور البطيخ! فكيف أدخلت أنا زيدا في عمرو؟ والله لا ادري .. هو دخل وبس! .. فالمقصود من الحديث هو الخربز بالنص وعند ذلك يسقط داعي أنه قياس بلا نص .. ومع ذلك فإن اعتراض حامد حجازي أفسده الكبر والإستحقار .. ومغبة ذلك ترجع على نفسه لا يضرني شيئا فما أنا إلا عابر سبيل .. المشاركة رقم واحد ليس فيها ذكر تقاذف الصحابة بقشور البطيخ فكان لا ينبغي إدخالها لأنه لا مناسبة بين هذا وذاك .. وكان يمكن أن أتراجع عما قلته بيني وبين نفسي وينزل الموضوع ولا سيما أن صاحب الموضوع حذف عضويته ولن يرد .. ولكني كرهت أن يقرأ أحدهم كلامي فيتوهم أنه حق وهو في الحقيقة خطأ ثم أنال أنا إثمه .. والإخوة الذين قرأوا الكلام السابق علي وتفهموه ثم قاسوه بكلامي لظهر لهم وجه الخطأ وأن الشيطان أدخل حديثا في حديث آخر .. وأعوذ بالله من المكابرة عن قصد أو دسيسة .. نسأل الله التجاوز والمغفرة ..

وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير