وفي مسند أحمد برقم 3926: حدثنا أسود بن عامر أنبأنا إسرائيل قال ذكر أبو إسحاق عن أبي عبيدة عن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مر علي الشيطان فأخذته فخنقته حتى إني لأجد برد لسانه في يدي فقال أوجعتني أوجعتني 0
ـ[أبو خديجة]ــــــــ[22 - 01 - 04, 11:17 ص]ـ
رحم الله تعالى الإمام الصالح محمد بن صالح العثيمين، فكم أفاد وأجاد، وكم أوقف المتعلمين على فوائد وشوارد ..
وأما وهذه، فهي الكبوة التي كتب الله على بني آدم؛ ليتفرد بكمال صفاته دون منازع أو شريك، فتبارك وتعالى وتقدس.
وقد وفقت أخي ابن غانم في اقتناص هذه الفائدة!
زادك الله من فضله.
ـ[المستفيد7]ــــــــ[24 - 01 - 04, 06:47 م]ـ
في مجموع الفتاوى للشيخ محمد العثيمين رحمه الله 3/ 133 - 134:
- سئل فضيلة الشيخ رحمه الله تعالى: هل امكنة الجمرات الان هي التي كان الشيطان يقف فيها يتمثل لابراهيم - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -؟
فاجاب فضيلته بقوله: هذا ورد فيه حديث والله اعلم بصحته، وحتى على فرض صحته فانه لا يعني اننا نحن نفعل مثل ذلك كما فعله ابراهيم - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ارايت السعي بين الصفا والمروة اصله سعي ام اسماعيل بينهما .... ونحن لا نسعى لهذا الغرض وانما نسعى تعبدا لله عز وجل وتذللا اليه وافتقارا اليه بان يغفر لنا ويرحمنا.
ثم ذكر مثالا اخر وهو الرمل .......
ثم قال: فهذا يدلنا على انه لا يلزم من كون هذا العمل المعين من الانساك اصله كذا ان يكون عملنا له الان هو العمل الذي شرع من اجله اهـ.
والمقصود بيان وجه كلام الشيخ رحمه الله وان الحديث لم يثبت عنده والمعنى عنده يقتضي خلافه.
وقال في 3/ 133:فان رمي هذه الجمرات عبادة عظيمة قال فيها رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - " انما جعل الطواف بالبيت والصفا والمروة ورمي الجمار لاقامة ذكر الله " هذه هي الحكمة من رمي الجمرات ولهذا يكبر الانسان عند كل حصاة لا يقول: اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بل يكبر ويقول: الله اكبر. تعظيما لله الذي شرع رمي هذه الحصى. اهـ.
ـ[السدوسي]ــــــــ[09 - 12 - 08, 07:51 م]ـ
رحم الله الإمام العلامة ابن عثيمين ولعل كلامه هذا قديم والمعروف عن الشيخ أنه يراجع مع تلاميذه بعض الأحاديث من جهة الصحة والضعف ولو ثبت عنده هذا الحديث لقال به.
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[09 - 12 - 08, 08:11 م]ـ
العلامة العثيمين بحر لا تكدره الدلاء، والمسألة التي تذكرها عن الشيخ هنا يعرفها طلبة العلم من سنين عن الشيخ، ومع ذا لا يذكرونها، لأن هذا أمر وارد على كل عالم فضلا عن طلبة العلم، بل إن الأمثلة على أهل العلم لا تكاد تُحصى، ولا غرابة في أن يخفى أثر أو حديث على العالم، فلا يقول بمقتضاه، وعلى كل حال: يبقى إنكار الشيخ وغيره على من يرمي الجمرات بكل قوته معتقدا أنه يرمي الشيطان!!! قائما.
والله أعلم.
وجزاك الله خيرا.
ـ[ساعي]ــــــــ[09 - 12 - 08, 08:20 م]ـ
جزاك الله خيرا .... د بسام
ورحم الله العلامة العثيمين
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[09 - 12 - 08, 11:06 م]ـ
في " أضواء البيان " (4/ 480):
قال النووي في شرح المهذب: فرع في الحكمة في الرمي، قال العلماء: أصل العبادة الطاعة، وكل عبادة فلها معنى قطعاً، لأن الشرع لا يأمر بالعبث، ثم معنى العبادة قد يفهمه المكلف، وقد لا يفهمه، فالحكمة في الصلاة: التواضع، والخضوع، وإظهار الافتقار إلى الله تعالى، والحكمة في الصوم. كسر النفس وقمع الشهوات، والحكمة في الزكاة: مواساة المحتاج، وفي الحج: إقبال العبد أشعث أغبر من مسافة بعيدة إلى بيت فضله الله كإقبال العبد إلى مولاه ذليلاً.
ومن العبادات التي لا يفهم معناها: السعي والرمي، فكلف العبد بهما ليتم انقياده، فإن هذا النوع لاحظ للنفس فيه، ولا للعقل، ولا يحمل عليه إلا مجرد امتثال الأمر، وكمال الانقياد فهذه إشارة مختصرة تعرف بها الحكمة في جميع العبادات والله أعلم انتهى كلام النووي.
قال مقيده عفا الله عنه وغفر له: ما ذكره الشيخ النووي رحمه الله: من أن حكمة السعي والرمي غير معقولة المعنى، غير صحيح فيما يظهر لي والله تعالى أعلم بل حكمة الرمي والسعي معقولة ... .
انتهى
ـ[أبو معاذ باوزير]ــــــــ[09 - 12 - 08, 11:54 م]ـ
العلامة العثيمين بحر لا تكدره الدلاء، والمسألة التي تذكرها عن الشيخ هنا يعرفها طلبة العلم من سنين عن الشيخ، ومع ذا لا يذكرونها، لأن هذا أمر وارد على كل عالم فضلا عن طلبة العلم، بل إن الأمثلة على أهل العلم لا تكاد تُحصى، ولا غرابة في أن يخفى أثر أو حديث على العالم، فلا يقول بمقتضاه، وعلى كل حال: يبقى إنكار الشيخ وغيره على من يرمي الجمرات بكل قوته معتقدا أنه يرمي الشيطان!!! قائما.
والله أعلم.
وجزاك الله خيرا.
هون عليك أخي , د. بسام - وفقه الله تعالى - لم ينكر صنيع الشيخ وإنما أراد التنبيه على هذه المسألة , واستدراكه لا ينقص من قدر الشيخ أبدا وهذا معلوم علم اليقين لدى الشيخ المحدث / بسام الغانم , ثم إن تنبيهه في محله لأن كلام الإمام العلامة / ابن عثيمين مقبول لدى عامة الناس فضلا عن طلبة العلم فقد ينكرون مسألة ورد فيها حديث صحيح صريح لأن الشيخ ابن عثيمين قال: كذا مع أن الصواب خلافه , وكما ذكرت لك هذا لا ينقص من قدر الشيخ أبدا أبدا أبدا , وأما قولك: يبقى إنكار الشيخ إلى آخر ما قلت فلا أظن أنه محل بحث الشيخ بسام , بارك الله في الجميع.
¥