ـ[أبو نايف]ــــــــ[24 - 07 - 02, 12:20 ص]ـ
أخي محمد الأمين
أهكذا يرد تصحيح وتحسين أئمة الحديث؟؟
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[24 - 07 - 02, 07:08 ص]ـ
الأخ أبو نايف وفقه الله:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحديث ضعفه ثلاثة من الأئمة المتقدمين
1 - الإمام أحمد رحمه الله
2 - ابن عبد البر رحمه الله
3 - ابن تيمية رحمه الله
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الفتاوى (23/ 286)
والذين أوجبوا القراءة فى الجهر احتجوا بالحديث الذى فى السنن
عن عبادة أن النبى قال (إذا كنتم ورائى فلا تقرؤوا الا بفاتحة الكتاب فانه لا صلاة لمن لم يقرأ بها)
وهذا الحديث معلل عند أئمة الحديث بأمور كثيرة ضعفه أحمد وغيره من الأئمة وقد بسط الكلام على ضعفه فى غير هذا الموضع
وبين أن الحديث الصحيح قول النبى لا صلاة الا بأم القرآن فهذا هو الذى أخرجاه فى الصحيحين ورواه الزهرى عن محمود بن الربيع عن عبادة
وأما هذا الحديث فغلط فيه بعض الشاميين وأصله أن عبادة كان يؤم ببيت المقدس فقال هذا فاشتبه عليهم المرفوع بالموقوف على عبادة ا. هـ
قال الأخ الفاضل أبو نايف:
(ثانياً: لم يتفرد به محمد بن إسحاق بل تابعه زيد بن واقد عن حرام بن حكيم ومكحول عن نافع عن عبادة.
أخرجه الدار قطني في السنن 1: 320 وقال: هذا إسناد حسن ورجاله ثقات كلهم.
ورواه يحيي البابلتي عن صدقة عن زيد بن واقد عن عثمان بن أبي سودة عن نافع بن محمود.
والبيهقي في السنن الكبري (2/ 236) وقال: والحديث صحيح عن عبادة بن الصامت عن النبي صلي اله عليه وسلم وله شواهد.)
أقول:
نعم محمد بن إسحاق لم يتفرد به
ولكن الحديث معروف بهذا الشكل
مكحول عن نافع بن محمود بن الربيع عن عبادة رضي الله عنه
وقد اسقط مكحول في بعض الروايات نافعا
والصواب وجوده
ونافع بن محمود: مجهول كما قال ابن عبد البر في التمهيد
قال ابن عبد البر في التمهيد (3/ 190) ط الفاروق
... ورواه زيد بن خالد عن مكحول عن نافع بن محمود عن عبادة، ونافع هذا مجهول ومثل هذا الاضطراب لا يثبت فيه عند أهل العلم بالحديث شيء وليس في هذا الباب ما لا مطعن فيه من جهة الإسناد غير حديث الزهري عن محمود بن الربيع عن عبادة ...
قال الأخ أبو نايف:
ثالثاً: قول الترمذي: في حديث الزهري عن محمود بن الربيع عن عبادة بن الصامت عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: (لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب). وهذا أصح
فقد قال العلامة أحمد شاكر في شرح الترمذي (2/ 117): يشير الترمذي إلي الحديث الذي مضي وكأنه بذلك يزعم أنهما حديث واحد وأن الزهري ومكحولا اختلفا علي محمود بن الربيع،وليس كما زعم بل هما حديثان متغايران، لا يعلل أحدهما بالآخر، وحديث مكحول حديث صحيح لا علة له.
أقول على طريقتك بارك الله فيك:
قال شيخ الإسلام ابن تيمية العلامة الفهامة البحر المجتهد المطلق الفذ البارع ... في الفتاوى (23/ 286)
وهذا الحديث معلل عند أئمة الحديث بأمور كثيرة ضعفه أحمد وغيره من الأئمة وقد بسط الكلام على ضعفه فى غير هذا الموضع
وبين أن الحديث الصحيح قول النبى لا صلاة الا بأم القرآن فهذا هو الذى أخرجاه فى الصحيحين ورواه الزهرى عن محمود بن الربيع عن عبادة
وأما هذا الحديث فغلط فيه بعض الشاميين وأصله أن عبادة كان يؤم ببيت المقدس فقال هذا فاشتبه عليهم المرفوع بالموقوف على عبادة
قال الأخ أبو نايف:
قال أبو حاتم في العلل (1/ 175): الحديث رواه خالد الحذاء عن ابي قلابة عن محمد بن أبي عائشة عن رجل من أصحاب النبي صلي الله عليه وسلم عن النبي صلي الله عليه وسلم.
قلت: كلام أبي حاتم رحمه الله يدل علي أن الرواية المحفوظه هي رواية خالد الحذاء)
أقول:
تأمل في النص الكامل جيدا
وقال أبو حاتم كما في العلل لابنه (1/ 175)
سألت أبي عن الحديث الذي رواه عبيد الله بن عمرو عن أيوب عن أبي قلابة عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم في القراءة خلف الامام قال أبي وهم فيه عبيد الله بن عمرو
والحديث مارواه خالد الحذاء عن ابي قلابة عن محمد بن ابي عائشة عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم ا. هـ
فأبو حاتم بين هنا وهم عبيد الله بن عمرو الرقي حين جعله من مسند أنس بن مالك، ولم يثبت صحة حديث خالد الحذاء
¥